الايام نيوز
الايام نيوز

منظمة التجارة العالمية (WTO)

منظمة التجارة العالمية (WTO)

منظمة التجارة العالمية (WTO)
(WTO)

منظمة التجارة العالمية (WTO) هي الهيئة الدولية التي تضمن حسن سير التجارة بين الدول.

تعود أصولها إلى الاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة المؤرخة في 30 أكتوبر 1947 ،

والتي سمحت بإنشاء مساحة يمكن للدول أن تناقش فيها مختلف القضايا المتعلقة بالتجارة ، وإنشاء منظمة لمثل هذه الأغراض التي تستجيب لاسم الجات. ، اختصار باللغة الإنجليزية للمعاهدة ، على الرغم من أن هذا الاتفاق لم ينص على إنشاء مؤسسة.

عقدت الجات جولة مفاوضات تسمى “جولة أوروغواي” من 1986 إلى 1993 ، والتي انتهت بالتوقيع على الوثيقة الختامية واتفاقياتها ، بما في ذلك الاتفاقية التي أدت إلى إنشاء المنظمة.

منظمة التجارة العالمية (WTO) ، دخلت المؤسسة حيز التنفيذ في 1 يناير 1995. منظمة التجارة العالمية (WTO) ليست ضمن منظومة الأمم المتحدة ويقع مقرها الرئيسي في جنيف ، سويسرا.

التاريخ

أُبرمت اتفاقية جات، سلف منظمة التجارة العالمية، بموجب معاهدة متعددة الأطراف من 23 دولة في عام 1947 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية في أعقاب مؤسسات جديدة متعددة الأطراف تهدف إلى التعاون الاقتصادي الدولي، كالبنك الدولي (تأسس في عام 1944) وصندوق النقد الدولي (تأسس في عام 1944 أو عام 1945).

لم تتكلل بالنجاح جهود إنشاء مؤسسة دولية مماثلة للتجارة، سميت المنظمة التجارية الدولية، نظرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الموقعة لم تقر المعاهدة، وهكذا أصبحت جات ببطءٍ منظمة دولية بحكم الأمر الواقع.

مفاوضات جات قبل الأوروغواي

جرت سبع جولات من المفاوضات بموجب اتفاقية الجات (منذ عام 1949 حتى عام 1979). ركزت الجولات التجارية الحقيقية الأولى للجات (منذ عام 1947 حتى عام 1960) على المزيد من خفض الرسوم الجمركية. ثم أفضت جولة كينيدي في منتصف الستينيات من القرن العشرين إلى اتفاقية الجات لمكافحة الإغراق التجاري وإلى قسم خاص بالتنمية.

مثلت جولة طوكيو خلال السبعينيات من القرن العشرين أول محاولة كبرى لمعالجة الحواجز التجارية التي لا تأخذ شكل رسوم جمركية ولتطوير النظام من خلال اعتماد سلسلة من الاتفاقيات حول الحواجز غير الجمركية التي فسرت في بعض الحالات قواعد الجات الحالية، وشقت في حالات أخرى طريقًا جديدًا تمامًا.

ونظرًا إلى عدم موافقة جميع أعضاء الجات على هذه الاتفاقيات متعددة الأطراف، كانت تسمى في كثير من الأحيان على نحو غير رسمي «رموزًا». (عدلت جولة الأوروغواي العديد من هذه الرموز وحولتها إلى التزامات متعددة الأطراف

قبل بها جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية.

ولم يتبق سوى أربعة رموز متعددة الأطراف (تلك المتعلقة بالمشتريات الحكومية ولحوم الأبقار والطائرات المدنية ومنتجات الألبان)، إلا أنه في عام 1997 وافق أعضاء منظمة التجارة العالمية على إنهاء اتفاقية لحوم الأبقار والألبان، ولم يبقوا سوى على اتفاقيتين). على الرغم من المحاولات في منتصف الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين لإنشاء شكل من أشكال الآلية المؤسسية للتجارة الدولية، استمرت الجات في العمل على مدى نحو نصف قرن كنظام شبه مؤسسي متعدد الأطراف على أساس مؤقت.

جولة أوروغواي 1986-1994

قبل فترة طويلة من الذكرى الأربعين لاتفاقية الجات، خلص أعضاؤها إلى أن نظام الجات كان يحاول التكيف

مع الاقتصاد العالمي الجديد المعولم.

وفي استجابة للمشكلات التي حُددت في الإعلان الوزاري لعام 1982 (أوجه القصور الهيكلية والتأثيرات

غير المباشرة لسياسات بعض البلدان على التجارة العالمية التي لا تستطيع الجات معالجتها وما إلى ذلك) أُطلقت الجولة الثامنة من اتفاقية الجات -التي عُرفت بجولة الأوروغواي- في سبتمبر من عام 1986، في بونتا ديل إيستي، الأوروغواي.

