بعد الهزائم المتلاحقة فى الزرق وغيرها:
الجنجويد يطلقون شائعات لتخويف أسر طلاب الشهادة
—————————————-
التربية تؤكد اكتمال الاستعدادات لقيامها فى ال٢٨من هذا الشهر
—————————————
كتب:عبدالخالق بادى
من الملاحظات المهمة أن الجنجويد كلما تلقو ضربة مؤلمة على يد الجيش والمشتركة ، يلجؤون للانتقام من المواطن ، تارة باجتياح القرى ونهبها واضطهاد سكانها وتشريدهم كما حدث في تمبول والمزموم وقرى شمال النيل الأبيض،وتارة بإطلاق شائعات لتخويف المواطنين فى المناطق الآمنة التى تقع تحت سيطرة الجيش كما يحدث الآن عبر رسائل التهديد والوعيد بخصوص تعطيل امتحانات الشهادة السودانية التى ستبدأ فى ال٢٨من هذا الشهر.
فقد ملأ المتمردون وأعوانهم داخل المناطق الآمنة مواقع التواصل الاجتماعي بالشائعات الكاذبة للتأثير على الأسر ، إلا أن الشائعات لم تلق أى تفاعل من المواطنين خصوصاً أن معظم الأخبار القادمة من مناطق العمليات تؤكد أن الجنجويد فى انحسار ، ويكفى ما حدث فى الزرق والهزيمة النكراء التى منى بها المتمردين والغنائم الضخمة من سلاح ثقيلةوذخائر ومؤن التى استحوذ عليها الجيش والمشتركة.
ومثل هذه الشائعات والتهديدات تؤكد مجددا أن هؤلاء الجنجويد أعداء للمواطن والوطن ومخربين، وأى جهة تحاول التشكيك أو التأثير على سير الامتحانات تكون قد ارتكبت جريمة فى حق الطلاب والطالبات، وضد مصلحتهم ،لأن الامتحانات تخصهم أولا وأخيرا .
ومن الأمور التي لا بد من ذكرها ، هو مايتعلق بطلاب وطالبات الولايات التى يحتلها المتمردون ، فقد فتحت الولايات الآمنة أبوابها لاستضافتهم ،وفى مقدمتها ولايتى شمال كردفان والنيل الأبيض.
إن امتحانات الشهادة السودانية لدفعة٢٠٢٣م وبحسب تصريحات المسؤولين بوزارة التربية والتعليم الاتحادية والوزارات بالولايات الآمنة وكذلك متابعات الصحيفة، قائمة فى موعدها ، وأن الترتيبات الأمنية والإدارية تسير بصورة جيدة من ناحية طباعة الامتحانات وتسليم ارقام الجلوس وتجهيز المراكز وتأمينها.
السابق بوست
القادم بوست