للحديث بقية
عبد الخالق بادى
باى باى الرباعية المتآمرة
قال الرئيس الأمريكى ترمب في تغريدة علي منصته الخاصة:
(تسوية النزاع في السودان لم تكن ضمن مخططاتي لكن الأمير محمد بن سلمان جعلني أهتم بذلك
سنبدأ العمل بشأن السودان بعد أن طلب مني الأمير محمد بن سلمان ذلك).
هذه التصريحات تؤكدامر مهم جدا ،اكدناه أكثر من مرة، إلا هو أن ماتسمى باللجنة الرباعية كانت عبارة عن غطاء خبيث تمر من خلاله دويلة الإرهاب اجندتها الخاصة والتى قطعا تخدم مصالحها ومصالح عملائها ومن تحالف معها ، ويؤكد أيضا أن أمريكا كحكومة وإدارة ترامب لم يكن مهتمون امايجرى فى السودان حتى آخر لحظة قبل لقاء ترامب بالامير محمد بن سلمان ، وأن وجود عميل الامارات بوليس مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والإفريقية كان بتخطيط من الامارات ، للعلاقة لإدارة ترامب له.
فكلام ترامب يؤكد ذلك، بقوله إن أزمة السودان لم تكن اساسا فى باله أو تشغل تفكيره طوال الفترة الماضية ومنذ توليه منصبه فى يناير الماضى.
تصريحات الرئيس ترامب أمس تتفق مع تصريحات روبية وزير الخارجية الأمريكى ، والذى ذهب إلى درجة أنه توعد اللجنة الرباعية واتهمها لتأجيج الصراع ،وانهامجرد ديكور تستخدمه دويلةالامارات لتمرير أجندتها الإرهابية و التدميرية للسودان والمنطقة ، وأكد أن وزارة الخارجية وبعد الانتهاكات وجرائم الإبادة الموثقة والتى ارتكبتها المليشيا المتمردة فى الفاشر،تعمل على تصنيف المليشيا كجماعة إرهابية تهدد الإقليم بأكمله.
تصريحات ترامب ومن قبله روبيو من المؤكد أنها أصابت دويلةالشر فى مقتل ، وأن مخططها الارهابى والتخريبى للسودان والمنطقة بات مكشوفا لامريكا وحلفائها ، اما عملاء وخونة قحت ومتحوراتها فقريبا إن شاء الله لن يجدوا مايسدوا به رمقهم ، بعد أن يتم ردع دويلةالارهاب ومحاسبتها على كل الجرائم التى ارتكبتها فى السودان.
لفت انتباه الأمير محمد بن سلمان إدارة ترامب لما يحدث من انتهاكات بقيادة دويلة الامارات وحليفتها المليشيا ، يؤكد أن المملكة العربية عادت لممارسة دورها تجاه السودان والمنطقة ، كما أن الأمير محمد توفى بوعده للرئيس عبد الفتاح البرهان بطرح قضية السودان على طاولة مفاوضاته مع الرئيس الأمريكي ، وهذا أمر طبيعى ومتوقع من المملكة بحكم المصالح والعلاقات الأزلية بين البلدين ، ونؤكد أن الأيام القادمة ستكون بإذن الله قاسية على دولية الإرهاب وعملائها ومن خانوا أهلهم وبلادهم .
السابق بوست
