بعد الانقلاب.. رسالة أميركية لجيش الغابون
حضت الولايات المتحدة جيش الغابون على “الحفاظ على الحكم المدني“، معربة عن قلقها
بعد الانقلاب الذي أطاح رئيس البلاد، الأربعاء، عقب انتخابات أثارت الشكوك في نزاهتها.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان: “نحض من هم في سدة المسؤولية على
إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم، وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني”.
وأضاف ميلر: “الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق حيال تطور الأحداث في الغابون. ونحن لا زلنا نعارض بشدة الاستيلاء العسكري أو الانتقال غير الدستوري للسلطة”.
ولم يكن بيان ميلر رد الفعل الأميركي الأول على الانقلاب في الغابون، حيث أعلن البيت الأبيض
في وقت سابق أنه “يتابع من كثب” الوضع في البلد الإفريقي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إن “الوضع مقلق جدا. نراقب ذلك من كثب وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لدعم فكرة المُثل الديمقراطية التي يعبر عنها الشعب الإفريقي”.
وأكد كيربي أن دبلوماسيي الولايات المتحدة وعسكرييها الموجودين في الغابون بأمان.
ورفض التعليق على إعادة انتخاب الرئيس علي بونغو الحاكم منذ 14 عاما، مؤكدا أن الولايات المتحدة
“تركز على العمل مع شركائنا في إفريقيا وجميع سكان القارة للمساعدة على دعم الديمقراطية”.
ملخص أحداث “الأربعاء الساخن”
- أعلن عسكريون في ليبرفيل إطاحة بونغو، فور صدور نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، وأظهرت فوزه بولاية ثالثة.
- عيّن العسكريون قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغيما “رئيسا للمرحلة الانتقالية”، بعدما أعلنوا استيلاءهم على السلطة ورفضهم نتائج الانتخابات الرئاسية.
- وُضع بونغو (64 عاما) الذي انتخب رئيسا عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو أونديمبا، قيد الإقامة الجبرية، كما تم توقيف أحد أبنائه بتهمة “الخيانة العظمى”، وفق الانقلابيين.
- في مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، دعا بونغو “جميع الأصدقاء إلى رفع أصواتهم”.
- دان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد “بشدة”، ما وصفها بمحاولة انقلاب في الغابون.
- دانت فرنسا “الانقلاب العسكري الجاري حاليا”، مشيرة إلى أنها “تراقب بانتباه شديد تطورات الوضع”، كما أعربت روسيا على قلقها الشديد.
التعليقات مغلقة.