بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبيه الأمين
السودان ..سلام العزة والسؤدد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
…..ظل السودان يرحب دائما بكل دعوات السلام منذ بداية حرب الكرامة…..
….وحتى الآن مازال السودان قيادة وشعبا يرحبان بكل مبادرة حقيقية وصادقة تهدف إلى تحقيق السلام،….
…..لأن القضية هي الأساس قضية السودان وجيش السودان وشعب السودان ….
…وكما ظل السودان يرحب بالسلام في كل وقت،
ظل كذلك يتمسك بسيادته وعزته وسؤدده وقيمه ووحدته….
…..ولذلك، وحتى يتم السلام الحقيقي في السودان،
….لا بد. من التمسك بالشروط المبدئية الآتية والتي تتماشي مع كل الأعراف والقوانين الدولية.
– الاقرار بصورة واضحة بان الحكومة الحالية في السودان هي الحكومة الشرعية الوحيدة في السودان، وان كل ما عداها باطل لا وزن له ولا شرعية.
– ومن ثم الإقرار بأن الخرطوم هي العاصمة الوطنية والرسمية والوحيدة للسودان.
– الإقرار بوحدة اراضي السودان بخارطته الحالية في كل شبر منه وبكل مكوناته الإثنية وأقاليمه الجغرافية.
– عدم التدخل في الشؤون الداخلية للسودان باي شكل،وان يكون دور الدول والجهات التي تسعي إلى سلام السودان دعم إرادة الحكومة والشعب والجيش السوداني.
– عدم المساس بقيم وثوابت وهوية السودان.
– الإقرار بأن القوات المسلحة السودانية والقوات الحكومية الأخرى هي القوات النظامية الوحيدة في الدولة السودانية ومن ثم عدم المساس بالقوات المسلحة السودانية، اومساواتها بالمليشيات وغيرها من المجموعات المجرمة باي شكل.
– استمرار الجيش في زحفه في كردفان والى دارفور بكل قوة وزخم، واستمرار التعبئة، وعدم الموافقة على اي هدنة باي شكل، حتى تتحقق هذه الشروط والأهداف كاملة.
– الوقف الفوري لدعم نظام (ابو ظبي) وغيره من الانظمة والجهات الأخرى من المرتزقة وغيرهم، لما يسمى بمليشيا الدعم السريع وغيرها من المجموعات الخارجة عن القانون في السودان.
– الإدانة الواضحة للجرائم البشعة التي ارتكبها قادة هذه المجموعات وافرادها في حق السودان والسودانيين، والتعاون مع السودان في حالة هروب بعضهم خارج البلاد لتقديمهم إلى العدالة.
– الاستسلام الفوري لهذه المليشيات والمجموعات الخارجة عن القانون، بصورة كاملة، وخضوعها للقوات المسلحة السودانية، وخروجها من كل المناطق والقرى والمدن والاعيان الحكومية والخاصة التي تتواجد فيها, وتجميعها في نقاط معينة تحت إمرة القوات المسلحة السودانية.
– إجراء فحص شامل لافراد هذه المجموعات وتصنيفهم إلى سودانيين ومرتزقه ومن ثم تطبيق القانون على كل من اجرم من السودانيين ومحاكمة المرتزقة.
– الزام نظام ابو ظبي و الجهات الاخرى المتورطة في الحرب ضد السودان بدفع تعويضات مالية كاملة تشمل تعويض السودان كدولة عن كل الخسائر التي تكبدها في هذه الحرب من حيث البنية التحتية، والخسائر التي لحقت بالشركات والافراد والمجتمعات.
– الاعتذار الرسمي من قبل هذه الأنظمة والجهات والافراد عما تسببت فيه من سفك دماء والذى وخسائر للسودانيين.
– طرد.كافة السودانيين المتورطين في دعم المليشيات المجرمة والمتواجدين في هذه الدول وتسليمهم إلو السلطات السودانية لمحاكمتهم وفق القانون الوطني.
– حل الاحزاب والمجموعات التي ثبت دعمها للمليشيات النفسدة وتقديم قادتها ومن تورط من افرادها إلى المحاكمة.
وبعد …
…..إن هذه الشروط طبيعية ومنطقية وأساسية و طبيعية، وهي ما تؤسس عليه الدول في كل العالم،،
.. فيجب التمسك بها كل التمسك لضمان السلام الحقيقي المبني على عزة وكرامة وسيادة ورفعة السودان.
…لا سيما وان القوات المسلحة حققت ومازالت انتصارات كبير ة على الارض ….وان كل اقاليم السودان تنعم بالامان والاستقرار. ما عدا في كردفان ودارفور … والزحف مستمر بمشيئة الله …
….إن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا العزيزة تتطلب الحزم والحسم والفطنة للحفاظ على بلادنا وجيشنا وشعبنا وهويتنا…….
…..وهذا ما ظلت عليه قواتنا المسلحة وشعبنا طيلة الفترة الماضية.
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتم نصره لقواتنا المسلحة الباسلة وشعبنا الأبي.
ونصر من الله وفتح قريب
د. عبد المهيمن عثمان حسن بادي
٢٠٢٥/١١/٢٠
