المطرقه والسندان…. المدنين فى السودان فى ظل انتهاكات الدعم السريع وصمت المنظمات الامميه
المطرقه والسندان…. المدنين فى السودان فى ظل انتهاكات الدعم السريع وصمت المنظمات الامميه
تقرير:نجلاءعمر
الصمت الدولى والاقليمى تجاه ما
ظلت مليشيات الدعم السريع تقوم من نتهكات كبيره واضحه ،ولاتحتاج لكثير عناء لادانتها ضمن جرايم الحرب
فالوسائط والنقل والتصوير المباشر والتوثيق لجرائم فمنسوبو الدعم السريع ظلو يتفاخرون بما ظلو يقومون به تجاه المدنين العزل ، فى كل السودان ،ولم تصدر ادانه برغم ماتقوم المؤسسات الحقوقيه والاعلاميه العالميه والاقليميه من رصد واضحه سوى ادانات خجوله
ان ماقدمه السودان كافى للادانه
ان ماقدمه السودان لمجلس الامن الدولي ى جلسة احاطة خاصة بالوضع في السودان الثلاثاء 18 يونيو الساعة العاشرة صباحا بتوقيت الولايات المتحدة الساعة الرابعة عصرا بتوقيت السودان حيث قدمت جمعية تنظيم الأسرة السودانية بيان عن المجتمع المدني السوداني قدمتة الدكتورة لمياء عبدالغفار مدير البرامج بالجمعية السودانية
وقد اكدت في بيانها للمجلس ان النزاع في السودان أدي الي مقتل مايقارب 16650 شخص ونزوح مايقارب 10 ملايين وهنالك 10 مليون شخص يواجهون احتمال خطر المجاعة في مناطق سيطرة الدعم السريع
وإن العنف المبني علي النوع والعنف الجنسي ارتفع بمعدلات مقلقة مما يعرض 6.7 مليون شخص للخطر
وإن العديد من النساء والفتيات تعرضن للاغتصاب والسبي والاستغلال الجنسي من قبل الدعم السريع في المناطق التي اجتاحتها واثناء النزوح والعبور والملاجئ الموقتة
وإن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات باستهداف النساء والفتيات باغتصابهن وسبيهن وقد وثقت جمعية تنظيم الأسرة لعدد من الناجيات وقدمت خدمات صحية وجنسية لهن
و اشار الأستاذ الشفيع محمد علي المدير التنفيذي ان المشاركة في جلسة مجلس الامن الدولي وتمثيل المجتمع المدني السوداني جاء تتويجا للجهود التي ظلت تقوم بها الجمعية منذ 16 ابريل 2023م رغم التهديدات الأمنية في كل ولايات السودان بما فيها الولايات التي يشتد فيها النزاع
وبين ان المشاركة ايضا جاءت بعد مجهود مشترك مع مجموعة المنظمات غير الحكومبة للمرأة والسلام والأمن (وهو تحالف دولي يضم 18 منظمة دولية ) هذا التحالف الذي ظل يراقب عن كثب وجود الجمعية علي ارض الواقع وإن المشاركة من شأنها زيادة التمويل الدولي لخطة الاستجابة في السودان 2024م
وايضا دعم المنظمات الوطنية لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان خصوصا تلك التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع بحق النساء والفتيات والاخفاء القسري وفقد العائل والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين واخرها مجزرة قرية ودالنوره ولن تكون الأخيرة ما لم يكون هنالك تحرك دولي فوري لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم.
شكلت المعاناة التى
يعيشها مواطن ولاية الجزيرة واقعا مريرا ، واصبح المواطن يعيش حالة من الظلام الدامس والتعتيم الاعلامي وفي ظل ظروفاً قاسية بسبب إنقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت وإنقطاع التيار الكهربائي والمياه عن معظم مناطق الولاية.
واشارت لجان المقاومه بمدنى للواقع المرير الذى يعيشه المدنين.
