قوى الحرية والتغيير تصدر بيانا عقب المشاركة في اجتماع ايغاد في أديس أبابا
تأسفت قوى الحرية والتغيير على على قرار وفد القوات المسلحة بعدم المشاركة في اجتماعات اللجنة الرباعية رغم وجوده في أديس أبابا متمسكا برفضه رئاسة دولة كينيا للجنة.
وقالت قوى الحرية والتغيير: ندعم جهود السعودية وأميركا كميسرين للحوار لإنهاء الحرب بالسودان.
نص البيان
قوى الحرية والتغيير
بيان
انعقدت اليوم الاثنين الموافق 10 من شهر يوليو الجاري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعات اللجنة الرباعية المكونة من دول الايقاد الخاصة بالسودان برئاسة الرئيس الكيني وليم روتو ورئيس وزراء إثيوبيا آبي آحمد ووزراء خارجية دولتي جنوب السودان وجيبوتي.
تأسف قوى الحرية والتغيير على قرار وفد القوات المسلحة بعدم المشاركة في الاجتماع رغم وجوده في أديس أبابا بعد تمسكه برفض رئاسة دولة كينيا لهذه اللجنة الرباعية ، ويحدونا الأمل أن تتجاوز القوات المسلحة هذه الجوانب الشكلية وتستصحب معها معاناة السودانيين والسودانيات داخل الوطن وخارجه جراء استمرار هذه الحرب والاستجابة لتطلعات الشعب السوداني في وقفها وإنهاء كل الظروف والكوارث الناتجه عنها وحقن دماء وحفظ ممتلكات الشعب السوداني.
نرحب بتجديد وتأكيد المجتمعين الإقليمي والدولي بالعمل على انهاء الحرب وإشراك المدنيين وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في استعادة الانتقال الديمقراطي وتسليم السلطة كاملة للمدنيين.
نعلن دعمنا لكل الجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية الميسرين لمنبر جدة ومبادرة الإيقاد من خلال لجنتها الرباعية والاتحاد الافريقي الهادفة لإنهاء الحرب وتسليم السلطة للمدنيين والتنسيق بينها ، وفي هذا السياق نرحب بمؤتمر جيران السودان الذي تستضيفه العاصمة المصرية القاهرة ونأمل أن يتكامل مع الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتسليم السلطة للمدنيين واستعادة الاستقرار في السودان.
نجدد مطالبتنا للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع والمجتمعين الإقليمي والدولي للعمل بشكل جاد وفاعل من أجل تخفيف المعاناة الانسانية للسودانيين والسودانيات في مناطق الحرب بتوفير وإعادة تشغيل الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وصحة وشبكات إتصالات وغذاء وتوفير الحماية الكافية للمدنيين والإمتناع عن خوض المعارك العسكرية في المناطق المأهولة بالسكان والإسراع بإيصال المساعدات وتوزيعها للمتضررين والحد من التجاوزات المرتبطة بتوزيعها وتقليل معاناة الموجودين في المناطق الحدودية بتسهيل دخولهم لكل دول الجوار في ظل الظروف الحالية.
تؤكد قوى الحرية والتغيير استمرار جهودها الدبلوماسية والسياسية والإعلامية بجانب شركاءها من القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الاطاري والشخصيات الوطنية من أجل إنهاء الحرب واستعادة الانتقال الديمقراطي وتسليم الحكم للمدنيين لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة في دولة مدنية ديمقراطية.
المكتب التنفيذي
١٠ يوليو ٢٠٢٣م
التعليقات مغلقة.