طالبت بتسليم البشير وأعوانه:
المحكمة الجنائية الدولية تدين المتهم كوشيب بارتكاب جرائم بدارفور
متابعة: الأيام نيوز
أدانت الدائرة الابتدائية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية القائد السابق لمليشيات الجنجويد علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف بـ(علي كوشيب)، بارتكاب 27 تهمة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور غربي السودان .
ومنحت المحكمة المجني عليهم حق المطالبة بجبر الضرر الذي وقع عليهم من الجرائم المنسوبة ل(كوشيب)، وأرجأت إصدار عقوبة بحقه لوقت لاحق.
ويُعد هذا الحكم الأول من نوعه في الجرائم التي ارتُكبت بإقليم دارفور، ويأتي عقب تحقيق شامل بدأ بعد إحالة مجلس الأمن لملف الإقليم للمحكمة في العام 2005، تبعته محاكمة اعتمد الادعاء فيها على شهادات 81 شاهدا و1521 قطعة من الأدلة قُدّمت إلى الدائرة.
ويذكر أن الجنائية الدولية طالبت قبل أيام الحكومة السودانية بتسليم بقية المتهمين في قضايا الإبادة الجماعية والانتهاكات بإقليم دارفور ، وعلى رأسهم الرئيس المخلوع عمر البشير ، وأحمد هارون وآخرين .
من جهة أخرى وصف مراقبون ترحيب ما يسمى بتحالف(تاسيس) بقرار الجنائية بإدانة على كوشيب بالغريب ،حيث أشاروا إلى أن المليشيا المتمردة (أحد مكونات التحالف ) شاركت وقائدها حميدتى فى الإبادة بدارفور خلال عهد الرئيس المخلوع المتهم الأول والذى أنشأها، وكانت معروفة حينها بالجنجويد، وأكدوا أن تحقيقات المحكمة ستطال قادة المليشيا ، بذات التهم المنسوبة للبشير ومعاونيه.