ياخبر:مديرتتفيذى عميل للمتمردين
كتب: عبدالخالق بادى
لم يتفاجأ الكثير من المهتمين بالخيانة والعمالة التى قام بها المدير التنفيذي لمحلية امبدة ،والذى لم يكتفى ببيع ضميره الميت للمتمردين ،بل سلمهم مبلغ ٣٦مليار جنيه،وليس هذا فقط ،فقد فتح لهم ورشة صيانة الآليات الموجودة بالمحلية ، وامعانا فى عمالته وسقوطه فتح بيته لمخابراتهم، وظن أنه سينجوا بفعلته النكراء، ولكن الاستخبارات والجهات الأمنية بالقضارف كانت له بالمرصاد،حيث تم القبض عليه وهو يحاول الهروب الى دولة مجاورة.
هذا المدير التنفيذي لا أعتقد أنه الوحيد الذي خان البلد ،فمن المؤكد أن هناك آخرين لم يتم اكتشافهم بعد ،خصوصا أن هنالك شبهات فى بعض الولايات تدور حول تواطؤ بعض المسؤولين مع المتمردين.
ما يعضد ذلك هو أن المتمردين وقبل الحرب اشتروا ذمم الكثيرين وفى مواقع ومهن مختلفة حتى يساعدوهم ساعة الحوجة،علما بأن الحرب كان مخططا لها منذ سنوات،لذا فقد باع عدد من السياسيين والصحفيين والمسؤولين بوزارات وولايات ومحليات وحتى نظار ورجال أعمال ولجان مقاومة أنفسهم للمتمردين.
مراقبون صفوا ما قام به المدير التنفيذي لمحلية امبدة ب(الخيانة العظمى) وأنه يجب إيقاع اقسى العقوبة عليه حتى يكون عظة لغيرها ،الا أنهم عادوا وأكدوا أن هنالك مدراء تنفيذين ومدراء وحدات قدموا بطولات وساهموا فى القضاء على المتمردين فى نطاق مسؤولياتهم.
التعليقات مغلقة.