للحديث بقية عبد الخالق بادى مواقف وأحداث مهمة
للحديث بقية
عبد الخالق بادى
مواقف وأحداث مهمة
شهدت الأيام الماضية أحداث مهمة ،مابين سياسى وحربى وشعبى، وقد رصدت( الأيام نيوز) العديد منها ،نورده كما يلى:
المزيد من المشاركات
- أهم حدث بالنسبة لنا كسودانيين هو مرور الذكرى (٦٨) للإستقلال ، (وما أدراك ما الإستقلال)، ويمكن أن نقول وبدون تردد أن ما حدث عام ١٩٥٦م لم يكن استقلالا حقيقياً لوطننا العزيز،صحيح خرج المستعمر الذى سلم البلد (تسليم مفتاح)، فما يحدث كان عبارة عن استغلال،فقد استقل السودانيين عن الانجليز،واستغلوا من الأحزاب الطائفية التى احتكرت خيرات البلد وتمتع قادتها ومعاونيهم بها ،عبر سلطة وصلوها بما سمى (زورا ) بالديمقراطية، فكيف تكون تلك ممارسة ديمقراطية ولا تتوفر فيها أى فرص للمنافسة النزيهة، فالممارسة الديمقراطية تتم بالشفافية وبالفهم والوعى والبرامج،ليس بالولاء الاعمى والانتماء الطائفى.
*إعلان أديس أمس الأول بين حلفاء الحرب،ليس فيه أى جديد،فهو صورة مستنسخة من الاتفاق الإطارى، والذى تحالفت فيه أحزاب من الحرية والتغيير مع المليشيا، وما هو إلا محاولة لإنعاش لهذا التحالف لا أكثر، أما الحديث عن استعداد المليشيا لوقف الحرب من طرف واحد دون شروط وما شابه ذلك، فقديما قالوا(الموية تكضب الغطاس)، فما الذى يمنعها من إتخاذ هذا القرار اليوم قبل الغد.
*أكثر سؤال يدور فى ذهنى (ولعل غالبية السودانيين) هو ماذا يمثل حمدوك ومن معه؟، وهل لديه وزمرته تفويضا من الشعب السودانى حتى يبتون فى مصيره؟وهل بعد ما تبين للناس من عمالة وخيانة الكثير منهم سيقبلون أن يتحدثون باسمهم؟لقد قالها حمدوك من قبل وبالفم المليان أن من أتى به سابقا للسلطة هى الحرية والتغيير وليس الشعب السودانى، فبأى حق يتحدث الآن هو والعطالة الذين يجرون وراءهم أذيال الخزى والعار إنابة عنا؟ هذا الإعلان لا يمثل إلا من شاركوا فيه ، وهنا نتساءل ،لماذا يتحدث الإعلان عن التزام المليشيا باتفاق ١٥ مايو الماضى بمنبر جدة التفاوضى (وعلى رؤوس الأشهاد)، بالخروج من منازل المواطنين؟.
*ما يدعو للضحك هو أن بعض أعضاء الأحزاب التى شاركت فى إعلان أديس أمس الأول ،عادت واكدت أن هذا الاعلان لا جدوى منه بدون التفاوض مع الجيش.
*لعن الله العمالة والخيانة، فهما يهبطان بالشخص إلى درك سحيق وواد عميق من الاوساخ والنجاسة والعار والوصمة التى ستلاحق الخائن ونسله إلى يوم الدين.
*كشف الخونة والعملاء والمتعاونين واجب دينى ووطنى، والخونة أنواع ،فمن يتحامل على جيش البلد ويقلل من شأنه ،فهو خائن، ومن خط حرفا يروع به الآمنين، فهو خائن،ومن يروج شائعات المليشيا وعملائها من المتصحفين والمتسيسين،فهو خائن،ومن يدعى (زورا )دعمه للجيش والبلد لتحقيق مآرب شخصية أو حزببة اوعنصرية أو أيديولوجية،فهو خائن، ومن يقدم معلومة (بأى شكل) لأعداء الوطن،فهوخائن،ومن يعمل على تهيأة المواطنين لتقبل وجود المليشيا،فهو خائن، فيا ايها المواطن الشريف والبسيط،الخائن لا أمان له،فمن باع دينه ووطنه ،حتما سيبيعك عاجلاً أم آجلا، فاحرص على كشفه والتبليغ عنه فورا،حتى ولو كان أقرب الناس إليك، والا فستصبح متسترا على جرم لا يغتفر ،ستتحمل أنت وزره ووزر فاعله إلى يوم الدين. - الفساد الذى تشهده بعض المحليات بتجنيب مسؤولين لأموال عامة لصالح جيوبهم، وكذلك مؤسسات من بينها جهة تعليمية يصرف مديرها استحقاقات بالمليارات رغم توقف الدراسة،ويصرف حصة الوقود الشهرية(عشرات الجالونات) ويبيعها بالسوق السوداء لصالحه،(أمثاله كثر)، فكل من يرتكب مثل هذه المخالفات والتجاوزات،يعتبر خائن للبلد يجب أن يعامل معاملة الخونة والعملاء .
*الحملات الاحترازية التى تنفذها الأجهزة الأمنية بالولايات ،ضرورية لكشف المتعاونين والخلايا النائمة والهائمة ، المطلوب من المواطن البسيط الخروج من قوقعة (السذاجة) إلى الوعى بما يحاك ضده وضد عرضه وأرضه من أشخاص يأكلون ويشربون ويضحكون معه.
*غياب بعض القيادات الأهلية عن التعبئة الشعبية ببعض الولايات ، رسم الكثير من علامات الاستفهام ،حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب المريب ؟
*النفرات الشعبية التى انتظمت كل الولايات مهمة لأجل حماية العرض والأرض ،بعد أن استهان المتمردون بالشعب المسكين ،والذى هب وانتفض لرد الظلم.
*ما زلنا فى إنتظار نتيجة التحقيق فى الخيانة التى تسببت فى سقوط ودمدنى.
التعليقات مغلقة.