الايام نيوز
الايام نيوز

د.عمادالطيب يكتب: أرض الخير ستنتصر

0

شعب واحد ، جيش واحد ، وطن واحد
أرض الخير ستنتصر ( من غيرنا سلة غذاء العالم )
يقول الله تعالى فى محكم تنزيله ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم ) ، (وما رميت إذا رميت ولكن الله رمى ) مبروك الإنتصارات فى كافة المحاور ، لأبطال القوات المسلحة ، والقوات النظامية ، وجهاز الأمن والمخابرات والمشتركة ، والمستنفرين ، وكل أهل السودان الشرفاء النبلاء ، وسوف تتوالى الإنتصارات بإذن الله ، إنه ولى ذلك والقادر عليه ، التخطيط الإستراتيجى فى المدى القصير والمتوسط يتم تلخيصه فى الآتى :-
* الإنفتاح إلى دول العالم فى كافة المجالات خاصة الدول الصديقة والشقيقة التى وقفت مع السودان أثناء الحرب
* الإستفادة من الموقع الجغرافى المتميز للسودان بوابة أفريقيا والعالم الخارجى فى إغراق الأسواق العالمية من خيرات وطننا الحبيب بعد الإكتفاء الذاتى .
* الإهتمام بالبنية التحتية الطرق الأسواق المياه الاتصالات الكهرباء والطاقة الصديقة والنظيفة والإتفاق مع كيانات أجنبية متخصصة لتطوير هذه القطاعات لتصبح أكثر فاعلية .
* انشاء عاصمة إدارية تحوى كافة الأنشطة الخاصة بالدوائر الحكومية والقطاعات الأخرى ، فضلأ عن إنشاء قاعدة بيانات لكافة القطاعات الانشطة بالدولة ( الحكومة الإلكترونية) والإستفادة من تجربة قطر فى هذا المجال .
* توجه القطاع المصرفى للتخصص وتقسيم العمل كل فى مجال عمله للنهوض بالإقتصاد والاستفادة من الموارد الطبيعية التى بذخر بها السودان ، المعادن والزراعة ، والثرة الحيوانية والسمكية وانشاء بورصة لهذا الغرض ومراجعة التشريعات والقوانين الخاصة بالإستثمار لجلب المستثمر وتشجيعه .
* توطين الصناعة فى أماكن توفر المواد الخام (تجربة شركة سكر كنانه) وتعميمها لكل ولايات السودان فضلا عن توظيف أبناء الولايات فى مناطقهم وإنشاء مجمعات صناعية ضخمة والهدف إحداث تنمية وطفرة فى كافة الولايات .
* الحرص على الإختيار والتعيين لكل الوظائف للاستفادة من الكوادر المؤهلة لكل نشاط والإستعانه ببيوتات الخبرة العالمية فى هذا المجال تفادياً للتحيز والعلاقات الشخصية ، والإستفادة من العمالة السوداينة بدلاً عن العمالة الأجنبية ، ويتم التعيين على أساس التآهيل والخبرة والكفاءة والمهارات المهنية .
* التركيز على إنشاء مراكز التدريب المهنى التقنية والعملية المتخصصه للإستفادة من مهارات الشباب الموهوبين وصقلها بالتدريب لتأسيس مستقبل القوى العاملة التى يحتاجها السودان بالإتفاق مع كيانات أجنبية
متخصصة ( المعهد الكورى وغيرها من الدول المتقدمة ) ، والعمل على تجويد الصناعة السودانية التى تمثل القاطرة الرئيسية للإقتصاد ، لزيادة معدلات الناتج المحلى الاجمالى .
* فى المدى القصير والمتوسط الإستفادة من صادرات الدهب والصمغ العربى والسمسم والكركدى ، والثروة الحيوانية لإنعاش الناتج الإجمالى المحلى ، إستكشاف مزيداً من الحقول فى النفط والغاز الطبيعى والدهب والمعادن التى يذخر بها السودان لدعم عجلة الإقتصاد .
* ترسيخ مفاهيم الجودة فى القطاعات المنتجة والخدمية ، والإستعانة بوسائل التحسين المستمر فى الإنتاج والإنتاجية والحرص على تطبيق مبادىء التنمية المستدامة التى يشهدها العالم .
