كابوية البرهان : تصريحات عبرت عن وجدان كل مغبون… من القضارف كانت البشارة… البرهان : سننتصر في هذه المعركة وسنحارب ونقاتل إلى آخر نفس فينا….
كابوية
البرهان : تصريحات عبرت عن وجدان كل مغبون…
من القضارف كانت البشارة… البرهان : سننتصر في هذه المعركة وسنحارب ونقاتل إلى آخر نفس فينا….
نثق في تقديراته أنه سيتخذ هذه الخطوة عاجلاً لشعوره بخيانة هذا الفاسد قبل أن يدنس الخائن أرض الوطن…
عهدنا مع البرهان الصدق أن ندافع عنه مع الشعب السوداني المؤمن بنصر قواته المسلحة المساند لها الداعم لمواقفها ملاذه الأول والأخير ضد كل من تسول له نفسه العبث بوطنه وحرماته ومقدساته وهيبته والمساس بسلامته وأمنه وقيمه وثوابته العامة ومقدراته سنسانده مالم يحد عن جادة الطريق وصحيح القرار ...
دعم يعني الوقوف معه في كل صغيرة وكبيرة حتى إذا استشعرنا الخطر يحدق به يستهدفه أو يحط من قدره أو سمعته أويريد أن ينال من قواتنا النظامية قدمنا له النصح الشديد دون إبطاء أو تأخير من غير لف أو دوران،، فإنه لم يبق لنا في العمر ما يجعلنا نفسد آخرتنا بدنيانا وهل هناك فساد أكبر من أن تنافق الحاكم أو تزين له جوهر الباطل ولا تفتح عينه وبصيرته على الأخطاء الجسام والتجاوزات الصراح؟!!!
إن أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر وبمفهوم الموافقة فإن من حق الحاكم العادل عليك مناصحته نصيحة لله ولرسوله وللمؤمنين دون خوف أو وجل…
أجل انتقدناه في مواطن كثيرة استشعرنا خطراً داهماً محدقاً بأمن البلاد والطمأنينة العامة مثل مثار السخط والجلبة عليه فإنه من حقه علينا أن نجزل له الثناء مرتين مرة نحييه لأنه شرف القضارف البارحة ويخصها بزيارة في ظرف دقيق وحرج..قضارف الخير واليمن والبركات ما ذهب لها مظلوم إلا ردته عزيز النفس وقد نزعت عنه لباس الخزي والخذلان والانكسار … ولاية أطعمت من جوع وكست من عري وسقت من جدب وأعطت بلا من أو أذى،، وأثرت على نفسها ولو كان بها خصاصة …
ونحييه ثانية لأنه جعل منها منصة عالية شامخة باذخة إشارةً وبشارةً… إشارة بأن المعركة مستمرة إلى أن يتم تطهير كل السودان من مليشيا الجنجويد المتمردة عربان الشتات الهوانات الكلاب الخونة العملاء النكرات الانجاس..
وأنه سيحارب ويقاتل إلى آخر نفس لأن الخونة العملاء النكرات الانجاس ما زالوا موجودين في منازل المواطنين..
