كابوية قواتنا المسلحة : تقدم كبير في وقت تتقهقر مليشيا عربان الشتات…

كابوية

قواتنا المسلحة : تقدم كبير في وقت تتقهقر مليشيا عربان الشتات…

الشعب يثور غضبًا على شيطان العرب
تفاعل واحتفاء بتصريحات العطا

   تقدم كبير لقواتنا المسلحة في كافة مسارح العمليات شهدتها الأيام الثلاثة الماضية..

مرد الأمر إلي الأسلحة الجديدة الفتاكة والتدريب العالي فى استخدام بعض الأسلحة المتطورة التي استخدمت لأول مرّة رأينا فاعليتها وأثرها أكواماً من جثث وأشلاء هوانات عربان الشتات بالإضافة إلى أن قواتنا النظامية نشرت حشود هادرة من المشاة طوقت منافذ الخرطوم تزامناً مع الطلعات السريعة المباغتة للجوية التى ظلت تقدم فصولاً من التميز والإبداع دقة وتصويباً وكثافة نيرانية وتحديداً للهدف لم تخطيء تقديراته مرة واحدة ((بسم الله ماشاء الله لا قوة إلا بالله اللهم بارك ))..
إنها دعوات المصلين بأن يسدد الله رميهم ويحصد عدوهم عيانًا بيانًا جثثًا متفحمة وأشلاء لهؤلاء المنتنين ممزقة مبتورة الأطراف…
من الإنصاف أن نثبت فضل جهاز الأمن والمخابرات الوطني في توفير المعلومة ومشاركة فاعلة لمنسوبيها وهم يجودون بأرواحهم لأجل المحافظة على مكتسبات البلد..
ثم هناك القوات الخاصة التي أقلقت مضاجع العدو اقتحامًا بديعاً وشراسة مدهشة وقوة ضاربة وسرعة في الولوج للعدو أفزعته وأصابته بالخوف الشديد والهلع المستطير ..
بينما قوات مكافحة الإرهاب كالعهد بها (صدق في الحرب صبر في اللقاء)
أما ((براؤون يارسول الله)) فهم أكبر من زهو الحروف وأشمخ من وضيء الكلمات..
هؤلاء جميعاً تماسكوا وتدافعوا جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة في معركتها الفاصلة قضاءً و استئصالًا لشأفة تمرد شرس فرضته على السودان وأهله إمارات الشر تنفيذاً لتوجيهات سيدتها الصهيونية المجرمة والتي لا نشك ألبتة في دعوات ((أهل الله)) وصالحي السودان ستسحقهم وتهدم بنيانهم الذي بنوه طغياناً وعسفاً وجبروتاً..
إن سخط الشعب السوداني وغضبه على شيطان العرب بلغ مدى بعيداً جسدته تلك النشوة والفرحة العارمة على الشارع السوداني تفاعلاً إيجابيًا مع التصريحات المسؤولة للفريق الأول ياسر العطا وهو يوجه سهام التهمة إلى دويلته تصريحًا لا تلميحًا..
خطوة ستبلغ مداها بطرد السفير الإماراتي رمز الخيانة والعمالة الذي ظل طوال الفترة الانتقامية يتحرك حركة واسعة داخل الخرطوم إيقادًا لنار الفتنة والفرقة والشتات وتوسيع الشقة بين تياراته السياسية المتناحرة…
في المقابل فإن مليشيا الجنجويد المتمردة تعيش حالة من الخزي والخذلان ومعظم القبائل الكبيرة ذات الثقل تعلن تحالفها المشروع مع الحركات المسلحة للقضاء على عربان الشتات أو إجبارهم للعودة لدولهم..
أمام ذاك الاصطفاف لم تجد المليشيا المجرمة المتمردة بُدْاً غير الانسحاب من (الفاشر؛؛ مليط؛؛ كتم)..
ما حدث في الأيام الثلاثة التي خلت يؤكد أن الجيش قد قطع شوطاً بعيداً في تنفيذ استراتيجيته القائمة على إنهاك العدو وتدمير قوته وتقليص مساحات تحركاته وتجفيف مؤنه وقطع خط إمداده..
صحيح صاحب ذلك بطء وتأخر وأخطاء هى من صميم الحروب التي تفرض بعض تدابيرها وتتحمل المفاجأة ومباغتة العدو لكن الصحيح أيضاً أن مليشيا العدو من حيث القوة والتشوين والعدة والعتاد هزلت كثيراً فإن استمر الجيش بذات إيقاع حركته على نحو ما يحدث الآن من سرعة في الإيقاع وخفة في التنقل مكنته من بسط سيطرته على شارع الجامعة ووسط الخرطوم فإن مليشيا حميدتي لن يكون لها في القريب العاجل غير الذكرى الأليمة والأسف الطويل…
عمر كابو