تطورات مهمة ومثيرة فى قضية التغول على ميدان المولد بالدويم:
——————————–
مستندات تؤكد عدم قانونية أى إجراء به بموجب قرار وزارى وبمانع التسجيل والمصلحة العامة
كتب: عبدالخالق بادى
ظهرت مستجدات مهمة وقانونية بخصوص ميدان المولد الذى يتوسط مدينة الدويم وتم تسجيله باسم الشباب والرياضة منذ عشر سنوات بناء على قرار وزارى حينها، خصص مجمع رياضى يضم كافة المناشط الرياضية .
فقد تحصلت الصحيفة على مستند مهم يحتوى على قرار من الجنة الاستشارية بالدويم صادر فى العام ٢٠١٧، وفحواه هو عدم قانونية أى إجراء لمنح أى جهة مساحة داخل الميدان بسبب القرار الوزارى الذى منع أى تغول على الساحات والميادين الرياضية.
ويعود قرار اللجنة الاستشارية بعد أن تقدم أحد المواطنين فى العام ٢٠١٧م بطلب لإنشاء ملعب خاص بالفئات السنية داخل الميدان واستقطاع مساحة المشروع ، إلا أن طلبه رفض بناء على الأسباب بعاليه، وبالنص الآتى:(بعد الرجوع للخرائط،اتضح أن الموقع ميدان ولا يمكننا عمل أى مقترح به، لأن الميادين موقوفة بقرار وزارى، وترى اللجنة اختيار موقع آخر) ، والجهات الموقعة على القرار هى:( الوحدة الإدارية، الاراضى، المساحة، التخطيط والصحة).
وهنا قد يتساءل البعض ، كيف يتم منح جهة أو أشخاص واستقطاع حوالى ألفى متر مربع لصالحهم بالميدان ، مع انه سبق ورفض نفس الطلب لأحد المواطنين قبل سنوات؟ وهل اسباب رفض الطلب الأول انتفت ؟ طبعا لا ، فما تزال قائمة وستظل قائمة بموجب القرار الوزارى وشهادة البحث بالرقم ٤٩٥، وبالتالى ليس من حق أى جهة التعدى على الميدان؟.
ما ينطبق على ميدان المولد ينطبق على كل الميادين والملاعب بالدويم و التى تم تسجيلها قبل سنوات وتم تخصيصها لأندية ، مثل ميدان الترسانة بحى ٢٦، وميدان الشباب بأبى جابرة ، وميدان الوطن وغيرها.
وما يجب أن يعرفه الجميع وخصوصا المواطن، أنه لايحق(قانونا) لأى جهة مهما كانت حتى المجلس الأعلى للشباب والرياضة وإدارات الشباب أن تتصرف فى هذه الميادين أو التنازل عنها، ناهيك عن مجالس الاتحادات و الأندية والهيئات الرياضية ، والتى لا تملك أى حق فى التصرف فى ملاعبها ، لسبب بسيط، وهو أنها لاتمتلك هذه الملاعب والميادين ، فهى موقوفة لها لممارسة نشاط رياضى معين ، وهذا الكلام نقوله حتى يعلم الكل أن هذه الميادين ملكا لعامة المواطنين ، وعلى المواطنين عموما سواء بالدويم أو بأى مدينة فى الولاية أو حتى السودان عامة، أن يعلموا أنه من حقهم الإعتراض على أى تغول على أى ملعب أو ميدان مسجل باسم الشباب والرياضة ، لانه محمى بالقانون ومخصص لأجل المصلحة العامة ومصلحة الأجيال، فلا يمكن تغيير الغرض من الميدان أو تحويل الملكية، فقط يمكن أن يتم تخصيص الملعب أو الميدان للنادى المعين يمارس فيه نفس النشاط الرياضى ، أما غير ذلك ،فليس من حق أى جهة مهما كانت لأنه ليس بقانونى.
السابق بوست
القادم بوست