الكتلة الديمقراطية تجدد رفضها للإتفاق الإطاري وتؤكد تمسكها بالحوار
*الحرية والتغيير* *
نشجب التعامل العنيف مع المتظاهرين السلميين في ذكرى ثورة ابريل**التساوي في اطراف الالية السياسية لاجل العدالة في اتخاذ القرار ولاتفاق سياسي لكل السودانيين**تنظيمات ذات ثقل تنال عضوية الحرية والتغيير وحوارات بناءة لتعزيز وحدة القوى المدنية**رؤية سياسية تعالج الانسداد *في الافق السياسي* *تصريح صحفي بواسطة الحرية والتغيير حول مخرجات اجتماع اللجنة السياسية*تواصلت اجتماعات اللجنة السياسية للحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية وتناولت في اجتماعها اليوم الخميس تحديات الراهن السياسي، وآفاق الحلول، و طلبات الانضمام للكتلة الديمقراطية؛تشيد الحرية والتغيير بالجماهير التي خرجت في ذكري ثورة ابريل المجيدة في العاصمة والولايات وتطالب بضرورة احترام حرية التعبير والتظاهر وتشجب التعامل العنيف مع المتظاهرين السلميين بواسطة الاجهزة النظامية.تجدد الحرية والتغيير موقفها الرافض للاتفاق الاطاري وما ترتب عليه من فعاليات، وتؤكد تمسكها بالحوار الذي يعالج قضايا الاطراف ومرجعيات العملية السياسية،
وتؤكد ان موقفها بضرورة التساوي في نسب مشاركة الاطراف بين الموقعين وغير الموقعين في الالية السياسية لأجل ضمان العدالة في اتخاذ القرار، ولاجل الوصول لاتفاق سياسي نهائي يشارك فيه كل السودانيين.تثمن الحرية والتغيير جهود لجنة الهيكل والتنظيم التي نظرت في طلبات عديدة للانضمام الي والتنسيق مع الكتلة الديمقراطية تقدمت بها مكونات سياسية ومدنية ومجتمعية ذات ثقل، حيث جرت حوارات عميقة وبناءة اتسمت بالشفافية والوضوح، وقد تقرر قبول طلبات الانضمام وتقوية التنسيق مع التحالفات النظيرة حول ثوابت وطنية تعزز وحدة القوى المدنية.تعمل قوى الحرية والتغيير على تطوير رؤيتها السياسية بالاستناد الى الوثيقة الدستورية والميثاق المؤسس للكتلة الديمقراطية والاعلان السياسي لفبراير ٢٠٢٣ م
ومخرجات اجتماعات القاهرة تتجاوز بها النتائج الكارثية للاتفاق الاطاري، وتعالج الانسداد الماثل في الافق السياسي تحقيقاً لانتقال مدني ديمقراطي مستدام.
د. محمد زكريا فرج الله
الناطق الرسمي باسم الحرية و التغيير الكتلة الديمقراطية٦ ابريل ٢٠٢٣م
التعليقات مغلقة.