الايام نيوز
الايام نيوز

كارثة بسبب العطش بمشروع الجزيرة:مزارعون يتهمون المسؤولين ووزارة الزراعة بالتقصير وحدوث فجوة غذائية

كارثة بسبب العطش بمشروع الجزيرة:
مزارعون يتهمون المسؤولين ووزارة الزراعة بالتقصير وحدوث فجوة غذائية
كتب: عبد الخالق بادى
أثار تقريرنا الذى نشرناه الأربعاء الماضى تحت عنوان (بلاغ لوزير الزراعة ومديرمشروع الجزيرة) ،ردود أفعال عنيفة ليس من مزارعى تفتيش كرتوب (الذى كانت مشكلةعطشه محور التقرير )، وانما من مزارعين ومواطنين بتفاتيش ومواقع أخرى داخل مشروع الجزيرة تعانى هى الأخرى من العطش بعضها منذ ٢٠٠٥م ، من بينها مكتب مهيبة ومكتب نالا والفخيخير والحفاير وبجيجة، فكل هذه المكاتب وغيرها تعانى من مشكلة عطش مزمنة، وهذا مما دفع الكثيرين لاتهام وزارتى الزراعة الاتحادية وبولائية الجزيرة وكذلك إدارة مشروع الجزيرة بالتقصير والاهمال، وإليكم جانباً من هذه التعقيبات وردود الأفعال:

  • استهداف مكتب بجيجه٤٦ منذ ٢٠٠٥ولا زال عطش حصلنا مدير المشروع ولا زال عطش عندنا قناطر من ١١الي ٢٠ إلى ٢٣ إلى ٢٦ كله مفقله بس بعد بتشتغل قلع في الكباري كان من أنجح المكاتب حسبي الله ونعم الوكيل فيكم.
    *ما براكم شدو حيلكم وآلله الظلم حاصل علي الجميع نحن قسم التحاميد وخاصه مكتب مهيلا والناله لنا عشره مواسم ندفع ضريبه المويه وتحدث عطش حتي مياه الشرب مالقنها حفير والجهد الشعبي وأبناء الفي المهجر الله يكرن في عونكم جميعا.
    *ألمشكله ليس من ألمدير كله المشكله في هولا مدير الري لغرب المناقل ومدير ري الفخيخير والحفاير ومفتشين التفاتيش بالرغم من حرصهم علي.
    *استهداف لكل شي منتج وكل شريف وكل مهني…نحن ف زمن سيادة سيادة والذات واللصوص وسلطة قرقوش وعودة فقه الضرر ..والتحلل والستره…لابد ان وراء تلك الجريمه واغتصاب مياه مشروع الجزيرة مؤامرة تدمير المشروع الممنهجه والستمرة منذ 20010 ولاذال مسلل التجريف والهدم والدمار والافقار مستمرا وعودته بعد انقلاب اكتوبر .بعد استطاع الشعب ان يعزل اللصوص والقطط السمان وسماسرة بيع الاراضي والاؤطان..لابد من محاسبة مدير مشروع الحزيرة .وهو المسؤل الاؤل ف ارتكاب جنأية تعطيش الاراضي..والمتهم الثاني وزير الزراعه الولائي والاتحادي شركاء ف الجريمه الكبري ضد الوطن والارض .والتجويع..
    *حسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين وان شاء الله ربنا يولى من يصلح حال العباد والبلاد.
    *الله يكون في العون.
    *مافي جهة بتحل المشكلة الحل بيد المزارعين في وقفتهم في مكان تحويل مجرى الماء للمشروع المذكور.
    *موضوع كبير.
    وبعد فمن الواضح أن مشكلة الرى بأهم مشروع بالبلاد تعانى منها مكاتب وتفاتيش عديدة داخل المشروع، ووزارة الزراعة وإدارة المشروع وفى مرحلة التحضير للموسم الصيفى وخلال الجولات التفقدية بدءاً من خزان سنار ،اكدا أنهما مطمىنان على انسياب المياه لكافة تفاتيش المشروع،وانهما ن على إنجاح الموسم الصيفى وأن كل الترتيبات قد اكتملت وأن السودان لن يجوع.
    مراقبون وصفوا التصريحات التطمينية والتى صدرت من بعض المسؤولين بوزارة الزراعة الاتحادية والولائية وإدارة مشروع الجزيرة،مبنية على تقارير ومعلومات غيرحقيقية، وأكدوا أن أى من الوزير الاتحادي أو الولائى أو مدير المشروع لم يزر المكاتب والتفاتيش التى تعانى من اختناقات الرى،وحملوهم مسؤولية فشل الموسم الصيفى فى التفاتيش التى عانت من العطش وخسارة البلد للآلاف الأطنان من محصول الذرة، والتسبب فى فجوة غذائية متوقعة.

التعليقات مغلقة.