كابوية أزفت لحظة الانتصار فأحذروا المتربصين الذين مردوا على الكيد قواتنا المسلحة ترابط،، تتقدم،، تنتصر ،، كلها على قلب رجل واحد…
*كابوية
أزفت لحظة الانتصار فأحذروا المتربصين الذين مردوا على الكيد …
قواتنا المسلحة ترابط،، تتقدم،، تنتصر ،، كلها على قلب رجل واحد…
لا نقبل توجيه الإساءة للبني عامر ؛؛ مكون أصيل من مكونات شرقنا الحبيب…*
++ دخلت قواتنا المسلحة مرحلة تقليم أظافر مليشيا الجنجويد التي لم تكتف بقتل البشر واقتلاع الشجر وتدمير المدن بل صوبت نيران حقدها ودسائسها وعنصريتها البغيضة علي لحمتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي والتشكيك في قيادة قواتنا النظامية٠٠٠
++ فشلت المليشيا الإرهابية وجناحها السياسي قحط ((الله يكرم السامعين)) في هزيمة قواتنا المسلحة الصامدة ميدانياً فاتجهت لبث شائعات من شاكلة وجود خلاف بين قيادة الجيش وهي لعمري فرية كبيرة لا أساس لها من الصحة والمصداقية…
++ الجيش كله الآن على قلب رجل واحد رؤية وهدفاً وتوجهاً هو القضاء على المليشيا المجرمة ومسحها من الوجود وتطهير أرض السودان من دنسها وعفنها وقاذوراتها…
++ ما يجمع بين الأبطال النشامى البرهان والكباشي والعطا وإبراهيم جابر حب قديم ((للكاكي)) وانتماء حقيقي لمؤسستهم العسكرية مصنع الرجال،، عرين الأبطال.. وهدف واحد مشترك هو الانتصار لكبرياء وكرامة هذا الشعب العظيم احتراماً لإرادة أهل السودان لخصتها المقاومة الشعبية المهيبة التي أضحت واقعاً ورقماً عظيماً يصعب تجاوزه…
++ إذن أي محاولة للقول بتباعد المسافات بينهم محاولة بائسة ساذجة تعيسة رخيصة لن يكتب لها التوفيق والصمود والسداد…
++ من المفيد تجديد التأكيد كذلك على حاجة المرحلة لاتزان التصريحات وضبطها بميزان الذهب ممن يقفون دعماً ومساندة ومؤازرة لقواتنا المسلحة فلا ينبغى إلقاء الكلام على عواهنه سداً لأي ذريعة يستغلها العدو أو ثغرة تكون مدخلاً لشيطان المؤامرة…
++ ومن ذلك التصريحات الخطلة غير المسؤولة التى رمى بها (معاشي) لا يحسن اللباقة ولا الالتزام مندفعاً ليسئ لقبيلة في مثل شموخ وكبرياء وحضور ووطنية أهلنا البني عامر قبيلة استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة متقدمة بين قبائل أهل السودان من حيث الإسهام الوطني والتلاحم الجماهيري وحلاوة المعشر وطيبة السكينة التي جمعت بين الفكر المعمق بالتأمل استطراداً محبباً مع شمول النظرة وسعة الأفق وتعدد المعارف…
++ وصلوا بطموحهم وهممهم العالية إلي مرتبة رفيعة من العلم والحكمة والمعرفة والبذل في ساحات العطاء والتميز في المواقف الوطنية…
++ من حسن الطالع أن جمعتنا الأيام بأفذاذ الرجال الأنقياء الأوفياء الأتقياء من قبيلتي البنى عامر والحباب في مثل عطاء الشيخ موسى حسين ضرار والقيادي الأبرز مهندس إبراهيم محمود وصاحب المواقف الوطنية المشهودة الناظر علي دقلل والناظر الشاب حامد كنتيباي والوزير والإداري المحنك جعفر محمد علي والقيادي المجتمعي البارز بالقضارف وكيل ناظر الحباب محمد علي محمد سعيد والقيادي الكبير المرحوم محمد عثمان المصري ووكيل ناظر البني عامر محمد حسن حاج أغا والعمدة حسب الله والعمدة حاج على ورموز وقيادات عديدة منهما ظلت تشكل حضوراً باذخاً فى ساحات العمل الوطني.
++ نقبوا عن تاريخ هذه القبائل لن تجدوا فيه مثقال خردل من خيانة أو تقاعس أو خذلان للوطن…
++ البني عامر والحباب نبل من أرض شرقنا الدافئ امتزجت في عروقهم الأصالة والحرارة لن ينتقص من حقهم أو قدرهم أنهم مثل كل قبائل السودان لهم صلات وامتدادات طبيعية كقبائل امتهنت الرعي في سهول السودان وارتيريا مع الهدندوة والأشراف والأرتيقة مثلما أن لقبائل الشمالية امتدادات واسعة مع قبائل مصر مثلما لقبائل دارفور وشائج وصلات مع تشاد وافريقيا الوسطى والنيجر ومالي…
++ من ينكر ذلك لا يعرف تاريخ السودان ولا هجراته القديمة ولا انتساب قبائله ولا تاريخها القديم ..
++ سياسياً قاد الزعيم الخالد مهندس إبراهيم محمود الحزب في أصعب المراحل بحنكة واقتدار ما جعل القيادة تعيد التكليف مرة ثانية له في فترة ما بعد الانقلاب المشؤوم فكان سبباً في إيداعه رهن الاعتقال وتلفيق التهم جزافاً من لجنة التمكين الفاسدة فخرج من ظلمة الحبس أكثر قوة وأشد صلابة ،،يحدثك عنه رفيق زنزانته مهندس طارق حمزة أنه ما رأى رجلاً صواماً قواماً صبوراً علي المكاره مثل إبراهيم محمود …
++ طوبى لهذه القبيلة التي ساهمت مساهمة فعالة فاعلة في نشر القرآن وتحفيظه وتجويده في شرقنا الحبيب..وطوبى لشخصية ((البني عامر)) التى دوماً تنبئ عن لين وعراقة وكرم ونفس أبية سمحة..
++ وإني لأرجو أن أختم مقالي باشادة مستحقة لنباهة وفطنة قيادة جهاز المخابرات العامة وهي تقطع الطريق على دعاة الفتنة والعنصرية ببيان محكم أبان الحقيقة بجلاء رافضاً التشكيك فى حياديته وبعده عن مواطن العنصرية والشبهات وهو بحق من ذلك براء…
عمر كابو
التعليقات مغلقة.