المسيرات تعود مجددا للنيل الأبيض:
من أين تنطلق ؟ولماذا لا تنظم حملات تمشيط داخل المدن لكشف الخونةوالمتعاونين ؟
كتب:عبدالخالق بادى
عادت المسيرات الإرهابية مجددا لولاية النيل الأبيض ، حيث استهدفت عدد منها أمس الثلاثاء بعض المرافق الحيوية بمدينة كوستي من بينها مستودع بحر ابيض للوقود مما تسبب فى بعض الأضرار .
اللواء المتقاعد قمر الدين محمد فضل المولى والى ولاية النيل الأبيض تفقد المواقع المستهدفة بالهجوم الارهابى ،وقال أن هذا الهجوم لن يعضد من دعم ومساندة مواطنى الولاية للجيش ، ووصفه بأنه عبارة فرفرة مذبوح ، وجدد ثقة القيادة فى القوات المسلحة وقدرتها تدمير مواقع إطلاق هذه المسيرات .
تجدد الهجوم الارهابى بالمسيرات على مرافق مهمة بالولاية وضياع أرواح وممتلكات ، يؤكد أمر مهم وخطير ، وهو أن الخونة والمتعاونين مازالوا ناشطين من داخل مدن الولاية ، وقد قلناها وكررناها أكثر من مرة والجهات المختصة تعلم ذلك قبلنا، إن أى استهداف لمنشآت عسكرية أو مدنية من قبل المتمردين لا يمكن أن يتم إلا بتوفير المعلومات ورفع الاحداثيات من قبل الخونة والمتعاونين ، وناشدنا الوالى السابق واللجنة والأمنية وقيادة الفرقة بضرورة تنظيم حملات تمشيط واسعة بمدن الولاية لضبط عملاء الجنجويد، ونجدد مناشدتنا للمرة الثانية والثالثة للوالى الحالى اللواء ركن معاش قمر الدين ولجنة أمن الولاية وقائد الفرقة ١٨ بتطهير الولاية من الخونة.
السابق بوست
القادم بوست
التعليقات مغلقة.