كابوية على خلفية تصريحات الجنرال وتحركات ((الروبوت الأراجوز )) إلى أين تتجه الأمور ؟؟؟!!!
كابوية
على خلفية تصريحات الجنرال وتحركات ((الروبوت الأراجوز )) إلى أين تتجه الأمور ؟؟؟!!!
قواتنا المسلحة والعمل الخاص تنجزان المهمة في سرية تامة بعيداً عن((الكاميرا))٠٠٠
المقاومة الشعبية: أثبتت أن الشعب السوداني عصي على الاستعمار والاضطهاد والاستبداد…
دويلة الإمارات الصهيونية : محاولة جادة للخروج من ملف السودان بعد أن جلب عليها التهمة…
تصريحات البرهان القوية البارحة جاءت في أعقاب عمل كبير أنجزته قواتنا المسلحة في الخرطوم مسنودة بدعم كبير من قوات العمل الخاص وقوات حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب وكتائب البراء ..
تم ذلك ويتم بعيداً في سرية تامة يتطلبها ((التكتيك)) الميداني..
فما أنجز خلال الأسبوعين الماضيين كان أمرًا عجبًا جعل المئات من هوانات المليشيا المتمردة المجرمة تأوي إلى خيار ((الشتات)) أو التخفي في أزياء مدنية…
وضع الخرطوم الآن يشوبه الهدوء والطمأنينة مكن من عودة آلاف الأسر إلى منازلها دون خوف أو وجل…
في المقابل فإن الأراجوز (الروبوت) الهالك حميدتي يتحرك من دولة تافهة إلى دولة أتفه منها من أجل السند السياسي لأجل فرض اتفاق سياسي يمنح المليشيا حق المشاركة في السلطة مرة أخرى ويجعلها تلتقط أنفاسها للكرة على الخرطوم مرة ثانية…
هنا يمكن القول أن وضع الجيش المتميز سيما في وجود ظهير سياسي قوي وفاعل وكبير قوامه المقاومة الشعبية الضخمة لا يجعله في حاجة إلى خيار الصلح والاتفاق مع هذا الأراجوز..
في المقابل فإن دويلة الإمارات قد استنفدت كل كروتها في تمرير مخططها اللئيم و مكرها السييء على الشعب السوداني فهي من ناحية خسرت المعركة العسكرية ومن ناحية ثانية فشلت في تسويق فكرة ((تقزم)) التي قابلها الشعب السوداني باستهجان وسخرية واستهزاء لم يشفع لها حتى ظهور العميل الخائن حمدوك على رأسها أقل الهوانات عداوة عند الشعب..
وهي من ناحية ثالثة قد فشلت في الاستفادة من تحركاتها بواسطة شبيه الهالك الدبلوماسية وهي تبتعثه إلى دول اشترت ذممها بالمغريات من المال والوعود البراقة…
مصادرنا الملتزمة أكدت أن خروجها من اللعبة بات وشيكاً وهي تحاول جاهدة إرضاء خصومها في السودان والتواصل معهم من أجل وقف الهجوم الإسفيري الضاغط عليها واستثمار علاقاتهم الممتدة دبلوماسياً مع منظمات حقوقية لها تأثيرها المباشر في صناعة الرأي العام العالمي الذي بدا ضاغطاً في اتجاه استصدار إدانة من مجلس الأمن وهو ما سيتم في الأشهر القليلة القادمة بإذن الله…
نعم خسرت كل كروتها ولم تربح شيئا سوى ما كسبت من عداوة الشعب السوداني ومقته وغضبه وسخطه الجامح عليها..
والذي تحول إلى هدير وطوفان كاسح ومقاومة شعبية لن تبقي ولن تذر هوانًا تافهًا من المليشيا المتمردة أو القحاطة أعداء الوطن خصوم الشعب..
إعلان انتصار القوات المسلحة بات أقرب من أي وقت مضى وانسحاب عربان الشتات وهروبهم المخزي إلى بلدانهم أضحى مسألة وقت سيما وأن المكون الاجتماعي في دارفور تحررت إرادته لمطاردة الغزاة الطامعين هذا وحده كافٍ لمحاصرة المليشيا ووقف الدعم الإماراتي اللوجستي عنها…
إنها إرادة شعب جبار قاهر للمستعمرين مذلين للطامعين لا يخشى البأس،، ولا يخاف النزال،، في الحرب بأس يتجلى…
من يشك في ذلك إما جاهل بالشخصية السودانية أو لم يقرأ التاريخ ..
لنا بإذن الله عودة كرات و مرات..
عمر كابو
التعليقات مغلقة.