الايام نيوز
الايام نيوز

جددت رفضها للآتفاق إلاطاري الكتلة الديمقراطية: مايسمى بالعملية السياسية النهائية صفقة خاسرة لتقاسم السلطة

الخرطوم :الايام نيوز

الحرية والتغيير الكتلة الديموقراطية
بيان حول اجتماعات ما يسمي بالعملية السياسية النهائية

بالاشارة الى الاجتماعات التي دعت لها الالية الثلاثية تحت مسمي العملية السياسية النهائية تود الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية تبيان الاتي:-

١- تشير الحرية والتغيير الى عدم تسلمها دعوة للمشاركة في اجتماعات القصر الجمهوري، وان الالية الثلاثية قدمت الدعوة لبعض التنظيمات الاعضاء في الكتلة الديمقراطية وهي حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل والمجلس الاعلى لنظارات البجا و العموديات المستقلة، وذلك للمشاركة في ما اسمته باجتماعات العملية السياسية النهائية؛

٢-تؤكد الحرية والتغيير ان الموقعين على ما يسمي بالاتفاق السياسي الاطاري عقدوا اجتماعاً الساعة الثانية ظهر الاحد بالقصر الجمهوري اتفقوا فيه على عدم تغيير قائمة الاطراف المشاركة في اجتماعات ما يسمي بالعملية السياسية النهائية، كما اتفقوا فيه على مواقيت ما يسمي بالعملية السياسية النهائية وهي ذات التوصيات التي تم اخراجها صورياً في اجتماع السادسة والنصف من مساء نفس اليوم؛

٣-تعلن الحرية والتغيير عدم مشاركتها في اجتماعات ما يسمي

بالعملية السياسية النهائية بسبب عدم الاتفاق على الاطراف المشاركة

ولعدم الاتفاق على آلية اتخاذ القرار وعلى الاسس والمرجعيات التي تستند اليها عملية الحوار
٤-تؤكد الحرية والتغيير حرصها على الحوار الشامل الذي لا يستثني الا

المؤتمر الوطني وتجدد تمسكها بعملية حوارية متكافئة لا غلبة فيها

لطرف على اخر، بتمثيل منصف والية عادلة لاتخاذ القرار تستند الى مرجعيات متوافق عليها بين الاطراف؛

٥- ان ما يجري حالياً تحت مسمي العملية السياسية النهائية هي

عودة لذات الشراكة القديمة بين بعض المكونات المدنية وبعض

اعضاء المكون العسكري بقاعدة اضيق، وهي صفقة خاسرة لتقاسم السلطة لن تحقق الانتقال المدني والتحول الديمقراطي المنشود؛


٦- تجدد الحرية والتغيير موقفها الرافض لما يسمي بالاتفاق الاطاري

وتعلن عدم مشاركتها في اي فعاليات يتم تنظيمها على اساسه،

و تحمّل الموقعين عليه من المدنيين والمكون العسكري مسئولية فشل الانتقال المدني والديمقراطي؛

عالية حسن ابونا
الناطقة باسم الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية
٢٠ مارس٢٠٢٣

التعليقات مغلقة.