بعد أن أصبحت أكبر مهدد للولاية:
تجمعات الجنجويد بالقطينة هدف مشروع للطيران
القطينة: الأيام نيوز
أصبحت مدينة القطينة( شمال ولاية النيل الأبيض والتى استولى عليها الجنجويد منذ أشهر) ، أكبر نقطة لتجميع المليشيا والمرتزقة جنوب الخرطوم ، حيث تم استجلاب(بحسب مصادر) العشرات منهم خلال الفترة الماضية، كما تم تخزين كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة برئاسة الشرطة والمستشفى ومصنع الثلج ومركز الشرطة ومكتب السجل المدنى ،الذى اتخذته المليشيا المتمردة مركزاً لإدارة المعارك فى مناطق النيل الأبيض ، ويقيم أغلب قيادات المليشيا والمتعاونين معهم فى الأحياء الغربية للقطينة ، فى منازل المواطنين الذين غادروا المدينة بمجرد دخول الجنجويد إليها.
المليشيا المتمردة وجدت تعاون غير محدود من قيادات لحزب الأمة بالمنطقة وإدارات أهلية معروفة وكذلك بعض المنسوبين للجان المقاومة وتجار وغيرهم، كما أن سوق المدينة أصبح اكبر سوق دقلو لبيع المنهوب من مختلف أنواع السلع ،بما فى ذلك السيارات ،والتى نهبها المتمردين من ولاية الجزيرة وبعض قرى النيل الأبيض.
ما ذكر بعاليه يؤكد أن الجنجويد وأعوانهم بالقطينة يخططون لهجوم كبير على الولاية وأنهم سيعاودون الكرة للاعتداء على ارتكازات الجيش الأمامية بالدويم والقطينة والهجوم كذلك بالمسيرات كما حدث قبل يومين باستهداف القاعدة الجوية بكنانة،لذلك فإن المبانى الحكومية والبيوت التى احتلها الجنجويد ويقيمون فيها، أصبحت هدفا مشروعاً للجيش لضربه بالطيران اليوم قبل الغد ، فلابد من ذلك ،تماما كما حدث للمرتزقة بالعلقة قبل أسبوعين بالعلقة، بعد أن وجه الطيران الحربى ضربة قوية أدت لهلاك المئات و عدد من قيادات التمرد وعلى رأسهم قائد الهجوم على الهلبة .
وجود العديد من قيادات الجنجويد بالقطينة وتجميع السلاح والأجهزة والمسيرات والذخيرة بالاعيان المدنية وبيوت المواطنين ، يجب أن يواجه بضربة استباقية تشل حركتهم وتبيد قوتهم ، فيكفى ماحدث فى الهلبة الذى أدى لاستشهاد وجرح العشرات ،وتشريد المئات.
التعليقات مغلقة.