الايام نيوز
الايام نيوز

كابوية العيد : عيدان الجيش : يقاتل مرتزقة أجانب من تشاد وافريقيا الوسطي فلماذا تطالبوه بوقف القتال؟!

مثل فجر البارحة أول يوم من أيام العيد المبارك —أعاده الله علي السودان وأهله يرفلون في ثياب العافية والرفاه والسؤدد— فجراً للخلاص من كابوس مليشيا الجنجويد التي جثمت علي صدر الشعب السوداني فكانت سبباً مباشراً في التوتر والحدة والاحتقان والموت الفجيعة…
فقد تمكنت القوات المسلحة الباسلة من مباغتة العدو في الساعات الأولى من فجر الجمعة قضت علي معظم قوته وشتت ماتبقي منها وجعلتها تولي الدبر تبحث عن مخرج آمن…
جيش السودان أثبت قدرة عالية في التكتيك ومخادعة العدو ومفأجأته من حيث لا يحتسب…
ما جعل العيد عيدين : عيد للفطر وعيد بتتويج جهد ستة أيام ظلت قواتنا المسلحة تقاتل مليشيا استأجرت آلاف المقاتلين المرتزقة من تشاد وأفريقيا الوسطي وليبيا ((حفتر)) والكميرون ليقاتلوا الجيش السوداني..فالتحريات الأولية مع الأعداد الضخمة من أسري حميدتي الذين لايتحدثون سوي الفرنسية أدلوا بأقوالهم التي أفادت انتمائهم لتلك الدول…
هاهو المجرم حميدتي يستقوي بالأجنبي لانجاح مخطط انقلابه الفاشل… لكن عدالة السماء أبت إلا أن تهزم مخططه وتشيعه إلي أسوأ مصير..
كنت قد أقسمت يوم استشهاد الشهيد الزبير أحمد الحسن في مقال منشور أن حميدتي وآخر سيلقيان أسوأ مصير مستدلاً بالقول الثابت والأثر الكريم((البر لايبلي والديان لايموت افعل ماشئت فكما تدين تدان)) هاهي عدالة السماء تبر قسمي أنا العبد الفقير إلي الله.. نعمة أحمد الله عليها كثيراً …
إنه مصير كل من ظلم وطغي وتجبر ونازع الله في عظمته وكبريائه ظناً منه أن المال والقوة العسكرية تصنع خلوداً وتهب جاهاً وتؤتي ملكاً دون منة ومنحة وتوفيق من الله…
حميدتي توكل علي قوته وماله وأهله وعزوته والامارات العربية المتحدة وحفتر وقحط((الله يكرم السامعين))…فيما توكلت قواتنا المسلحة علي الله وثقة شعبها فانتصرت بالله ووقفة ومساندة أهل السودان الأبي الكريم..
هذا الانتصار الكاسح لن ينسينا أن نترحم علي أرواح طاهرة ارتقت لله شهيدة حصدتها مغامرة حميدتي دون ذنب قتلت..
والله نسأل أن يداوي جرحي القوات المسلحة الذين صمدوا ودافعوا عن حياض الوطن دفاع الأبطال الفرسان الأقوياء الشجعان.. شجاعة عزت علي الأبطال فخلد منسوبيها حضورهم في سجلات التاريخ أنهم وطنيون يحبون السودان ويرفضون النيل منه..
حاضرة: بيان مجلس القبائل العربية في تشاد(( نعياً ومناشدةً)) يقف دليلاً شاهداً علي استقواء المجرم حميدتي بمرتزقة تشاد ضد جيش البلاد..
هؤلاء الأجانب لقنهم جيشنا درساً لا ينسوه ما جعل تشاد كلها مآتم وعزاءات…
ثانية: سجلت مريم الصادق المهدي اعترافاً باكياً بضلوعها في هذه المؤامرة الدنيئة فقط نذكرها بأن كل نقطة دم سالت وكل روح أزهقت هي شريكة أصيلة فيها.. ستقف غداً أمام ديان قهار شديد العقاب يقتص منها إن لم يعجل بالثأر من أبنائها في هذه الدنيا…
سياسياً بعد هذه الشهادة لن تصلح أن تتقدم الصفوف في أي شأن من شؤون المجتمع فالمجتمع يجب ألا يتقدمه الحمقي المجرمون…
أثيرة : سخر الشعب من المجرم حميدتي وهو ينسب انتصارات الجيش للحركة الإسلامية ليكتشف الشعب خيانته العظمي كلها لوطنه وهو بستجلب المرتزقة التشاديين ليقاتلوا أبناء وطنه …
أخيرة: شكراً لولايات السودان التي خرجت مناصرة ومساندة للقوات المسلحة…نخص بالذكر أهلي وعشيرتي بولاية القضارف وهم يعلنون دعمهم ومساندتهم لقواتنا المسلحة بالمال والمهج والأرواح
فقد عبر الزعيم كرم الله عباس الشيخ ممثل القضارف دعم الولاية غير المحدود ولا المشروط لجيش البلاد في معركة الكرامة والكبرياء ضد مليشيا حميدتي المتمردة…
خاصة جداً: ليس هناك طرفان في المعركة هذه حتي تخرج مناشدات تدعو لوقف القتال!! الجيش يقاتل في مليشيا قوامها قوات إفريقيا من تشاد وافريقيا الوسطى والسنغال والكميرون وقلة من أهل حميدتي يجب أن يفهم الأمر كذلك…
عمر كابو

التعليقات مغلقة.