كانت جولة أوروغواي أكبر ولاية تفاوضية بشأن التجارة اتفق عليها إطلاقا: وكانت المحادثات تهدف

إلى توسيع نظام التجارة ليشمل عدة مجالات جديدة، ولا سيما التجارة في الخدمات والملكية الفكرية وإصلاح التجارة في القطاعات الحساسة مثل الزراعة والمنسوجات، وخضعت جميع البنود الأصلية للجات إلى مراجعة.

وُقعت الوثيقة النهائية التي اختتمت جولة أوروغواي والتي أسست بشكل رسمي نظام منظمة التجارة العالمية

في 15 أبريل من عام 1994، خلال الاجتماع الوزاري في مراكش في المغرب، وبناء على ذلك عُرفت باتفاقية مراكش.ما تزال اتفاقية الجات سارية باعتبارها مظلة منظمة التجارة العالمية للتجارة في السلع، وخضعت لتحديث نتيجة مفاوضات جولة أوروغواي (جرى التمييز بين اتفاقية الجات 1994 والأجزاء التي حُدثت من الجات واتفاقية الجات لعام 1947، التي كانت الاتفاقية الأصلية التي ما تزال لب اتفاقية الجات لعام 1994).

وعلى الرغم من ذلك، فإن اتفاقية الجات لعام 1994 ليست الاتفاقية الوحيدة الملزمة قانونًا المدرجة

في الوثيقة النهائية في مراكش، فقد جرى تبني قائمة طويلة تتألف من نحو 60 اتفاقية وملحق وقرار وتفاهم. تنقسم الاتفاقيات إلى ستة أجزاء رئيسية:

  • اتفاقية إنشاء منظمة التجارة العالمية
  • الاتفاقات متعددة الأطراف بشأن التجارة في السلع
  • اتفاقية جاتس
  • الاتفاقية حول الجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية
  • تسوية النزاعات
  • مراجعة السياسات التجارية للحكومات

في ما يتعلق بمبدأ منظمة التجارة العالمية المتعلق ب«تقييد السقف» للرسوم الجمركية (رقم ٣)،

نجحت جولة أوروغواي في زيادة الالتزامات الملزمة من جانب البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء، كما يتضح من النسب المئوية للتعريفات المقيدة قبل وبعد محادثات 1986-1994.

المؤتمرات الوزارية

عادة ما تجتمع أعلى هيئة لاتخاذ القرارات في منظمة التجارة العالمية، المؤتمر الوزاري، كل عامين. وهي تضم جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية، وجميعها دول أو اتحادات جمركية.

يمكن للمؤتمر الوزاري اتخاذ قرارات بشأن جميع المسائل بموجب أي من الاتفاقات التجارية متعددة الأطراف.

شهدت بعض الاجتماعات، مثل المؤتمر الوزاري الافتتاحي في سنغافورة ومؤتمر كانكون في عام 2003، خلافات بين الاقتصادات المتقدمة والنامية أشير إليها ب«قضايا سنغافورة» حول قضايا كالدعم الزراعي، في حين أن مؤتمرات أخرى كمؤتمر سياتل في عام 1999 أثارت تظاهرات واسعة.

وافق المؤتمر الوزاري الرابع في الدوحة في عام 2001 على دخول الصين إلى منظمة التجارة العالمية

وأطلق جولة الدوحة للتنمية التي استكملها المؤتمر الوزاري السادس لمنظمة التجارة العالمية (في هونغ كونغ) الذي وافق على التخلص التدريجي من دعم الصادرات الزراعية واعتماد مبادرة الاتحاد الأوربي التي كانت بعنوان «كل شيء ما عدا الأسلحة» للتخلص على نحو تدريجي من الرسوم الجمركية على البضائع القادمة من البلدان الأقل نموًا.

في المؤتمر الوزاري السادس لمنظمة التجارة العالمية في ديسمبر من عام 2005، أطلقت

منظمة التجارة العالمية مبادرة المعونة من أجل التجارة التي كانت تهدف بشكل خاص إلى مساعدة البلدان النامية في التجارة على النحو الوارد في الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة الذي كان ينص على زيادة المعونة من أجل دعم التجارة والنمو الاقتصادي.وقد كان من المقرر عقد المؤتمر الوزاري الثاني عشر في نور سلطان، كازاخستان، في شهر يونيو من عام 2020، إلا أنه أُلغي بسبب تفشي وباء مرض فايروس كورونا 2019.

التأسيس

تأسست منظمة التجارة العالمية في 1 كانون الثاني / يناير 1995.

وهي واحدة من أحدث المنظمات الدولية، كما أنها خليفة الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة للجات (GAAT)، والتي أنشئت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وبالرغم من أن منظمة التجارة العالمية ما زالت حديثة فإن النظام التجاري متعدد الأطراف الذي تم وضعه في الأصل تحت الجات قد بلغ عمره خمسون عاماً.

