للحديث بقية عبد الخالق بادى مقال مهم يستحق القراءة فى مقال جديد ومهم،كتب الدكتور عبد المهيمن عثمان بادى عن آخر مستجدات
للحديث بقية
عبد الخالق بادى
مقال مهم يستحق القراءة
فى مقال جديد ومهم،كتب الدكتور عبد المهيمن عثمان بادى عن آخر مستج
لا الوضع الذى يعيشه وطننا الحبيب،حيث قدم استراتيجية لتطهير البلد من العملاء الذين لعبوا دورا خطيراً فى الحرب وتوسيع نطاقها،وقد جاء المقال تحت عنوان:
السودان …استراتيجية شاملة لتحقيق النصر وإنهاء الفوضى
إن الفوضى الضاربة في بلادنا العزيزة في الوقت الراهن ماهي إلا نتاج لحالة الضعف والغموض و السيولة في الدولة، فضلا عن الخيانات والتخاذل والتواطوء مع العدو من قبل العديد من الأطراف والافراد، إضافة إلى تشتت الجهود وتذبذب المواقف، وما حدث في الجزيرة أوضح دليل على ذلك.
لذلك يجب وضع استراتيجية قوية وواضحة وشاملة تنبنى عليها خطوات عملية ومحددة تحفظ كيان السودان وتحمي مواطنيه وتقضي على كل اشكال التمرد والتفلت والفساد، وتضمن وحدته وامنه وسلامه ومستقبله.
وتشمل هذه الاستراتيجية ما يلي:
١- تطهير العناصر الخائنة و الفاسدة والمتخاذلة والضعيفة في القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية الاخرى على كافة المستويات, واستبدالها بعناصر شريفة وقوية.
٢- إعلان حالة الطوارئ في كل السودان وتعيين حكام عسكريين على كل الولايات لضمان الأمن والسلام والسيطرة على الاوضاع والكشف عن الخونة وصد العدو ومنع التفلتات.
٣- تشكيل حكومة طوارئ من شخصيات تتمتع بالمصداقية والكفاءة والشجاعة لإدارة هذه المرحلة وضمان الخدمات الاساسية في كافة المجالات.
٤- إنشاء تنسيقية شعبية واسعة تضم ممثلين لكافة الولايات تقوم بالتنسيق بين القوى الشعبية في كل السودان والتحدث بصوت واحد بدلا من تحول الأمر إلى تجمعات قبلية وعشائرية، ومحاولة كل ولاية حماية نفسها، وهذا ما يخدم العدو.
٥- إنشاء آلية للتنسيق بين الجيش والتنسيقية الشعبية لضمان تكامل الجهود وتعزيز التعاون العسكري والمدني.
٦- تعيين فريق إعلامي من الخبراء الشرفاء للانبراء في حملة إعلامية قوية وواسعة لإجلاء الحقائق وتمليكها للشعب، وشحذ الهمم والتخفيف من حالة الهلع والفزع وتفنيد مزاعم وأكاذيب العدو، وإعلاء صوت السودان في الخارج.
٧- تشكيل فريق من الكفاءات الدبلوماسية والخبراء للقيام بالاتصالات اللازمة مع كافة الجهات والأطراف الإقليمية والدولية المعنية بصورة فعالة، وذلك لتوضيح موقف السودان ودرء المؤامرات التي تحاك ضد بلادنا.
٨- تشكيل لجنة أو فريق من العلماء الدينيين لتوضيح الجوانب الدينية للأحداث الجارية، ودعوة المواطنيين إلى التمسك بدينهم والناي عن كل الممارسات المحرمة كالسرقة واستغلال الناس وغيرها من الظواهر التي انتشرت خلال هذه الفترة.
٩-تشكيل لجنة من الحكماء والعلما، للاتصال بافراد المجموعات المتمردة والمخربة والمفسدة بالتنسيق مع القوات المسلحة ليرعووا عن غيهم ويثوبوا إلى رشدهم ويحقنوا دماءهم ودماء غيرهم.
١٠- تكثيف جهود السودانيين بالخارج وقيامهم بدورهم الوطني في الدول التي يقيمون بها، من خلال المساهمة في جهود إحلال الأمن والسلام في السودان.
وبعد
إنه ومهما اختلفت توجهاتنا وآراؤنا الفردية أو الجماعية، لا بد أن نتفق على ثوابت وقواسم مشتركة بين كل السودانيين لحماية السودان والدفاع عن كيانه وضمان وحدته وامنه والعمل على استقراره وتقدمه…..ما دمنا سودانيين ..
حفظ الله اهلنا وبلادنا
وبارك الله فيكم
د. عبد المهيمن عثمان حسن بادى
ابوجا – نيجيريا
٢٠٢٣/١٢/٢٨م
التعليقات مغلقة.