كابوية القحطجويد: تهربون وتصرخون … حيدر إبراهيم: أخلاق الكذب وخسة الخصومة والفكر المختل
كابوية القحطجويد: تهربون وتصرخون … حيدر إبراهيم: أخلاق الكذب وخسة الخصومة والفكر المختل
لا مشاحة أن ثنائية الشر ((حميدتي+قحط)) نالت علقة ساخنة انتهت بهزيمة نجلاء جعلتهم يولون الدبر مخلفين أرتالاً من ((الفطائس الأجنبية)) قوامها تشاد وافريقيا الوسطي والسنغال والكميرون.. هاهي نساء شاد يصرخن بعد أن أقمن مأتماً وعويلاً يطالبن الهالك حميدتي أن يرد لهن فلزات أكبادهن وهو يغرر بأطفالهن ويعدهم بتجنيد جنجويدي للمشاركة في عاصفة الحزم فكان مصيرهم مثله الحريق علي نحو ما يحدث الآن في معركة الكرامة والكبرياء… ذاك مصير كل أحمق ظالم استحل دم الأبرياء لشهوة سلطة عربدت هواجسها به فكان أن مايستحق من عقاب ميتة هلاك ودمار مليشيا…أما الطرف الآخر هم كلاب وعبيد الشيطان الرجيم فولكر وخدم الأمارات: فهؤلاء منهم من لاذ بالفرار خارج البلاد مثل المجرم الرويبضة عرمان ومنهم من حاول الخروج ولم يستطع مثل النكرة التافه جعفر سفارات ومنهم اختبأ في حلفا مثل المضطربة عقلياً ووجدانياً ملكة الهضربة ((مريومة)) اضطراباً أمست تصريحاتها كلها متناقضة مرة تبكي في حاجة لمراجعة نفسها الأمارة بالدناءة والقبح والسوء ومرة هي ضد القوات المسلحة حتي ولو كانت جيش وطنها… وتارة أخري تقر بحق الجيش ذاته دستورياً في حكم البلاد إقراراً تشتم منه رائحة الإدانة للجنجويد،، مرد الأمر للانتقادات اللازعة من قطاعات الشعب السوداني والتي وصلت مرحلة اتهامها ببيع ((قضية مقتل الإمام)) فقط لأنها قبضت الثمن ..وهناك من يتهمها بأنها مجرد ((بوق)) للرويبضة عرمان لأسباب لايسمح المقال بذكرها…فيما غادر المجرم العميل الفرنسي ((لا رشيد ولا سعيد)) إلي باريس بعد جرسة مشهودة وصلت مرحلة البكاء والصراخ وتقبيل ((بوت)) سعادة الفريق الذي رفض له مغادرة البلاد.. قصة سنعود إليها تفصيلاً ..هاهو يفر هاربا ً إذن لباريس ليعمل في مهنته القديمة هناك.. التي أجادها منذ الصغر تلك المهنة التي تخالف أصول المروءة والرجولة و((الفحولة))…هم إذن حمقي قحط ((الله يكرم السامعين)) التي خسرت رهان الحرب تماماً بهلاك صاحبها ورغم ذلك ترفض رمي المنديل وتريد أن تواصل الحرب بتوجيه من تلك السفارات وعلي رأسها سفارة الأمارات التي تنفذ رغبة إسرائيل بضرورة إنهاك الجيش السوداني ليسهل عليها تقسيم البلاد والسيطرة على مواردها كما ظللنا ننبه..ولذا رأيناهم يبذلون جهداً خارقاً في الوسائل الإعلامية وفي مقدمتها قنوات الجزيرة والحدث والعربية وسكاي نيوز تعزف على نغمة واحدة هي تثبيط همة الجيش وإظهار الجنجويد بمظهر القوة والسيطرة الميدانية وبث الإشاعات وغض الطرف علي انتصارات الجيش ثم الدعوة للحوار ووقف الحرب بعد الهزيمة التي لحقت بالجنجويد..