عبد الخالق بادى يكتب:جيشنا لن يقهر
للحديث بقية
عبد الخالق بادى
تحرير رمزالسيادة أمر طبيعي
لا اعتقد أن هنالك سودانى حر ووطنى لم يتوقع تحرير الجيش للقصر الجمهورى ، فاسترداده من أيدى المتمردين والمرتزقة كان مسألة وقت ، وبالمناسبة ليست هذه المرة الأولى التى يدخل فيها الجيش القصر ،فقد سبق وأخرج الجنجويد منه ، ثم انسحب تكتيكيا ، واستخدمه ككمين للإيقاع بالجنجويد.
وبالفعل فقد عاد المتمردون للقصر مجدداً وبأعداد كبيرة ، وصوروا فيديوهات من داخله ، زاعمين أنهم قد استردوا القصر من القوات المسلحة ، وهم لا يعلمون أنهم وقعوا فى كمين محكم ، لتباد جميع القوة التى كانت بداخل القصر من الجنجويد والمرتزقة بعد.حصار محكم لأيام، فحتى من حاول الهرب أثناء الحصار ،كان قناصة الجيش له بالمرصاد.
إن بيان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة نبيل عبد الله ، والذى أكد أنه تم سحق المتمردين بالكامل ، دليل على عدم نجاة أى متمرد كان بالقصر ، حيث هلك المئات منهم، فلم تنجيهم كثرتهم ولا (الحجابات) التى ظنوا أنها ستحجب عنهم الرصاص والقذائف ، فخاب ظنهم فهلكوا كما هلك الظالمون من قبلهم.
إن معركة استرداد القصر تعتبر معركة مفصلية وذات أبعاد معنوية عظيمة للجيش ولكل السودانيين الأحرار ، وفى ذات الوقت القضاء على ماتبقى من معنويات متدنية للمتمردين ومن خلفهم من قادة ومستشارين وخونة لا ينطقون إلا كذباً ونفاقا.
لذا فإن انتصارات الجيش بالخرطوم، ستجعل الجنجويد والمرتزقة فى دارفور يرجفون ، فلن تنفعهم ما يحفرونه من خنادق حول نيالا وغيرها ، ولن تنجيهم أجهزة التشويش من قصف الطيران ، فما تم والحمد لله من تجهيزات وجنود لا قبل لهم بها ،كما قال الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش ، فكما تم استرداد الكثير من المناطق ، سيتم بإذن الله تحرير كل دارفور من الاحتلال الجنجويدى والمتآمرين.
وهاهى توتى قد عادت معززة مكرمة لحضن الوطن بعد أن عاث الجنجويد فيها فساداً ، وكذلك عادت منطقة المقرن ، وجبل أولياء نسمع عنه خلال الساعات المقبلة أخبار طيبة بمشيئة الله.
التهنئة خالصة نسوقها للجيش السودانى والقوات المتحالفة معه بهذه الانتصارات المستحقة، فالجيش يثبت كل يوم لدويلة الإرهاب ولكل العالم، أنه لن يقهر باذن الله ، وأنه يقدم للكليات العسكرية يومياً دروساً ومناهج جديدة فى الحروب ، كيف لا وهو على حق ويدافع عن الحق ، ويحارب أولياء الشيطان واعداء الله الذين يحاربون الله ورسوله، والحق يعلو ولا يعلى عليه ، والنصر المؤذر لقواتنا المسلحة، والخزى والعار للمتآمرين والمتمردين ولكل من يدعمهم ولو بالتعاطف معهم.
التعليقات مغلقة.