تلك هي الإشارة أما البشارة بأن فنارة النصر قد لاحت ودنت ساعة الإعلان بدحر التمرد والقضاء نهائياً على المرتزقة الذين دنسوا السودان…
أعظم ما حواه خطابه التاريخي من شرفة الفرقة الثانية مشاه القضارف تحيته الذكية النبيلة للجنة دعم ومساندة ومؤازرة القوات المسلحة التى وقف خلفها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وظلوا يرفضون أي تناول أو تغطية إعلامية يبتغون الأجر والثواب في يوم تشخص فيه الوجوه الأبصار يرون ما فعلوه واجب وطني مقدس نحو جندٍ يستحق يقاتل بشرف وصبر وصلابة وبسالة من أجل حماية العرض والنخوة والشرف والكرامة الإنسانية لوطن خالد اسمه السودان لشعب كريم مكلوم…
فلغة الأرقام التي وردت في تقرير لجنة أمن الولاية تؤكد أن القضارف تفردت كالعهد بها في دعم المجهود الحربي والوقوف مع قواتنا المسلحة في خندق واحد حتى نهاية أسوأ تمرد عاشته الأمة السودانية وهي تقاتل تسعة جيوش من تشاد و إفريقيا الوسطى وفانغر والنيجر والسنغال والنيجر وبتمويل كامل من شيطان العرب ودويلته ربيبة الصهيونية…
مقام نجدد تقديرنا لكل مزارعي القضارف واحدًا واحدًا الذين بادروا بسرعة الاستجابة لهذه اللجنة العليا لدعم القوات المسلحة ثقة في رجالها وإيماناً بما تقوم به من واجب مشروع نحو قواتنا المسلحة ميراث العز والفداء والصلابة…
أخيراً نجدد طلباً ظللنا نطالب به البرهان وهو ضرورة إقالة النائب العام الفاسد الخائن هذا فقد ورد في الأخبار بأن العميل الخائن عبدالله حمدوك ينوي مقابلة الرئيس البرهان
هذه الزيارة تحمل كل معاني الاستفزاز للشعب السوداني لأنه لا يعقل أن يكون قد تقدم هذا العميل الخائن قبل أسبوع بطلب للأمم المتحدة يطالبها بتجديد فترة استمرار عمل البعثة الأممية يونيتامس ((اسم الدلع للاستعمار)) ثم يأتي بعد يوم من رفض طلبه وتحجيم دوره خارجياً أن يلتمس السماح له بلعب دور داخلي والجميع في السودان يعلم خيانته وفساده وأنه السبب المباشر في ما آلت إليه الأمور يوم وقف عاجزاً سكيرًا عربيدًا عاجزًا عن أن يقول كلمة واحدة للشيطان فولكر ولا لهوانات قحط الذي أضحوا الناهى والآمر حتى رأينا هوانات في تفاهة عرمان وسلك وفكي منقة ومريم الصادق ووجدي صامولة يقررون في مصير بلد كالسودان وشعب عزيز غال كشعبه..
هذا النائب العام أضعف من أن يقيد بلاغاً في مواجهة المجرم العميل حمدوك ناهيك من أن يصدر قراراً بالقبض عليه تنفيذاً لصحيح القانون!!!
هل يعقل أن يعجز نائب عام عن إصدار أمر قبض في مواجهة عبدالرحيم دقلو ويوسف عزت
وياسر عرمان وسلك وفكي منقة ومريم الصادق والصديق الصادق وبقية الكلاب الهوانات يطالب باستردادهم؟؟؟!!!
إن لم يكن هؤلاء مجرمين بحق فمن يستحق لقب المجرم إذن ؟؟؟!!!
قرار إقالته سيرفع الروح المعنوية لدى قواتنا المسلحة ويشفي جراحها ويعافيها من أذى هولاء الهوانات الكلاب…إنه قرار بات مطلباً شعبياً لكل مغبون نهب أو اغتصب عرضه أو هجر قسرياً… بإيجاز فإن أول شيء سيفعله نائب عام جديد إلقاء القبض على مجرمي الحرب في وطن تقاتل فيه قواته المسلحة بضراوة وهناك من يطعنها من الخلف..يقوم بدورالطابور الخامس يدعم خصمها يسانده خيانة وعمالة فمثل هؤلاء الهوانات الكلاب سيتعامل معهم النائب العام بحسم وسيواصل جهده الحثيث حتى يعيدهم للوطن ويقدمهم لمحاكمة عاجلة عادلة تنتهى بالقصاص منهم عقاباً على عمالتهم وخيانتهم لقواتنا المسلحة ولشعبنا الكريم الطيب الأصيل…
سيدي الرئيس البرهان: إقالة النائب العام الفاسد مطلب شعبي نتوقع أن تنحاز لرأي الشعب السوداني وتسارع بإقالته فهل يجد مطلبه قبولاً لديك؟؟!! نثق فى ذلك نثق…
عمر كابو
التعليقات مغلقة.