احتجزوا قافلة علاجية لأطباء بلا حدود :
الجنجويديمنعون العلاج ويتسببون فى موت مئات الأطفال
متابعة: الأيام نيوز
واصلت المليشيا المتمردة انتهاكاتها بحق المواطنين والنازحين والأطفال بولايات دارفور، بالرغم من التزاماتها بجنيف أمام الوسطاء بفتح مسارات آمنة للمساعدات الإنسانية، إلا أن الواقع على الأرض يؤكد كذبها ، حيث تحتجز منذ أيام شاحنتين تتبعان لمنظمة أطباء بلا حدود،بهاموكميات كبيرة من الأدوية والمواد الغذائية المنقذة للحياة، مما يعرض آلاف الأطفال والمرضى للموت ، ولم تكتفى المليشيا بحجز الأدوية بل أصبحت سلامة وأمن العاملين في منظمة أطباء بلا حدود على المحك، بسبب المضايقات المتواصلة من قبل الجنجويد.
وقد أصدرت منظمة أطباء بلا حدود بيانا أكدت فيه أن المليشيا لا تزال تحتجز شاحناتها المتجهة الي زمزم حتى بعد تعهدهم بارجاعها خلال اجتماعهم معها في جنيف قبل أسبوع، حيث كانت المنظمة قد طالبت في جنيف بحماية المدنيين والعاملين بالمجال الطبي والمرافق الطبية بالإضافة إلى تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المتضررة.
وقالت المنظمة أن العمل يسترشد بالمبادئ الإنسانية والأخلاقيات الطبية والتواصل مع جميع الأطراف المتحاربة لضمان سلامة فرقنا ومرافقينا وقدرتنا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة.
ونوهت أطباء بلاحدود فى بيان مقتضب الي انه و على الرغم من تعهد قوات المليشيا بتسهيل المساعدات، إلا أن فرقنا على الأرض لم تتمكن بعد من استعادة “شاحنتينا “المتجهتين إلى مخيم زمزم، واللتين تحتجزهما قوات المليشيا في كبكابية.
واكدت المنظمة أن فريقها يعانى باستمرار في توفير الرعاية الطبية والتغذية المنقذة للحياة المرضى في “زمزم” بسبب نقص الغذاء العلاجي وغيره من الإمدادات الأساسية مع نفاد الغذاء العلاجي المنقذ للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في “زمزم”..
واشارت المنظمة الى ان طاقمها اضطر بالفعل إلى الحد من عدد الأطفال الذين يمكنهم تلقي هذا العلاج في بداية هذا الشهر،واستطردت المنظمة على الرغم من أزمة سوء التغذية الحادة، فسوف نضطر قريباً إلى اتخاذ تدابير أخرى، بما في ذلك تعليق الخدمات، إذا لم نتلقَّ إمداداتنا على الفور.
التعليقات مغلقة.