صباح الخير مدير مياه الدويم والمدير التنفيذي:
كيف يعطش المواطن فى ظل وجود مولد بالمحطة؟
كتب: عبدالخالق بادى
منذ أمس الأول ومواطن الدويم يعانى من العطش ، حيث تزامن ذلك مع انقطاع التيار الكهربائى ، ليصبح أمر الحصول على جرعة مياه من الأمور الصعبة ، والسبب أولا عدم تشغيل المولد الاحتياطى الخاص بمحطة مياه الشرب، والسبب الثانى ارتفاع سعر برميل المياه الواحد (الغير صالحة) إلى ثمانية ألف جنيه.
اسئلة كثيرة تدور فى ذهن مواطن الدويم ،أولها لماذا لم يتم تشغيل المولد بمجرد خروج كهرباء الشبكة القومية؟ هل لعدم توفر الجازولين؟ طبعا لا لأن هنالك وقود للحالات الطارئة ، وسؤال آخر هل إدارة المياه عاجزة عن توفير الوقود للمولد؟ الإجابة قطعا لا ،فهى من أكثر المصالح دخلا فى المحلية والولاية.
فإذا كان هنالك خلل فهو محصور فى تعامل المسؤولين مع الأزمات، ويشمل الأمر مديرالمياه الجديد والمدير التنفيذى المحلية ،خصوصا أنه وفى عهد مديرالمياه السابق كان يتم تشغيل المولد الخاص بالمحطة بمجرد انقطاع التيار الكهربائى عن المحطة.
إن مسؤولية عطش مواطن الدويم تقع أولا على مدير إدارة المياه الغير متواجد بالدويم، وثانيا على المدير التنفيذي للمحلية ومدير الوحدة الإدارية للمدينة، فهما مسؤولان أيضاً عن مواطن الدويم وعليهما التحرك لحل المشكلة، فلا يعقل أن يواجه المواطن وحده مشاكله دون أى تدخل من المسؤولين فى أمر يخصهم وواجب عليهم، فالمواطن يكفيه معاناته مع غلاء المعيشة.
على مواطنى الدويم أن يرتفعوا لمستوى قضاياهم، وأن يحافظوا على حقوقهم فى الخدمات التى يدفعون رسومها ، فإلى متى نظل نتعامل بسلبيةمع قضيانا الحياتية؟
السابق بوست
القادم بوست
التعليقات مغلقة.