الايام نيوز تنشر السيره الذاتية لمرشد الاخوان المسلمون جديد
متابعات :الايام نيوز
أعلنت جماعة الإخوان اختيار صلاح عبد الحق القيادي القطبي، أحد تلاميذ سيد قطب، والمتهم في قضية تنظيم 1965، مرشدا جديدا.
وكان منير قد أوصى بأن يتولى صلاح عبد الحق من بعده قيادة الجماعة حتى أعلنت الجماعة بعد 4 أشهر اختياره ويعتبر صلاح عبدالحق من جيل محمد بديع المرشد العام ومحمود عزت ومحمد البحيري ومحمد عبدالمعطي الجزار، وهو قطبي يؤمن بـ”جاهلية المجتمع” والتغيير بالقوة المسلحة.
كان متهما في قضية تنظيم سيد قطب رقم 33، فيما كان لا يزال طالبا في كلية الطب جامعة عين شمس.
أعلنت جماعة الإخوان اختيار صلاح عبد الحق القيادي القطبي، أحد تلاميذ سيد قطب، والمتهم في قضية تنظيم 1965، مرشدا جديدا.
وكان منير قد أوصى بأن يتولى صلاح عبد الحق من بعده قيادة الجماعة حتى أعلنت الجماعة بعد 4 أشهر اختياره ويعتبر صلاح عبدالحق من جيل محمد بديع المرشد العام ومحمود عزت ومحمد البحيري ومحمد عبدالمعطي الجزار، وهو قطبي يؤمن بـ”جاهلية المجتمع” والتغيير بالقوة المسلحة.
كان متهما في قضية تنظيم سيد قطب رقم 33، فيما كان لا يزال طالبا في كلية الطب جامعة عين شمس.
حكم عليه -آنذاك- بعشر سنوات سجنا قضاها، وأفرج عنه منتصف السبعينات، ثم استكمل دراسته في كلية الطب وغادر مصر منتصف الثمانينات، وعمل طبيبا للأمراض الجلدية، ثم سافر لسلطنة عمان في بداية مرحلة انتشار الإخوان بالخليج، ثم استقر في السعودية فترة طويلة.
تزوج عبد الحق هناك وانتخب عضوا في مجلس الشورى العالمي في فترة تولي إبراهيم منير/
تولى قسم التربية في تنظيم الإخوان إبان إقامته بالسعودية، كما تولى أعمالا تربوية ودعوية لعناصر الإخوان، والتي يتم ترسيخ فيها مبادئ الجماعة وثوابتها.
هو من جيل الستينيات الذي حضر محنة السجن (في عرف الإخوان)،
ومعروف بمحاضراته التربوية والدعوية، ولم يُعرف عنه توليه مناصب إدارية عليا في التنظيم.
كما أنه عضو مجلس شورى الجماعة، لكنه لم ينخرط في أي صراع على
القيادة أو على الأموال، ولم يُعرف عنه رأي فقهي أو سياسي مخالف لاختيارات الجماعة.
تولى عبد الحق بعض الأعمال التربوية في التنظيم الدولي، لكنه لم يعترف
بأخطاء الجماعة ولم يراجع أفكاره، كما لم يتورط في خلافات مع أي الجبهات.
عمل صلاح عبد الحق في مجال العمل التربوي وشرح أفكار حسن البنا وسيد قطب للإخوان.
وبحسب مراقبين، فإن الكثير من عناصر الإخوان يؤمنون أن جيل الستينيات
والقطبيين هم الجيل الوحيد الباقي المستحق بالقيادة، نظرا لانتهاء
جيل التنظيم السري المسلح (الخاص)، بينما يؤمن الجيلين بالتغيير المسلح للوصول إلى الحكم.
ويقول مراقبون، إن “جيل السبعينيات هم من أعاد تنظيم الإخوان
إلى الواجهة، إلا أن صراع أجيال مكتوم دار داخل الجماعة في عصر
مصطفى مشهور، انتصر فيه جيل القطبيين بعد تحالفهم معا ضد جيل السبعينيات”.
ويعول الإخوان على شخصيته التي يصفونها بالهادئة أن يكون جسرا للم شمل التنظيم المشتت والمنشق.
التعليقات مغلقة.