المفتى معلقا على اجتماعات الجبهه المدنيه والبيان الختامى
المفتى معلقا على اجتماعات الجبهه المدنيه والبيان الختامى
نجلاءعمر:الايام
كتب د.الخبير القانونى د.احمد المفتى معلقا بمنشوراته الراتبه تعليقا عن
اختفاء ” قحت ” من الساحة السياسية ، وظهور ” تقدم ” :
ملخص بيان اجتماعات قحت باديس ابابا ،
23 – 26 اكتوبر 2023
وقال ان الملخص ادناه ، هو مخلص للبيان ونهدف من التلخيص ، تسهيل استيعاب ذلك البيان الطويل جدا جدا ، من قبل السواد الاعظم ، من جماهير الشعب السوداني ، والتي تنفق جل وقتها ، لتوفير لقمة العيش ، وذلك البيان مهم جدا جدا ، لانه يحمل رؤية قحت ، التي تطرح نفسها ممثلا للشعب السوداني ، خاصة الذين تسميهم قوي الثورة ، وننصح كل من يتشكك في صحة التلخيص أو دقته ، ان يتخذ من أصل البيان مرجعية ، لهذا التلخيص ( نحتفظ بنسخة من أصل البيان لتوفيرها لكل من يرغب ) ، والذي لا نزعم انه مبرأ من كل عيب ، وهو جزء من جهودنا المستمرة ، لتوعية الجماهير ، حتي تستطيع متابعة تنفيذ كل ما ورد في البيان ، لانها سبق ان اطلعت ، علي عشرات البيانات ، الصادرة من النخب السياسية ، منذ الاستقلال ، ولكن لم تنفذ فقرة واحدة منها ، والان نسعي لتمكين ، السواد الاعظم من الجماهير ، من مراقبة تنفيذ بيانات النخب السياسية ، بصورة مستنيرة
جدا .
واورد المفتى
ملخص البيان الختامي للجنة التحضيرية لاجتماع توحيد القوى المدنية الساعية لإنهاء الحرب وبناء السلام المستدام واستعادة المسار الديمقراطية ، اديس
ابابا 26 اكتوبر 2023
اولا : ان الهدف من البيان ، هو تمليك الشعب السوداني أهم أداة من أدوات انتصاره ، الا وهي :
“وحدة القوى الديمقراطية المدنية ” ،
للوقوف ضد الحرب وإستعادة الديمقراطية .
ثانيا : وهو يثمن مبادرات الايقاد ، والاتحاد الافريقي ، ودول الجوار ( مصر ) ، ويدعو الى توحيد كل هذه المبادرات في منبر جدة التفاوضي .
ثالثا : ولقد حضر ذلك الاجتماع التحضيري 100 مشارك ومشاركة ( ذكر بالاسم 14 فقط ، في بيان اخر ) بعد ان طالبنا بذلك ، من فئات شملت :
١. لجان المقاومة ، ٢. الأحزاب والتحالفات السياسية ،
٣. حركات الكفاح المسلح ،
٤. ممثلون عن النقابات والأجسام المهنية ، وتنظيمات وتحالفات المجتمع المدني ،
٥. مبادرات توحيد القوى الديمقراطية ، ٦. ممثلات عن المجموعات النسوية ،
٧. الشخصيات القومية والأكاديمية وقدامى المحاربين (من شخصيات عسكرية متقاعدة) ، ٨. الادارات الاهلية ، ٩. الرموز الدينية .
رابعا : ولقد أجمع المشاركون على المضي قدماً في مسار :
عقد ” المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ، (تقدم) ” ،
متفقين على هيكل تنظيمي مرن ومؤقت ، للتحضير للمؤتمر التأسيسي ، وللإيفاء بجملة من المهام الضاغطة بسبب الحرب وإفرازاتها وعلى رأسها الإغاثة الانسانية العاجلة لضحايا الحرب ، تاركين الباب مشرعاً لمشاركة كل من يرغب من قوى ثورة ديسمبر المنتصرة ومن دعاة السلام المناهضين لحرب الخامس عشر من أبريل في التحضير للمؤتمر المزمع وإنجاحه .
خامسا : ولقد تم الإتفاق على الهيكل التنظيمي المؤقت لـــ (تقدم) ليشمل :
١. الهيئة القيادية التحضيرية ، برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك ، للقيام بالمهام الرقابية والإشرافية ومتابعة التحضير للمؤتمر التأسيسي ، وتضم الهيئة القيادية ، 60 عضوا وعضوة ، ( ولم تذكر أسماؤهم أو كيفية اختيارهم ) .
