الموظفون بالنيل الأبيض:يشكون الفاقة فى ظل تواصل التحصيل وربط الإيرادات كتب: عبد الخالق بادى

الموظفون بالنيل الأبيض:
يشكون الفاقة فى ظل تواصل التحصيل وربط الإيرادات
كتب: عبد الخالق بادى
شكاوى كثيرة وردت موقع(الأيام نيوز) من قبل العديد من الموظفين والمعلمين بولاية النيل الأبيض بخصوص الراتب والذى توقف منذ أبريل الماضى .
معاناة كبيرة تعيشها (حسب ماذكره الموظفون) أسرهم لعدم حصولهم على الراتب لأكثر من شهرين ، حيث أكد البعض بأنهم أصبحوا لا يجدون ما يسدوا به رمقهم ،وقالوا أن ظروف الحرب فرضت عليهم واقعا صعبا وأنه حتى أصحاب البقالات وتجار المواد الاستهلاكية امتنعوا عن الدين بسبب عدم صرف الرواتب.
مراقبون حملوا وزير المالية دجبريل إبراهيم مسؤولية عدم حصول الموظفين بالولاية على الرواتب ،وقالوا أن وعوده السابقة بصرف راتب ابريل بنهاية مايو الماضى لم يلتزم بها .
مهتمون حملوا حكومة ولاية النيل الأبيض ووزارة المالية بالولاية جزء كبير من المسؤولية ،حيث أشاروا إلى أن وزارة المالية والإدارة المشتركة والمحليات والوحدات الإدارية لم يتوقف تحصيلها لرسوم الخدمات المختلفة ،وأن بعض المواقع خصوصا فى مداخل الولاية ومخارجها وفى جسرى الدويم وكوستى زادت إيراداتها بعضها عن الربط المقرر (كماقالوا)بسبب زيادة الحركة من وإلى الولاية،وبسبب تحويل الكثير من التجار ورجال الأعمال نشاطهم من العاصمة إلى مدن الولاية وأريافها ، وأشاروا إلى حصول الولاية على إيرادات من بيع العديد من المواقع الاستثمارية خلال الشهرين الماضيين ببعض مدن الولاية ، واستشهدوا بالميزانيات التى توفر لعطاءات لايجار آليات لفتح المصارف وردم الشوارع بالمحليات،وكذلك بالميزانيات التى خصصت خلال الفترة الماضية لاعمال صيانة لبعض المبانى التابعة لإحدى المحليات،وطالبوا وزارة المالية بتوظيف هذه الإيرادات للفصل الأول قبل صرفها فى اى بند آخر،وقالوا أنهم كانوا يتوقعون صرف منحة للعيد على الأقل خلال هذه الأيام.
الموظفون والمعلمون تساءلوا ،هل الصرف على المرتبات والحفاظ على أرواح الناس أولى أم على بنود يمكن تأجيلها لحين انفراج الوضع ،وأكد البعض أن قدوم العيد يزيد من أعبائهم ،وجددوا مطالباتهم لحكومة الولاية بصرف راتب شهري أبريل ومايو.