الايام نيوز
الايام نيوز

مشروع الجزيره … …. قوات الدعم السريع تقتحم وتنهب رئاسة مشروع الجزيره بركات

مشروع الجزيره … …. قوات الدعم السريع تقتحم وتنهب رئاسة مشروع الجزيره بركات

تقرير/نجلاءعمر


وضع مأساوى يوجه مشروع الجزيره بعداقتحام قوات الدعم السريع لرئاسة مشروع الجزيره واقسام المشروع والقرى ادى الى نهب وسرقة المخازن والاليات
وناشد المزارعون المنظمه العربية لتنميه الزراعيه والهيئه العربيه وجامعة الدول العربيه وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الفاوة بالتدخل العاجل

**نذر مجاعه بعد نهب وسرقة محاصيل الذره والقمح بالمشروع **

وكشف محافظ مشروع الجزيره عمر مرزوق عن اضرار كبيره لحقت بمشروع الجزيره وقال ان

الدعم السريع قامت بنهب المخازن والسيارات والآليات وتعرض ادارة مشروع الجزيره لاضرار كبير.
وقال مرزوق إن جميع مدخلات من تقاوى واسمده ومبيدات بمشروع الجزيرة قد سرقت ونهبت بوساطة الدعم السريع بعد اقتحامها لرئاسة مشروع الجزيره ببركات محليه جنوبي الجزيرة .

واشار المحافظ الى سرقة عدد كبير من عربات والاليات التابعة للوحدات الزراعية مخازن ومحالج المشروع بمارنجان بالمشروع سرقتها .
الى جانب تعرض المخازن التي تحتوي على كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية كالذرة والقمح تم نهبها وجماعات مسلحة تابعة للدعم السريع ووصفه مرزوق بالعمل التخريبي .

واضاف مرزوق ان المساحه المزروعه بالعروه الشتويه تمت زراعة 200الف فدان من جملة خمسمائة الف من عدد من المحاصيل ضمن العروه الشتوية.

واشار المحافظ الى ضرر كبير وقع على العاملين بالمشروع من مهندسين وعمال ومزارعين لا يستطيعون العمل نسبة لتواجد قوات الدعم السريع داخل قرى مشروع الجزيره

وحذر محافظ المشروع من خطورة الوضع في ظل عدم التحكم بمسارات ونسب مياه الرى مما يهدد المشروع بالعطش وخسارة المساحات الزراعية والمزارعين لمشاريعهم واموالهم التي انفقوها .

وقال مرزوق ان الوضع بالمشروع ينذر بمجاعة كُبري بالبلاد مناشد المنظمات الدوليه لحماية المشروع،
وطالب بتوفير الحمايه للعاملين والمزارعين بالمشروع من الصراع المسلح والسماح بدخول الفنيين والعاملين بمشروع الجزيرة .

اصبحت الجزيرة مرتع المتفلتين والمتعاونين مع الدعم السريع ويشكلون خطر علي المواطنين

واشار المزارع كمال يارى ان الحرب في الجزيرة خلفت ظروف صعبة وقاسية جدا علي المزارعين هم يعانون الأمرين ضيق ذات اليد والغلاء الفاحش وانعدام الأمن،  المعاناه بدأت من مشاكل التمويل للعروة الشتوية التي تواجه المزارعين وحلولها المتعثرة من قبل الإدارة لم يتمكن معظم المزارعين من زراعة القمح هذا الموسم وتمت زراعة محاصيلة بديلة ليست ذات اهمية إستراتيجية للأمن الغذائي في السودان،

وقال ان تخوف المزارعين من زراعة القمح لأسباب عدة منها عدم وجود استعداد من الري لحفر وتطهير القنوات مما يهدد المحصول بالعطش ويخرج المزارعين من دائرة الانتاج لذلك احجم المزارعين عن زراعته، وجاءت الطامة الكبري الحرب وتعمقها في داخل المشروع، كان هم المزارعين الاول تأمين الغذاء للشعب السوداني رغم ضعف الإمكانية وعدم الدعم الحكومي، عندما تدهور الأمن اصبحت الجزيرة مرتع المتفلتين والمتعاونين مع الدعم السريع ويشكلون خطر علي المواطنين اصبح المزارعون يبحثون عن أمن أسرهم بدل أمن غذاء السودان، اصبحت الكوارث تتوالي تباعا علي المشروع هنالك انعدام تام للجازولين الذي يحتاجه المزارعون لحصاد العروة الصيفية وتحضير الأرض وانعدام الأمن الذي يشكل الخطر الاكبر علي حياة المزارع،وخلاصة القول لا تعتمد الحكومة علي امنها الغذائي علي الجزيرة لا توجد بها زراعة تكفي الحوجة المطلوبة.

التعليقات مغلقة.