جاء تأسيس منظمة التجارة العالمية بعد أن شهد العالم نمواً استثنائياً في التجارة العالمية، فقد

زادت صادرات البضائع بمتوسط 6% سنوياً، وساعدت اتفاقية الجات ومنظمة التجارة العالمية على إنشاء نظام تجاري قوي ومزدهر مما ساهم في نمو غير مسبوق.

لقد تطور النظام من خلال سلسلة من المفاوضات أو الجولات التجارية التي انعقدت تحت راية الجات، فقد تناولت الجولات الأولى بصفة أساسية خفض التعريفات.

وشملت المفاوضات التالية مواضع أخرى مثل مقاومة الإغراق والإجراءات التي لا تخص التعريفات. أدت الجولة الأخيرة التي أقيمت في الأوروغواي من 1986 إلى 1994 إلى إنشاء منظمة التجارة العالمية.

ولم تنته المفاوضات عند هذا الحد بل استمرت بعض المفاوضات بعد نهاية جولة الأورغواي

حتى شهر شباط للعام 1997، حيث تم الوصول إلى اتفاقية بخصوص خدمات الاتصالات السلكية اللاسلكية مع موافقة 69 حكومة على إجراءات تحريرية واسعة المدى تعدت تلك التي تم الاتفاق عليها في جولة أورجواي.

في نفس العام أتمت أربعون حكومة بنجاح مفاوضات خاصة بالتجارة بدون تعريفات خاصة بمنتجات تكنولوجيا المعلومات، كما أتمت سبعون من الدول الأعضاء اتفاقاً خاصاً بالخدمات المالية يغطى أكثر من 95% من التجارة البنكية والتأمين والأوراق المالية والمعلومات المالية.

كما وافق أعضاء منظمة التجارة العالمية في الاجتماع الوزاري في مايو 1998 على دراسة مواضع التجارة الناشئة من التجارة الإلكترونية العالمية.

تسعى المنظمة في أن تستمر في المفاوضات التجارية الخاصة بدورة الدوحة التي انطلقت في السنة 2001 ضمن الاجتماع الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية وذلك من أجل تعزيز المشاركة العادلة للبلدان الأكثر فقرًا والتي تمثل غالبية سكان العالم.

الأهداف

  1. إقامة عالم اقتصادي يسوده الرخاء والسلام: فالمستهلك والمنتج كلاهما يعلم إمكان التمتع بضمان الإمداد المستمر بالسلع مع ضمان اختيار أوسع من المنتجات تامة الصنع ومكوناتها وموادها الخام وكذلك بخدمات إنتاجها. وبذلك يضمن كل من المنتجين والمصدرين أن الأسواق الخارجية ستظل مفتوحة دائما لهم.
  2. نشوء عالم اقتصادي مزدهر يتمتع بالسلام ومسؤول بصورة أكبر: يتم بصورة نموذجية اتخاذ القرارات في منظمة التجارة العالمية بإجماع الدول الأعضاء ويتم التصديق عليها بواسطة برلمانات الدول الأعضاء يتم الاعتراض بخصوص الخلافات التجارية عن طريق آلية فض المنازعات الخاصة بمنظمة التجارة العالمية حيث يتم التركيز على تفسير الاتفاقيات والتعهدات وكيفية ضمان التزام السياسات التجارية للدول بهما. وبهذه الطريقة تنخفض مخاطر أن تمتد الخلافات إلى نزاعات سياسية أو عسكرية. وبخفض الحواجز التجارية فإن نظام منظمة التجارة العالمية يزيل أيضاً الحواجز الأخرى بين الأفراد والدول.
  3. توفير الحماية المناسبة للسوق الدولي ليلائم مختلف مستويات المعيشة والتنمية.
  4. إيجاد وضع تنافسي دولي للتجارة يعتمد على الكفاءة الاقتصادية في تخصص الموارد.
  5. تحقيق التوظيف الكامل لموارد العالم.
  6. الأهداف الإستراتيجية للمنظمة ضمن جولة أورجواي:
    1. الاتفاق متعدد الأطراف بشأن التجارة في السلع.
    2. الاتفاق بشأن التجارة في الخدمات.
    3. اتفاقية الجوانب المتصلة بالتجارة من حماية حقوق الملكية الفكرية:
      1. تفاهم بشأن القواعد والإجراءات التي تحكم تسوية النازعات.
      2. آلية مراجعة السياسة التجارية.
      3. اتفاقية التجارة الثنائية.
    4. اتفاقية إجراءات الاستثمار المرتبطة بالتجارة.

