بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبيه الامين
السودان ..وضع النقاط على الحروف
…..بعد خطاب رئيس مجلس السيادة، القائد العام القوات المسلحة الاخير امام قادة الجيش….
…..الذي وضع فيه النقاط على الحروف ..
…..صار الامر في السودان واضح وواحد…
وهو …
– استمرار معركة الكرامة والعزة بل وتسريعها حتى تحرير كل. شبر في السودان، بما في ذلك كامل تراب دارفور و كردفان، من دنس المليشيات والمجموعات المخربة والمفسدة.
– لا مجال لأي هدنة وبأي مبرر مع هذه المليشيات واعوانها، فما الهدنة إلا خدعة مكشوفة لكسب الوقت وارتكاب المزيد من الجرائم من قبل هذه المليشيات.
– لا تفاوض أو أي تحاور مع المجرمين والقتلة والمخربين والمفسدين ومن يعاونهم ويشايعهم ويدافع عنهم أو يبرر لهم من السودانيين وغيرهم فكيف نحاور من يقتل وينهب ويغتصب.
– الترحيب بكل جهد لإحلال السلام في السودان على شرط الالتزام بخارطة طريق السودان فقط.
– لا مساس. بالجيش السوداني مطلقا وبأي شكل كان.
– لا مساس بوحدة تراب السودان.
– لا مساس بعزة وسيادة وكرامة السودان و السودانيين.
– لا مكان في السودان لمسعري الحرب و داعمي المليشيات في الداخل والخارج بل يجب أن يحاسبوا وفق القانون.
– لا وجود لأي سلطة في السودان، الا سلطة الجيش والحكومة المدنية الحالية.
– إغلاق الباب بكل قوة وبصورة نهائية على محاولات الخداع والالتفاف على السودان تحت مسميات السلام والإنسانية وغيرها من الشعارات الكاذبة.
– توجيه تحذير اخير لكل من يزج بالشباب المغرر بهم في أتون الحرب، بأن الدائرة ستدور عليهم في النهاية. ومنحهم الفرصة الاخيرة بان يكفوا عن ذلك.
– السودان قوي جيشا وشعبا وليس ضعيفا حتى يستهان به من قبل أعدائه، والجبش بدعم الشعب قادر، إن شاء الله، على تحقيق النصر الكامل ودحر كل الاعداء.
– السودان قادر على إغاثة النازحين والمتأثرين بالحرب في كل مكان ولا يحتاج لاي مساعدات خارجية إنسانية.
– على المنظمات (الإنسانية) إن أرادت المساعدة،أن تاتي عبر الحكومة وليس من خلف الكواليس.
– سيتم الحوار السوداني السوداني بعد الحرب، ان شاء الله، بإرادة وفكر. وأساليب وعقول وأيدي سودانية بحتة، دون أي تدخل اجنبي من اي نوع وبأي شكل.
وفوق كل ذلك…..
– الاعتماد على الله سبحانه وتعالى والثقة به في تحقيق النصر المؤزر والكامل ، ما دمنا على الحق ومادام أعداؤنا على الباطل.
د. عبد المهيمن عثمان حسن بادي
٢٠٢٥/١١/٢٤م
