الايام نيوز
الايام نيوز

غياب العدالة في قطوعات الكهرباء بالدويم

0

بسبب عدم وضوح البرمجة:
شركة الكهرباء تظلم أحياء وسط الدويم
كتب:عبدالخالق بادى
ظلت أحياء وسط مدينة الدويم تتعرض ومنذ أيام لظلم كبير من شركة الكهرباء ، حيث تحرم من التيار الكهربائي لساعات طوال خلال اليوم، فى الوقت الذى تحظى فيه أحياء بالتيار ل٢٤ ساعة متواصلة.
فبالأمس القريب وبعد انقطاع ليوم كامل عن المدينة عادت الكهرباء بصورة عامة ، ولم يمض على ذلك سوى ربع ساعة حتى تم قطع التيار عن أحياء وسط المدينة دون غيرها.
وكان المواطنون يأملون أن يعود التيار قبل مواعيد الإفطار ، إلا أن أملهم خاب، حيث أعيد التيار الكهربائي منتصف الليل ، ( بعد أن نام الجميع) ، وقبل أن يستيقظوا وجدوا أن التيار قد قطع، فى الوقت الذى ظل فيه التيار مستمراً ببقية أحياء الدويم حتى لحظة كتابة هذا المنشور.
واضح أن شركة الكهرباء توزع التيار بلا أى برمجة حقيقية، وأن الأمر مجرد خبط عشواء، وإلا كيف تفسر إدارة الكهرباء الظلم الذى يقع منها بصورة دائمة على أحياء وسط الدويم ؟، لماذا لا تتوخى العدالة فى توزيع التيار على المواطنين ؟ فحتى ما يسمى بالخط الساخن عبارة عن أكذوبة ، فكيف يكون خطاً ساخناً ويضم أحياء وأسواق لا حصر لها؟، فالخط الساخن معروف أنه يخصص للمرافق الحيوية ودواوين الدولة، أما فى الدويم فهو خط عام ، فكان من العدالة توزيع التيار الذى يستهلكه الخط الساخن على أحياء المدينة، حتى ولو ساعتين لكل قطاع، فالمساوة فى الظلم عدالة كما يقولون.
إن ما يحدث من شركة الكهرباء ومعاناة قطاع كبير من المواطنين من قطوعاتها الغير مبررة لأحياء دون غيرها أمر غير مقبول، ويؤكد أن البرمجة تحولت إلى .
وهنا يتبادر سؤال مهم ، أين وصل العمل فى إصلاح الشبكة القومية القادمة من محطة مروى ؟ فالانباء متضاربة ، فهناك من يؤكد أن العمل فى إصلاحه يتواصل ، وآخرين يقولون عكس ذلك، فعودة الشبكة القومية سيريحنا من مشاكل وأعطال محطة أم دباكر التى لاتنتهى، فلا تكاد تعود تعود للعمل حتى تخرج مجدداً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.