للحديث بقية عبدالخالق بادى ودنمرتنعى ابنهاالنقيب محمد مساعد
استقبل بريد عمود (للحديث بقية)مقال لدكتورة نجلاء حمد العطا من(ودنمر) حاضرة محلية أم رمته تعدد فيه مآثر الشهيد النقيب محمد الطيب مساعد والذى استشهد بمحلية الدويم قبل أيام،حيث جاء المقال تحت عنوان:
(النقيب محمد الطيب مساعد شهيد الوطن وفقد ودنمر الجلل )
في الوقت الذي كانت تستعد فيه محلية ام رمتة وحاضرتها مدينة ودنمر استقبال إبنها البار محمد الطيب استقبلت نبأ استشهاده وهو قادم لأهله ضمن سبعة متحركات متجها لمحلية أم رمتة لحماية أهله وارضه وعرضه ظل الشهيد يطمئن أهله في محلية أم رمتة بعد ان دخل في نفوسهم الهلع والرعب من قبل أعداء الوطن والمتمردين اللذين يتسللون لبعض المناطق بالمحلية وبالاسواق ،،، اوفي الشهيد بعهده الي الله أولا أوفي بعهده للوطن وللاهل يقول الله تعالى(ان الله اشتري من المؤمنين أنفسهم واموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن اوفي بعهده الي الله فستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك الفوز العظيم )ويقول الله تعالى(لاتحسبن اللذين قتلوا في سبيل الله اموات بل أحياء عند ربهم يرزقون)ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك يامحمد لمحزونون ولانقول الا مايرضي الله انا الله وإنا إليه راجعون
لكن ستظل هنالك حقائق خفية عن استشهاد هذا البطل الغيور علي وطنه وعلي بلده وستنكشف في حينها . يقولون ان الطلقة التي اصابته من مصدر مجهول لا زالت التحريات مستمرة وسكتشف الحقيقة حينها.
د.نجلاء حمد العطا
التعليقات مغلقة.