الخلايا النائمة والأجانب والعملاء:
قنابل موقوتة كشفتها أحداث سنجةوسنار يجب استئصالها
كتب:عبدالخالق بادى
ماحدث فى سنجةوسنار من دخول بعض قوات المليشيا إلى المدينتين خصوصاً سنجة يوم أمس الأول ، وقيامها (كماتعودنا) بأعمال نهب وسلب وانتهاكات ضد المواطنين والذين نزح بعضهم إلى مدن وقرى النيل الأزرق.
إن المفاجأة الحقيقية لهجوم الجنجويد على سنجة ومن قبلها سنار،ليس فى كيفية الوصول أو الدخول اليهما، ولكن المفاجأة كانت فى الخلايا النائمة والأجانب والعملاء الكثر الذين خرجوا من بين المواطنين وشرعوا فى سلبهم ونهبهم وقتل بعضهم، حيث قدر تعداد عناصر الخلايا النائمة فى سنجة بالغة عميل واجنبى، وفى سنار قدرت أعدادهم بالمئات .
لقد قلناها وأكدناها مرات ومرات ، بأن الوجود الأجنبى والخلايا النائمة والخونة داخل المدن هم الخطر المتربص بالمواطنين والبلد والمهدد الأكثر فتكا ، فهم أشد ضررا بهم من الجنجويد الذين قلت أعدادهم كثيراً في الفترة الأخيرة، فأغلب المدن التى دنسوها مثل الخرطوم ومدنى ومدن أخرى، الآن لايوجد بها إلا أعداد قليلة منهم، فأغلب الموجودين هم من أبناء تلك المناطق من الخلايا النائمة والعملاء أوالأجانب من دول مجاورة مثل اثيوبيا وجنوب السودان وتشاد وغيرها،، أو من الشباب الذين باعوا أهلهم وبلادهم بحفنة جنيهات ،أو من معتادى السرقات والاجرام ،والذين يستخفون وراء الكمدول .
المطلوب وبدون اى تلكؤ تنفيذ حملات تفتيش واسعة ودقيقة لكشف الخلايا النائمة بكل المدن السودانية (خصوصاً مدن النيل الأبيض) ، وحصر الأجانب وإبعادهم إلى خارج البلد ، حتى لا يتكرر ما حدث بسنجة وعندها لن ينفع الندم ، طهروا المدن والقرى من المندسين والأجانب وبذلك سنقصم ظهر المليشيا المتمردة ،بعد أن نجح الجيش والقوات المشتركة والنظامية الأخرى فى الحد من المدد والدعم الذى كان يأتيها عبر تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى، وعلى المواطنين (الهدف الأساسي والضحية الأولى للمتمردين) ،عليهم أن يقوموا بدورهم الوطنى فى إبلاغ السلطات بؤر الخلايا النائمة والمتعاونين والخونة داخل الأحياء والفرقان، فمعركتنا ضد الغزو الأجنبى هى معركة جميع السودانيين المخلصين.
السابق بوست
القادم بوست
التعليقات مغلقة.