مناشدة للنائب العام. في ظل الظروف الامنية الحالية تجاوزات نيابة الكلاكلة اللفة تعرض المتهمين لخطر الموت
تحصلت الايام نيوز علي صورة من طلب الفحص المقدم من الاستاذ اشرف بخيت المحامي عن المتهمة هبة محمد اسماعيل للنائب العام لجمهورية السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ اشرف بخيت عبد الله
المحــامـــــي والمستشار القانوني
الخرطوم بحري– حله كوكو ط1 ع عبد الله بلال ت-0123874302
سجل { 27952}
لدى النائب العام
فيما بين
عمر محمد احمد. شاكي
هبه محمد اسماعيل. متهمه
بلاغ بالرقم ٣٣٤/٢٠٢٢
تحت المادة ١٧٩
الموضوع :طلب فحص
السيد :النائب العام. الموقر
بوافر الاحترام والتقدير وانابه عن المتهمه اتقدم الي سيادتكم بطلب فحص ضد قرارات رئيس النيابه العامه
١- تم فتح دعوى جنائيه تحت المادة ١٧٩ ق ج في مواجهة المتهمه وذلك بنيابه وقسم الكلاكله اللفه ولايه الخرطوم
2- تم القبض علي المتهمه وبعد التحري معها وانكارها تظهير الشيك موضوع البلاغ للشاكي قامت النيابه بالافراج عن المتهمه بالضمان العادي وذلك قبل حدوث الاحداث التي تمر بها البلاد الان (الحرب بين الجيش والدعم السريع) وكذلك تقدم
الشاكي بطلب لذات النيابه ومن نفس درجه وكيل النيابه الذي افرج عن المتهمه بالضمان العادي وبدوره قام بالتدخل في البلاغ والغى قرار الضمان العادي وجدد
الحبس للمتهم واصدر لها امر بالقبض وهذا تجاوز واضح حيث ان وكيل النيابه الذي اصدر امر الضمان العادي والذي الغى هذا القرار وامر بالقبض في درجه واحدة وملف البلاغ شاهد علي ذلك
3- المتهم الان تمكث بحراسه القسم بالكلاكله اللفه في ظل انعدام الامان والحرب الدائرة الان مع عدم توفر الاكل والشراب داخل القسم وهذا يهدد ويعرض حياتهم للخطر ونعلم علم اليقين ان جميع اقسام الشرطه بولايه الخرطوم مغلغه ماعدا هذا القسم
4- في ظل هذه الظروف التي تمر بها بلادنا لا توجد اي محكمه تعمل وان كافه مؤسسات الدوله مغلغه فكيف يتم حبس متهم والالزامه بالضمانه الايداعيه (قيمه الشيك) او بقائه بالحراسه في ظل هذه الاوضاع لا توجد محكمه ولا تجد جه تورد اليها الضمانه الايداعيه ولا تتيسر للمتهم الحصول علي الضمانه الايداعيه مما يعرض حياة المتهمه للخطر
عليه ولكل ما تقدم التمس من سيادتكم التدخل والغاء قرار وكيل النيابه الاول والاعلى والعامه والامر بالافراج عن المتهمه بالضمانه العاديه
حفظ الله السودان واهله
الاستاذ/اشرف بخيت عبد الله
المحامي والمستشار القانون
التعليقات مغلقة.