بالمستندات:كشف أخطر عملية تغول على ميدان المولد بالدويم
كتب:عبدالخالق بادى
كشفت مستندات مهمة (حصلت عليها الصحيفة) أخطر جريمة يمكن أن ترتكب فى حق الرياضيين والشباب بالدويم، وذلك بسعى أفراد وجهات للتغول على ميدان المولد، والذى يضم العديد من الملاعب التى تتمرن عليها فرق الأندية المختلفة،ويمارس فيها آلاف الشباب هواياتهم فى كرة القدم وغيرها من المناشط، كما يعتبر متنفسا لمواطنى المدينة .
الميدان وبما يضم من ملاعب مسجل منذ ثلاثة أعوام تقريبا باسم الشباب والرياضة ، حيث تم تسجيله بواسطة المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبالتضامن مع إدارة الشباب ومكتب أراضى الدويم ويحمل رقم التسجيل (٤٧٩)،وذلك لأجل لحمايته من أى تعدى مستقبلا .
المستندات التى بحوزة الصحيفة ومن خلال التدقيق فيها تؤكد أن محاولة التغول على الملعب (ولأنها غير قانونية )صاحبتها أخطاء فى كتابة رقم القطعة ، حيث كتب رقم القطعة خطأ(٥٧٩) وتم تعديله بالقلم إلى (٤٧٩)، كما حددت المساحة المتقطعة من الميدان ب(٢١٥٦)م.م وهذا يثبت تجاوز واضح من الجهة التى أصدرت المستند ، واعتداء صريح على الميدان بدون أى حق .
الصحيفة علمت من مصادر موثوق بها، أن الهدف من التغول لا علاقة له باى مصلحة تخص الرياضيين، وانما تحويل المساحة المتقطعة إلى مواقع استثمارية فى المستقبل القريب، وبيعها .
الرياضيون بالدويم مطالبين بالتصدي لأى محاولة للتعدى على حقوقهم التى يكفلها القانون ، واامجلس الأعلى للشباب وإدارة الشباب والرياضة عليهما اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من تسول له نفسه التعدى على الميدان.
