تجمع دبلوماسي يحذر من مخطط للاستيلاء على السلطة
الخرطوم-شن توم برس
كشف “التجمع الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين” عن مخطط لتحالف مدعوم من مجموعة عناصر النظام المباد لتقويض العملية السياسية والذهاب لانتخابات مبكرة، ما يقطع الطريق أمام بناء الدولة المدنية الديمقراطية.
وقال تجمع الدبلوماسيين في بيان السبت إن “قوى الردة انتظمت في جبهة عريضة لعرقلة العملية السياسية ولإجهاض الحكومة المدنية المرتقبة، بصناعة الفوضى وقفل الطرق وتظاهرات السلاح وتجويع الشعب تمهيداً لإنقضاض جنرالات الحركة الإسلامية وحلفائهم في الجيش على السلطة والاستيلاء عليها”.
وأكد البيان أن المخطط يشمل التوجه نحو انتخابات مبكرة تحت رعاية وحماية جهاز الدولة الإخواني من “شرطة وجيش ومخابرات وقضاة التنظيم”، تفضي إلى قيام سلطة مدنية عسكرية إخوانية فاشية جديدة تقطع الطريق أمام التغيير وتغرق البلاد في الدم.
ودعا البيان، القوى السياسية السودانية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية فوراً
وتتداعى بأسرع ما يمكن والتوجه نحو بناء جبهة عريضة ومتماسكة للدفاع
عن الوطن ووحدته واسترداد سيادته الوطنية التي إنتهكها الإنقلاب وعملاء القوى الأجنبية.
ودعا إلى الدفاع عن الحكومة المدنية الانتقالية حال إعلانها، من خلال
بناء جبهة وطنية ديمقراطية ملتزمة بشعارات الثورة وأهدافها، في مقابل جبهة الفلول
ومنتهكي السيادة الوطنية ودعاة الفوضى التي نظمت صفوفها مؤخراً لإسترداد دولة الفساد والإستبداد.
وتابع: “إن كل المؤشرات الشاخصة أمامنا تشير إلى أن قوى الردة المنتظمة
في جهاز الدولة القديم وفي مليشياتها المحمية وفي جهاز الشرطة وفي الجيش،
والأجهزة الأمنية وفي حلف واسع وبغيض قد قرروا عرقلة العملية السياسية الحالية
وعمل الحكومة المدنية المرتقبة إذا ما تم إعلانها ثم الإطاحة بها”.
وقال البيان إن “التجمع الدبلوماسي يرى أن هزيمة هذا الحلف ممكنة،
بشرط أن يبقى بناء الجبهة العريضة، وبناء هذا الجيش المدني بسلاحه الفتاك،
المقاومة المدنية السلمية والإضراب السياسي العام متى ما حان وقته”.
التعليقات مغلقة.