تكرار مشاهدات السحل والقتل والتهجير القسري
وقال احد شهود العيان نور الدايم عبدالحميد نيابة عن اهالى ودالنوره
قرية ودالنوره غرب الجزيره نقطة التقاء بين الجزيره والنيل الابيض
بدأ الهجوم الساعه الرابعه مساء
227قتيل
٣٠٠جرحى خطيره
وااكثرمن ٢٠٠ شخص
نهب ١٠٦عربه
نهب سوق ود النوره نهبو
نزوح ٩٠% من سكان ودالنوره والقرى المجاوره التحاميد
الجرحى نهبت الجرحى على الدوام والكوارو
الوضع الرهن الجنجويد موحودين باعداد كبيره
الناس اما الموت داخل البيوت
دخلو المستشفى وقتلو الجرحى واطلقو النار على اطباء المستشفى لاتوجد حواجز جغرافيا نحن مستهدفين ود النوره العزازى نحن الان الاوباش موجودين فى ودالنوره وماجاورها
وكشف مصدر طبي
ارتفاع الوفيات ،واصفا
ماحدث بالا باده
ولابد من ادانة مليشيات الدعم السريع
وحملت صور متداوله لقناة الجزيره القطريه تظهر نزوح مواطني قرية “نجرو الخوالدة” ريفي المسلمية بولاية الجزيرة جراء اقتحامها بواسطة الدعم السريع لليوم الرابع على التوالي.
فيما اتجهت المليشيا لمهاجمة المدنيين انتقاما لهزيمتهم ومقتل قائدهم حيث قامت مليشيات الدعم السريع والجنجويد الاثنين الموافق 17 يونيو 2024 بترهيب وترويع المواطنين الابرياء العزل وتشريدهم من قرية عروري الواقعة شمال غرب مدينة كتم في ولاية شمال دارفور وحرقها حرقا كاملا للمنازل والمدارس والمركز الصحي.
وتاتي هذا الجريمة بعد ثلاثة ايام من قرار ملجس الامن الدولي الذي طالب فيهو مليشيات الدعم السريع بوقف الاعتداءات والهجمات علي المدنيين في تحدي واضح للمجمتع الدولي وقرارتها.
ومازال مليشيات الدعم السريع تواصل عدوانها علي المدنيين و القري الامنة في مناطق شمال غرب كتم وتقوم بعمليات النهب والسلب واعتقال المدنيين.بغرض تهجير السكان الاصليين والتغيير الديموغرافي في المنطقة .
مجزره جراء التدوين العشوائ بشرق سنار
وفى شرق سنار
ارتكبت مليشيات مجزرة قرية الشيخ السماني التابعه لولاية سنار .محلية شرق سنار .وحدة وداونسة الإدارية مساء الخميس 13/6/2024 فى مواجهة مواطنى قريه. الشيخ السماني والتى راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحي غالبهم من النساء والأطفال.،جراء التدوين العشوائي بالمدفعية من الضفة الغربية للنيل الأزرق من الحاج عبدالله ، فيما ارتفعت حصيلة القتلى من الاطفال والنساء والجرحى والمصابين اوردت مصادر اسماء الضحايا.
1/ محمد علاءالدين دفع الله
2/ السماني ماجد إبراهيم … طفل
3/ اشراقة عبدالرحمن بابكر
4/ نبأ صلاح الطيب
5/ الطيب محمد صديق
6/ عوض مبارك الحسن
7/ محمود ميلاد محمد احمد
8/ هناء احمد عمر
9/ مجيدة احمد عمر
10/ سراج محمد علي السماني
11/ محمد عمر محمد سعيد
12/ عباس محمد الماحي
13/ بكري بدرالدين ابوالحسن ازرق
14/ إيمان محمد ابراهيم
15/ محمد علاء الدين عبدالرحيم…. طفل
16/ اب شراء عوض باشري
17/ إيمان محمد الماحي
18/ آنية صلاح الطيب أبو الحسن … طفل
19/ الفضل النقل … من البرسي الفضل
20/ مجاهد يوسف حسن.
ارتفاع حصيلة الاضرار والدمار
وأكد وزير الإعلام الدكتور جراهام عبد القادر، أن السودان تعرض لحملة ممنهجة ومخطط لها نفذتها المليشيا ودمرت كل شيء خاصة في قطاع الإعلام حيث بلغت جملة خسائر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون حوالي 30 مليون دولارا فيما خرجت أكثر من 40 محطة إذاعية وتلفزيونية عن العمل.
وأشار إلى أن التمرد عمل على تدمير الدور الثقافية والأثرية حيث بلغت جملة خسائر المتحف القومي 109 مليون دولارا ، بجانب تدمير وإغلاق حوالي 28 جامعة عن العمل.
.
التعليقات مغلقة.