( لحظات فارقة في تاريخ السودان)
أهلنا واحبابنا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
…هذه -إن شاء الله – لحظات فارقة في مسار الأحداث الراهنة في السودان.
…بل هي لحظات فارقة في تاريخ البلاد منذ الاستقلال وحتى الآن.
…لحظات يقوم فيها الجيش والشعب بتطهير العاصمة العزيزة الخرطوم من دنس المتمردين والمخربين والمفسدين في الأرض.
…بل وتطهير كل السودان من هذه المجموعات الآثمة، واسيادها وأشياعها في الداخل والخارج.
….لحظات تبشر بعودة الأمن والسلام والعزة والكرامة إلى كل ربوع الوطن وأوبة المواطنين إلى ديارهم.
.. لحظات تتطلب الشكر والحمد.لله سبحانه وتعالى،
…والتضرع إليه لاتمام نصره،
….لأن النصر والأمن والخير كله بيده جل وعلا.
….لحظات تتطلب الصبر والثبات والجلد وقوة العزيمة،
….لصون الدين، وحفظ العباد والبلاد.
…لحظات تتطلب ضبط النفوس وتزكيتها من الضغائن والأحقاد القديمة،
..والارتقاء بها إلى مستوى المرحلة،.
…بكل ما تتطلب من إخلاص لله، وإعزاز للوطن.
..لحظات ينبغي أن ترعوي فيها فلول المجموعات المتمردة والمخربة، عن غيها،
….وتصدع إلى الحق وتستسلم لقوات الجيش،
…وإلا ستواجه مصيرها المحتوم.،
…ولات حين مناص.
…للحظات هي للسودان وأهل السودان بكل جهاتهم وتوجهاتهم وأطيافهم وطوائفهم،
… للانعتاق من مرحلة العناء والدمار،
.. .والإنطلاق إلى مرحلة البناء والإعمار.
لحظات،
…المنتصر فيها هو كل السودان بجيشه وشعبه،
..وليست اي مجموعة أو فئة معينة،
… فالوطن اكبر من اي مجموعة أو فئة معينة.
…لحظات ينبغي أن نستفيد فيها من دروس الماضي،
…ونبذل فيها كل جهد من أجل خير البلاد في الحاضر،
.. و نتطلع فيها إلى نهضة ورفعة وتقدم السودان في المستقبل.
بمشيئة الله سبحانه وتعالى
د. عبد المهيمن عثمان حسن بادي
٢٠٢٤/٩/٢٩م
التعليقات مغلقة.