وحين اكتشفت قحط اللعينة أن الرأي العام العالمي والمحلي انفض عن تلك القنوات غير المحايدة غير المهنية غير الملتزمة توجهت لاستكتاب بعض الأقلام اليسارية الانتهازية ومن تلك الأقلام ذاك الشيوعي العجوز حيدر إبراهيم فقد نشر مقالاً حمل عنوان:(( بترتيب من الحركة الإسلامية اندلاع الحرب ..دور مفضل وعنان))٠٠وهي مناسبة لنشير إلي أنه شخصية خسيسة باهتة موهومة.. وهم جعله ذات يوم يعلق صورته علي معظم أعمدة الكهرباء واللافتات الكبيرة في شوارع الخرطوم والصفحة الأخيرة لمعظم الصحف يعلن فيها عن ميعاد قدومه لأرض الوطن ظناً منه أن الجماهير ستحتشد لاستقباله بالمطار في مثل استقبال البشير حين عودته الشهيرة من جنوب افريقيا أو استقبال جثمان الشهيد الزبير محمدصالح من رمبيك أو استقبال جثمان الحوت من عمان ولكن حسرته كانت كبيرة فقد كنت شاهداً أن الذين استقبلوه لم يتجاوزوا أصابع اليد الواحدة..وبدلاً من أن يتعظ فقد أصر علي إقامة ندوة في دار الحزب الشيوعي أنفق في الدعاية لها مبالغ طائلة ظناً آثماً منه أن المكان سيضيق بالحضور فكان حظه من الفشل مثل حظه في المطار..يبدو أن الوهم سمة ملازمة له هاهو يكتب مقالاً من ضمير معتل وفكر مختل ونفس مليئة بالعقد والخلل والتكلف ولذا جاء: ينضح سطحية وسذاجة وتمحلاً إطالة مملة وكذباً ضراراً وسطحية وسذاجة أقرب منها ((للعبط)) والسرد غير الدقيق…مقال لم يحسن حبكته ولم تعرف الإجادة له طريقاً فقد غذيت حروفه بماء الكذب والعهر والتضليل فأني له التوفيق والسداد والنبوغ؟!…هاهو يناهز المائة من عمره وما زال يتمترس في خانة الكذب والخيانة والغدر وخسة الخصومة والعمالة: عمالة شادت له مركزاً للدراسات يقتات منه مقابل نشر الجهل والعلمانية والإساءة لدين الله والتعرض لرموز الإسلام…ولقد طالعت مقاله الفطير والله ما وجدت فيه رغم طوله الممل فكرة أو عبارة تستحق الرد ..هكذا هو العجوز الموهوم حيدر إبراهيم لم يكتب الله له ولا لكتاباته القبول ولا السداد…حاضرة : فكرة التشكيك في عقيدة وقومية قواتنا المسلحة ما وجدت صدي لدي الشعب فمعدل التأييد الشعبي للقوات المسلحة فاقت نسبته ٩٩%…ثانية : أكبر معضلة تواجه قحط اللعينة هي أن الشعب السوداني اكتشف أن قوام الدعم السريع كله من تشاد وافريقيا الوسطى ولذلك وقف المواطنون مع جيشهم ضد الجنجويد الغزاة …أثيرة: انتصارات الجيش البارحة خلفت كميات كبيرة من جثث القتلى التشاديين ورغم ذلك تعامل معها الجيش بانسانية نادرة وهو يواريها الثري..أخيرة: انتصارات الجيش في الميدان وانتصارات الجنجويد بالكذب والبهتان..أكبر دليل على ذلك حجم القتلي التشاديين في أم درمان وبحري …خاصة جداً: الشيوعي العميل حيدر إبراهيم صورة دميمة لحقارة البشر حين يفقدون الصدق والشرف.. يحيون علي الافتراء والاجتراء إنه نموذج طاغٍ لخداع السياسة وضجيج الأذناب وتفاهة الأقلام المشترأة…آخر الختام : مفضل وعنان أشرف وأطهر وأنزه منك يداً وأرسخ منك وطنية…عمر كابو
التعليقات مغلقة.