بسم الله الرحمن الرحيم
(من اجل مزيد من الوعي)
أساليب الغرب لإقناع الشعوب ….
بل لخداع الشعوب…..
(….هذا المقال عبارة عن ملخص لأساليب الغرب لخداع الشعوب والتلاعب بها لتحقيق اهدافه الخبيثة في السيطرة على هذه الشعوب واستغلالها واستلابها.فكريا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا……..
……ونحن في السودان احوج منا نكون لإدراك هذه الأساليب حتى لا ننخدع من جديد كما حدث من قبل في انفصال الجنوب وغيره من المآسي ….. )
المقال
…..أساليب الغرب لإقناع الشعوب تتم عبر اساليب خبيثة متعددة تهدف إلى تحويل الأفكار إلى واقع…..
……وتعتمد على التلاعب النفسي عبر الدعاية والتأثير وتشمل الاساليب التالية:
– التكرار: عبر نشر الرسالة مراراً وتكراراً حتى تصبح مألوفة ومقبولة ( عبر وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية).
– استخدام الشخصيات اللامعة: عبر ربط الفكرة بشخصيات موثوقة أو مشهورة لزيادة مصداقيتها ( من خلال الحوارات والمقالات والرسائل الإلكترونية )
– الدليل الاجتماعي (القطيع): إظهار أن الأغلبية تتبنى الفكرة، مما يدفع الآخرين للانضمام خوفاً من الانعزال.
– التخويف والتبسيط: إثارة المخاوف ثم تقديم حلول مبسطة (الأبيض والأسود) تجعل فكرتهم تبدو الحل الوحيد.
– الشعارات والأسماء البراقة: باستخدام عبارات جذابة وسهلة الحفظ لترسيخ الفكرة بدلاً من النقاش العميق.
– الإلهاء (الرنجة الحمراء):صرف الانتباه عن القضايا الأساسية بإثارة قضايا ثانوية.
– أنصاف الحقائق وتشويه المعلومات: تقديم معلومات جزئية أو مشوهة لدعم الموقف.
– الاستماع الفعال وبناء الثقة: فهم الآخرين أولاً لخلق جسر من الثقة يجعلهم أكثر تقبلاً.
– التحفيز الداخلي: ربط الفكرة بأهداف وقيم الشخص، مما يجعله يتبناها ذاتياً.
– التأطير الإيجابي:عرض الفكرة بطريقة إيجابية وجذابة (مثلاً: “فرصة” بدلاً من “عبء”).
– أسلوب الصدمة: طلب شيء كبير ثم طلب شيء أصغر (المطلوب فعلاً) بعد رفض الأول، مما يجعله يبدو معقولاً.
– التقمص العاطفي: استخدام المشاعر والتعاطف لتحقيق القبول.
وبعد
……بالنظر إلى واقعنا اليوم، ندرك ان كل هذه الاساليب الماكرة مستخدمة ضد السودان من قبل الغرب وأعدائه عموما من خلال مسميات مختلفة ومتعددة…
(المصالحة… السلام.. التفاوض.. الهدنة…الرباعية…المدنية… الديموقراطية…..) إلخ
…..وذلك من اجل إفراغه من محتواه..
من عقيدته …وهويته وسيادته ..ومقدراته… وارضه وشعبه ..
…..وكما ان هناك معركة الجيش التي يبلو فيها بلاء حسنا وسينتصر فيها ان شاء الله ..
….. فهناك معركة الوعي التي ينبغي كذلك ان نبلو فيها بلاء حسنا… وننتصر فيها…
…. حتى يتحرر كل السودان وينعم بالامن والسلام والاستقرار والتقدم والازدهار …
د. عبد المهيمن عثمان حسن بادي
٢٠٢٥/١٢/٢٠م