٢. تمثل القوى غير الحزبية من لجان المقاومة والنقابات والاجسام المهنية وتنظيمات ومبادرات المجتمع المدني ، والتنظيمات النسوية ، بنسبة 70% من الهيئة القيادية ،
٣. تمثل التنظيمات والتحالفات السياسية وحركات الكفاح المسلح بنسبة 30 % .
٤. مكتب تنفيذي تنيسقي من 30 عضو(ة) ، يمثلون ذات نسب الفئات المكونة للهيئة القيادية لــــ(تقدم) ،
٥. ولقد حددت مهام المكتب التنفيذي للقيام ب :
- الاعباء العاجلة ،
- التحضير للمؤتمر التأسيسي للتنسيقية ،
- تكوين لجنة تحضيرية ، وسكرتارية فنية للمؤتمر ، والذي قرر له ان ينعقد خلال :
” الاسابيع الثمانية ” القادمة ،
٦. وسوف تعمل اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي ، لان يكون عدد المشاركين :
1000 مشارك ومشاركة ،
مع تخصيص نسبة 30 % كحد أدنى لمشاركة النساء ، و نحيي فئة المهنيين والنقابات التي شكلت النساء نسبة 45% من ممثليها في الهيئة القيادية التحضيرية ،
ولقد كان تخصيص نسبة 70% من الهيئة القيادية والمكتب التنفيذي لقوى غير حزبية قرارا توافقيا القصد منه توسيع مشاركة قطاعات كبيرة فاعلة في المجال الديمقراطي وغير منتمية لأحزاب سياسية ،
ولا بد ان نؤكد ان هذا الاجراء بعيد كل البعد عن نزعة الهجوم على الأحزاب وتجريمها .
سادسا : لقد نجح الاجتماع التحضيري عبر مناقشات شملت 4 محاور رئيسة هي :
١. المحور السياسي ، ٢.المحورالاقتصادي ،
٣.محور العمل الإنساني ،
٤. المحور الإعلامي ،
في بلورة مسودات لأوراق العمل التي ستعرض على “المؤتمر التأسيسي”.
سابعا : كما قرر الاجتماع تنظيم :
” ورش عمل تخصصية ” ،
لتقديم توصيات مفصلة في القضايا التالية :
١. تطوير الموقف التفاوضي للقوى المدنية ،
٢. الإصلاح الأمني و العسكري ،
٣. العدالة الانتقالية ،
٤. إعادة البناء المؤسسي لأجهزة الدولة ( الخدمة المدنية والأجهزة العدلية) ،
٥. السلام ورتق النسيج الاجتماعي و محاربة خطاب الكراهية ،
٦. صناعة االدستور الدائم ،
٧. البرنامج الاقتصادي لإعادة البناء والاعمار ،
٨. قضايا الولايات و الحكم المحلي ،
وفي المحور السياسي ، قرر الاجتماع التحضيري تحويل ورقة :
” الموجهات العامة للعملية التفاوضية لوقف الحرب وإعادة تأسيس الدولة السودانية ” ،
للهيئة القيادية المؤقتة لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” ، لاعتمادها كمسودة موقف تفاوضي للقوى الديمقراطية المدنية .
ثامنا : كما أجاز الاجتماع :
“اسس ومبادئ إنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية ” ،
التي تقف على مسافة واحدة من كافة الأديان و الثقافات و لا تستثني أي فصيل سياسي سوى المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية وواجهاتها ، و كل من دعم و يدعم حرب الخامس عشر من أبريل ، ولا يدعم الاصلاح الأمني والعسكري وصولا الى الجيش الوطني المهني الواحد ، وخروج الجيش والامن والشرطة والدعم السريع ، من النشاط السياسي والاقتصادي .
تاسعا : ان العدالة الانتقالية ، والعلاقات الخارجية المتوازنة ، شرط اساسي من شروط الانتقال التأسيسي .
عاشرا : وشدد الاجتماع التحضيري على انه
لا بد من اتفاق لوقف اطلاق النار .
حادي عشر : ونتطلع ان يخرج “المؤتمر التأسيسي لتنسيقية .تقدم) ” ، ب :
١. رؤية سياسية .
٢. الية تنفيذية .
٣. مؤسسة رقابية .
٤. قيادة متوافق عليها للقوى المدنية الديمقراطية .
التعليقات مغلقة.