الايام نيوز
الايام نيوز

عبدالخالق بادى يكتب:شهد شاهد من اهلها

0

للحديث بقية
عبد الخالق بادى
شهد شاهد من أهلها
قال د.أمجدفريد مستشار حمدوك السابق فى تغريدة له عبر منصة( ×)،تداولتها العديد من المواقع، :(أن ميدان الاعتصام امام القيادة العامة للجيش السودانى ،كان يدار من قبل الامارات عبر عميلها دحلان ، وقال أيضاً أنه تم استدعاء لقادة قحط لأبوظبي حيث طلب منهم دحلان ضرورة ( تفكيك الجيش) ، وهو ما سعت له لجنة التمكين عبر تفكيك شركات المؤسسة العسكرية
وإحالة الكثير من الضباط إلى المعاش ، ونزع سلاح هيئة العمليات فى خطوة كانت الأهم تمهيداً لما يجرى الآن) .
ما قاله فريد هو ما ظللنا
نؤكده مرارا ،من أن الحرب التى تدور الآن بين الجيش والشعب ضد الأعداء والخونة، تم الترتيب لها منذ سنوات وبتواطوء من حمدوك وشرذمته وأحزاب من قحت وطبعا بالتعاون مع بعض دول الجوار، وأنها لم تحدث بغتة .
ومن الملاحظات المهمة أنه وفى السنة الأولى من فترة حمدوك كان تركيز منحصر فيما سمى باتفاقيات السلام مع بعض الحركات المسلحة والتى استغرقت عاما كاملاً، فى الوقت الذى كان الشارع يطالب حمدوك بالاهتمام بمعاش الناس وأنه أولوية لثورة ديسمبر والتى ماقامت إلا ضد الظلم والقهر، وخصوصا أن البلد كانت تعانى من أزمات خانقة فى السلع الضرورية.
وحمدوك ومن ورائه دويلة الإرهاب كانوا يريدون أن يأمنوا شر الحركات المسلحة ، كأحد أهم خطوات المؤامرة ضد الجيش والبلد، فيما أن معاش الناس لم يكن أولوية حينها،لان المواطن السودانى (وفق مخطط المؤامرة) هونفسه يعتبر عدو ومستهدف، بدليل أنه وفى أحد المؤتمرات الصحفية لحمدوك، سؤال عن لماذا لم لم تضع معاش
الناس كأولوية ؟ قال والفم المليان ، أن من انت به الحربة والتغيير وليس الشعب .
ومن الأشياء المهمة التى كنت فى لحظتها مستغرب فيها، هو أن بعض الأقلام المأجورة ، كانت مصوبة نحو الجيش بصورة ملفتة، بحيث يتم يوميا كتابة أعمدة وتقارير تقدح فى نزاهته وقدراته وتدعى زورا أن الكيزان مسيطرين عليه، حتى يصدق الشعب هذه الفرية وتسهل عملية تفكيك الجيش.
ماقاله فريد فى تغريدته هو شهادة مهمة ، أولا أزال الغشاوة التى كانت تغبش رؤية الحقيقة للكثير من السودانيين بالداخل والخارج ، والذين حتى وقت قريب، كانوا يظنون أن مايشيعه اعلام الجنجويد وقحت ومتحوراتها والذى مازال تحركه دويلة الإبادة ، بخصوص اسباب الحرب ، يمكن قبوله اوتفهمه، وهو فى الواقع تضليل بائن ياتى ضمن المخطط التآمرى ضد سكان البلد الأصليين لتهجيرهم ونهب ثروات البلد وتوطين مرتزقة وأجانب مستجلبين من بعض دول الجوار.
بعد الذى قاله فريد ، يمكن أن نقول ، بأن الحقيقة أصبحت واضحة كالشمس فى كبد السماء، وعلم من لم يعلم أو فى قبله ذرة من شك ،عن حجم المؤامرة الخطيرة التى تحاك ضدنا وضد بلدنا، وبالتالى أى شخص يحاول أن يجد مبررا أو حتى يتعاطف مع الجنجويد الإرهابيين ، ما هو إلا داعم لهم وخائن للبلد ،مهما كان وضعه .
*نقطة مهمة:
قالت السلطات المصرية وبصريح العبارة:( لا وجود للإخوان
المسلمين(الكيزان) فى الجيش السودانى) ، وهذا تأكيد المؤكد، وتصريح مهم نظرا لخبرة الحكومة والمخابرات المصرية فى التعامل مع ملفات الإخوان المسلمين والجماعات الاسلامية،لذا فإن فزاعة(محاربة الكيزان)التى يلوكها الجنجويد وأعوانهم من قحت واخواتها والعملاء وبايعاز من دويلة الإبادة ،
أصبحت (أضحوكة)، وهى فى الأساس كانت غطاء لما ظلت ترتكبه المليشيا الإرهابية من جرائم إبادة واغتصاب بحق المواطنين العزل ، ونسأل كل
من يردد عبارة(أن الحرب ضد الكيزان)، أين هم الكيزان ورموزهم ؟ وهل سمعتم أو سمعنا أن هنالك(كوز) واحد مات فى هذه الحرب؟ احترموا عقولنا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Xnxx Xnxx