لإيصال الدعم المالي لأكبر عدد من المحتاجين:
برنامج الغذاء العالمي يمدفترة التسجيل حتى (٢٣) نوفمبر
رصد:الأيام نيوز
قرر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (wfp)مد فترة التسجيل الذاتي للحصول على الدعم المالي لمساعدة الأسر المتضررة من الحرب فى السودان عبر تطبيق “بنكك” في ولاية الجزيرة حتى 23 نوفمبر الجارى.
وأوضح الاستاذ محمد جمال محمد الأمين المتحدث الرسمي باسم البرنامج في السودان أن برامج التسجيل الذاتي قد انطلقت سابقا في ولاية الخرطوم كمشروع تجريبي، حيث تم تسجيل آلاف المواطنين المتأثرين في الولاية، وتم تحويل مساعدات نقدية لهم من خلال تطبيق “بنكك”، وأضاف بعد نجاح المرحلة التجريبية في توصيل المساعدات الإنسانية للعديد من المواطنين، تم نقل نفس التجربة إلى ولاية الجزيرة، وبدأ برنامج التسجيل الذاتي في شهر أكتوبر الماضي”.
وأشار إلى قدرتهم على توصيل المساعدات للعديد من المواطنين، معظمهم كانوا يعيشون في مدينة مدني ،وأشار جمال إلى أن تمديد فترة التسجيل للسماح لمزيد من المحتاجين في ولاية الجزيرة بالتسجيل في البرنامج والحصول على المساعدات الشهرية من برنامج الأغذية العالمي،وقال أن المناطق المستهدفة من قبل برنامج الأغذية العالمي في ولايتي الخرطوم والجزيرة تعاني من ظروف تشبه المجاعة، أو أنها تواجه المجاعة وفقًا لأحدث تصنيف صدر في هذا الخصوص. وأفاد أن البرنامج يركز عادة على المناطق التي تعاني من نسب مرتفعة ومأساوية من الجوع، حيث يصبح من الصعب الوصول إلى المتضررين من خلال توزيع الغذاء بشكل مباشر،و يرى أن من أكبر التحديات التي يواجهها البرنامج هي القدرة على الوصول إلى المتضررين، داعياً الأطراف ذات الصلة بالحرب بتسهيل مهمة العاملين فى البرنامج.
ونوه إلى وجود روابط احتيالية تحتاج على المواطنين، إلا أنه عاد و قلل من تأثيرها، مشيراً إلى سهولة التعرف على الروابط الاحتيالية، وابان بأن الروابط الرسمية لبرنامج الأغذية العالمي تنتهي بصيغة wfp.org، مضيفا بأن البرنامج لا يتطلب أي مبلغ مالي أو رسوم لتقديم الدعم لمن يستحقه.
المعروف أن برنامج الأغذية العالمي يستخدم عدة طرق لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث يقوم بتوزيع الغذاء مباشرة على المحتاجين. وفي مرحلة متقدمة من النزاع في السودان، اضطر إلى تقديم مساعدات مالية من خلال برنامج التسجيل الذاتي باستخدام تطبيق “بنكك” بالتعاون مع بنك الخرطوم، في ولايتي الجزيرة والخرطوم،كما استخدم أيضًا نظام توزيع “القسائم الورقية” للمستفيدين لتحصيل مساعداتهم الشهرية من التجار، بالإضافة إلى تقديم الدعم للمطابخ المركزية المعروفة بـ “التكايا” في عدة مناطق.
