صديق المهدي: الدولة على وشك الانهيار ويجب وقف خطاب الكراهية
قال صديق المهدي، عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير في السودان،
إننا إذا اردنا التسوية وانتقال ديمقراطي فلا بد من تأسيس ذلك بناء على حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن هذه الحقوق يجري انتهاكها في السودان منذ اندلاع النزاع المسلح قبل نحو 3 أشهر.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الأولى لندوة المنظمة العربية لحقوق الإنسان،
والتي عقدت تحت عنوان «سبل حماية حقوق الإنسان الأساسية في سياق النزاع المسلح الجاري وتداعياته السياسية والإنسانية في السودان».
دور المجتمع المدني السوداني
لفت عضو المكتب التنفيذي إلى أن هناك اختزال وتهميش لدور المجتمع المدني السوداني،
متابعا أن دور المجتمع المدني هو في حقيقة الأمر دور مهم للغاية، لأن الثورة السودانية هي التي بدأت مسار التحول المدني من خلال القوى المدنية، إلا أنه لم يتكمل، وبناء على ذلك تفاقمت أزمة انتهاك حقوق الإنسان.
وشدد عضو المكتب التنفيذي على أن هناك مجموعة من التوصيات لابد أن
تدعمها المنظمة العربية لحقوق الإنسان لحماية المدنيين في السودان، وهي كالتالي:
– مساعدة ودعم منظمات المجتمع المدني لتصميم خطاب مناهض ويواجه خطاب الكراهية
والتحريض على العنف الذي بات منتشرا على نطاق واسع، خاصة مع اندلاع النزاع المسلح.
– العمل على تقديم الدعم من الجامعة العربية لتتمكن السودان من مواجهة عوامل انهيار وتمزيق الدولة.
نسب الالتحاق بالتعليم في السودان
– دعم المنظمة للسيدات المعنفات نفسيا واجتماعيا ليتمكن من الانخراط في المجتمع مرة أخرى.
ولفت «المهدي» إلى أن السودان دولة على وشك الانهيار وذلك بسبب غياب مؤشرات التعليم الأساسي، مضيفا أن هناك 12% فقط من المجتمع السوداني التحقوا بالتعليم الأساسي، كما أن المواطنين المصنفين تحت خط الفقر تبلغ نسبتهم 70% والأرقام تتفاقم مع استمرار الصراع.
التعليقات مغلقة.