الشعار

شعار منظمة التجارة العالمية يمثل الكرة الأرضية، من خلال ستة أقواس رسومية، باستخدام الألوان الأساسية للضوء وهي الأحمر والأزرق والأخضر بالتبادل في إشارة إلى أن حركة التجارة العالمية بين الدول تلتقي لتكون تحالف استراتيجي، وتقول السيدة سو يونج المصممة للشعار: (أن الشعار يوحي بالتفائل والديناميكية من خلال الدوامة التي تدمج وتغلف روح المنظمة في تعزيز تجارة نزيهة ومفتوحة).

النشاطات والمهام

إن الهدف الأساسي لمنظمة التجارة العالمية هو المساعدة في سريان وتدفق التجارة بسلاسة وبصورة متوقعة وبحرية.

وتقوم المنظمة بذلك عن طريق:

  • إدارة الاتفاقيات الخاصة بالتجارة.
  • التواجد كمنتدى للمفاوضات المتعلقة بالتجارة.
  • فض المنازعات المتعلقة بالتجارة.
  • مراجعة السياسيات القومية المتعلقة بالتجارة.
  • مساعدة الدول النامية في المواضيع المتعلقة بالسياسات التجارية من خلال المساعدات التكنولوجية وبرامج التدريب.
  • التعاون مع المنظمات الدولية الأخرى.

هيكلية منظمة التجارة

منظمة التجارة العالمية منظمة دولية تعنى بتنظيم التجارة بين الدول الأعضاء، وتشكل منتدى للمفاوضات متعددة الأطراف. وقد أنيط بها بشكل أساسي مهمة تطبيق اتفاقية أورغواي. ومن أهم لجانها وهياكلها التنفيذية:

المؤتمر الوزاري: يتألف المؤتمر الوزاري من وزراء التجارة للدول الأعضاء بمنظمة التجارة العالمية ويعتبر رأس السلطة في المنظمة. ويجتمع المؤتمر الوزاري مرة كل عامين على الأقل.

وقد انعقد المؤتمر الوزاري الأول في ديسمبر/ كانون الأول 1996 في سنغافورة، وانعقد المؤتمر الوزاري الثاني في جنيف في مايو/ أيار 1998، والثالث في سياتل بالولايات المتحدة الأميركية في ديسمبر/ كانون الأول 1999، ومن المقرر انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع في الدوحة عاصمة قطر في نوفمبر/ تشرين ثاني 2001.

الأمانة العامة: تتكون من المدير العام للمنظمة وموظفين يتمتعون بالاستقلال عن الدول التي ينتمون إليها.

المجلس العام: يضم ممثلين عن الدول الأعضاء في المنظمة، يجتمع مرة واحدة على الأقل شهريا،

وله عدة وظائف منها تلك التي يسندها له المؤتمر الوزاري، كما أنه جهاز لفض المنازعات التجارية، وفحص السياسات التجارية.

وتخضع له جميع المجالس الرئيسية واللجان الفرعية ومجموعات العمل.

المجالس الرئيسية: وتتكون من:

مجلس تجارة السلع: ويحتوي على عدة لجان، منها اللجنة الزراعية ولجنة الإجراءات الوقائية

ولجنة مراقبة المنسوجات ولجنة الممارسات ضد الإغراق وهو تكدس السلع في سوق إحدى الدول الأعضاء نتيجة تخفيض أو إلغاء التعرفة الجمركية.

مجلس تجارة الخدمات: ويشرف على عدة مجموعات منها مجموعة المفاوضات حول الاتصالات ولجنة تجارة الخدمات المصرفية.

ومجلس حقوق الملكية الفكرية: ويهتم ببحث القضايا المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية ذات العلاقة بالتجارة.

اللجان الفرعية: وهي أربع لجان:

لجنة التجارة والبيئة: وتعنى بدراسة تأثير التجارة على البيئة.

لجنة التجارة والتنمية: التي تهتم بالعالم الثالث وبالأخص الدول الأقل نموا.

ولجنة القيود المفروضة لأهداف ترتبط بميزان المدفوعات: وتقدم الاستشارات بالقيود التي ترد على التجارة لأهداف ترتبط بميزان المدفوعات.

لجنة الميزانية والمالية والإدارة: وتشرف على المسائل الداخلية للمنظمة. وقد بلغت مساهمات الأعضاء عام 2000 حوالي 74 مليون دولار أميركي، ويتناسب حجم إسهام كل عضو مع أهمية تجارته الخارجية، فتبلغ حصة الولايات المتحدة الأميركية 15.7% من ميزانية المنظمة، بينما تبلغ مساهمة الدول الإسلامية 5.5% من ميزانية المنظمة، دفعت ماليزيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة أكثر من ثلثي هذه النسبة.

مجموعات العمل: وتختص بدراسة الترشيحات لعضوية المنظمة، إضافة إلى مجموعة العلاقة بين التجارة والاستثمار والمجموعة المختصة بسياسة المنافسة.

موارد

التعليقات مغلقة.