تحذيرات من تخاذل البعض:
للمرة الثانية فشل دلالة دكاكين منازل الموظفين بالدويم
كتب: عبد الخالق بادى
فشلت الدلالة الخاصة ببيع المواقع الاستثمارية والتى تم تخطيطها غرب مستشفى الدويم والتى كان مقررا لها صباح اليوم الإثنين ،وذلك بسبب الوقفة الاحتجاجية التي نظمت من قبل العديد من المواطنين المناهضين لعمليةالبيع ،وهى المرة الثانية التى تحاول فيها السلطات المختصة بيع هذه المواقع كاستثمار، وتقابل بنفس المناهضة التى تمت فى المرة الأولى.
و كماذكرنا من قبل فإن الجهات التى قررت التصرف فى بعض منازل الحكومة بجوار مستشفى الدويم وبيعها كمواقع استثمارية لن تتراجع عن خطتها لبيع حوالى ٤٨ عقارا .
فمن خلال متابعة ا(لأيام نيوز) لقضية دلالة عقارات بيوت الحكومة (غرب مستشفى الدويم) ، فإن بيع هذه المواقع سيدر على السلطات مبالغ طائلة تقدر بتريليونات الجنيهات، كما أن هنالك عدد من مواطني المدينة لهم مصلحة فى الأمر ،وظلوا يحرضون السلطات على بيع منازل الحكومة والمواقع المميزة بالدويم .
مناهضة بيع منازل الحكومة صاحبتها بعض المواقف الغير كريمة من بعض الأشخاص،حيث يدعون ظاهرياً الوقوف ضد عملية البيع وأنهم مع مصلحة البلد، وباطنيا يعملون على استغلال القضية و الخروج بمكاسب خاصة،وهذا قد يضر بعملية المناهضة التى يقوم بها بعض المخلصين من أبناء الدويم، مما جعل بعض المراقبين يحذرون من تخاذل البعض،داعين إلى إبعاد كل من يغلب مصلحته الخاصة على مصلحة الدويم.
من ناحية أخرى فإن عدم تلقى جهات أهلية لضمانات ملموسةمن المسؤولين بأن توظف عائدات بيع المواقع الاستثمارية لصالح مشروعات خدمية أو تنموية،يعتبر عائقا حقيقياً أمام نجاح عملية البيع وبالتالى استفادة الدويم ،فحتى الآن كل ما حصل عليه المناهضون مجرد وعود فضفاضة لا يمكن الاعتماد عليها،وكل من يعمل على تسويق هذه الوعود (الغير موثقة) حتى ولو كان من المناهضين، يعتبر غير جاد فى مناهضته.
المطلوب من الحادبين على مصلحة الدويم وحتى تستفيد المدينة من عائدات بيع المواقع الاستثمارية غرب المستشفى، أن تطرح مشروعات حقيقية (سواء خدمية أو تنموية) ، فى عطاءات وتوقع حكومة الولاية والمحلية عقودات رسمية مع من يرسو عليه العطاء وتسدد قيمتها من حساب خاص بالتنمية بالدويم يمول من مال المواقع الاستثمارية، وأى إلتزام دون وجود طرف ثالث (شركات) يصبح بلا جدوى وسيحصد المواطنون السراب.
التعليقات مغلقة.