* حث المجتمع على الإنتاج والإدخار وتمويل الأسر المنتجة ومحاربة الفقر والعطالة ونشر الوعى والثقافة ومحو الأمية ، وتحول الجميع إلى مجتمع منتج وليس مستهلك ، وترسيخ مفهوم الإقتصاد وتدبير شئون المنزل والدولة ، وعدم التبذير وهدر الموارد فى كافة أنشطة الدولة فضلاً عن المحافظة على قيمة الوقت وأداء المهام والواجبات فى العمل بمهنية عالية .
* إدخال نظام البصمة االحضور والإنصراف فى دوام العمل للمؤسسات الدولة والقطاع الخاص والقطاعات الخدمية وتركيب أنظمة المراقبة ( الكاميرات ) ليتعرف الجميع ( ماله ، وماعليه ) فى عملية الإنتاج والإنتاجية وهذه مسئولية الجميع وليست الدولة ، والحرص على تطبيق نظام التقييـــم السنــــــــوى لأداء العامليــــــنKPiS ) Key Performance Indicator & Appraisal ( ، لتجويد الأداء المؤسسى والمؤسسية بطريقة أكثر فاعلية ، وهذا النظام الرقابى وسيلة ناجعة لضبط حركة القوى العاملة ومنع التسيب وكثرت الغياب عن العمل وترك مكان العمل خالياً وهذه الظاهرة يعرفها الجميع الدانى والقاصى فى كثير من المؤسسات .
* فى مجال الإتصالات تفعيل القمر الصناعى السودانى سدوسات للإستفادة من التقنية الرقمية وربط المناطق النائية بالإنترنت وتعزيز شبكات الإتصالات ومراقبة أرض السودان براً وجواً وبحراً .
* توجيه قطاع الإتصالات بتسجيل بيانات طالبى الخدمة ( الشرائح ) وتسويق وبيع هذه الشرائح يتم عبر وكلاء معتمدين لديها ، وأن يتم إستخراج الشرائح للأجانب والقادمين للسودان عبر الإقامة ويتم قفل الشريحة بإنقضاء فترة إقامتهم فى السودان بإعتبارها ضوابط وتدابير إحترازية وهذا النظام معمول به فى دول العالم .
* تفعيل دور الشرطة المجتمعية فى داخل الأحياء لبسط الأمن والإستقرار للمواطن والحد من إنتشار الجريمة والسرقات ويحتاج ذلك إلى كاميرات المراقبة فى الشوارع الرئيسة ومداخل الأحياء وفى بوابات المنازل بالتنسيق مع سكان الحى والدولة وهذه مسئولية إجتماعية بين المواطنين والدولة (التنمية من خلال المشاركة )
* إنشاء جمعيات تعاونية فى داخل الأحياء لتيسير حصول المواطن على السلع الإستهلاكية اليومية بهامش ربح من الشركات المنتجة ، لمحاربة الإحتكار من ضعاف النفوس ، والسعى لوضع ضوابط أكثر فاعلية للمخابز لتوفير الخبز للمواطن بكل سهولة ويسر تفادئأ للصفوف والإزداحام وضياع الوقت فى الصباح الباكر .
* فرض مزيدا من الرقابة على الاجراءات والسياسات المالية والنقدية ، وتحصيل الإيرادات فى كافة مرافق وأنشطة الدولة عن طريق الدفع الإلكترونى بإعتبارها وسيلة أكثر فاعلية لمتابعة ومراقبة التدفقات النقدية لصالح خزينة الدولة تفادياً لتداول النقدية فى المعاملات المالية وكيفية تحصيلها .
* إجراء اصلاحات هيكلية فى سوق العمل وإستقرار الإجور ، وإجراء إصلاحات داخلية وتحقيق الرفاهية الإجتماعية ، والمحافظة على علاقات واسعة بين الدولة ورجال الأعمال والعمال والحرص على التماسك المجتمعى وانعكاساته على الوضع الاقتصادى .
* تحسين الأجور ودفع رواتب مجزية ، للعاملين فى الحقل الصحى والكوادر الطبية والمعلمين وأساتذة الجامعات والقوات النظامية بمختلف وحداتها ، والسعى لتطبيق نظام التحفيز للعاملين فى مؤسسات الدولة .

المزيد من المشاركات

اعلان محكمة

رســــالة المرحلــة القادمـــة لإحـــداث التنميـــة المستدامـــة ( أيهــــا الإنســـان فكـــــر لتبـــــدع ) .

د. عماد الدين الطيب أحمد
خبير الموارد البشرية
وإستشارى تخطيط القوى العاملة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.