فساد الأراضى بالدويم… التواطؤ سبب أساسى!!!
كتب: عبدالخالق بادى
التغول الذى يحدث على بعض الميادين بالدويم وتخطيطها وتوزيعها قطع سكنية ، يقابل باستياء كبير من معظم المواطنين ، ورأينا وقفات احتجاجية ومواقف مناهضة لهذا التغول.
ولكن ما هى أسباب هذا التغول الحقيقية ؟ومن يقف وراءه بجانب بعض ضعاف النفوس من المسؤولين هنا وهناك .
العديد من المواطنين يعلمون جيدا من يقف وراء كل عملية تغول، منذ أول خطوة وحتى لحظة البيع، كما يعلمون أن هناك فئة ضالة ومتواطئين من الفاسدين ، إضافة إلى التكافل على شراء الأراضى والذى أصبح ظاهرة(مرضية) تعانى منها الدويم خاصة وولاية النيل الأبيض عامة.
وقد رأينا كيف يتدافع المواطنون لشراء أى قطع سكنية أوعقارات تعرض للبيع المباشر بعد تخطيها فى ميادين ومواقع حكومية .
العدو الحقيقى للمدينة ومن يسعى فى خرابها هم شرذمة من بعض المنسوبين اليها، والذين يدعون فى العلن أنهم يدافعون عن مصالح المدبنة، وفى الخفاء يحرضون ضعاف النفوس من السماسرة ومافيا الأراضى والمسؤولين للمضى قدما فى اى تعدى على أى مساحة مقابل شىء معلوم .
اذا لم يتم ردع وإيقاف هؤلاء المنتفعين والعاقين من المنسوبين للمدينة ، لن ينفع الهجوم على الجهات الرسمية والتى تتحرك بايعاز وباغراءات من المنتفعين ولوبى الأراضي، والذين لا يهمهم أن يتضرر مواطن الدويم، المهم مصالحهم الوضيعة وملء بطونهم التى لا تمتلىء ابدا من مال السحت.
نعم اما أن نمتلك الشجاعة الكافية ونقول لمن فسد ،افسدت، وسياسة (دفن الرؤوس فى الرمال) لن تجدى نفعا .
