اهتمام حكومة الولاية بمهجرى الهلبةبالدويم يجب ترجمته لأعمال :
معاناة فى الإيواء وغياب للمنظمات والمبادرات الإنسانية والوضع مأساوي
كتب:عبدالخالق بادى
ظروف إنسانية وحياتية صعبة يعيشها مواطنو الهلبةالذين شردهم هجوم الجنجويد على المنطقة قبل أيام، حيث قدمت عشرات الأسر مدينة إلى الدويم خلال اليومين الماضيين بحثاً عن الأمان، وتعانى اللجنة الأهلية المكلفة لترتيب أوضاعهم من أجل إيجاد مأوى مؤقت لهم لاستضافتهم حتى تستقر الأوضاع بمنطقتهم.
اللجنة المكلفة بالاستضافة أفادت بأنهم تواصلوا مع إدارة صندوق الطلاب بالسماح باستضافة النازحين بداخلية الزبير بالدويم، إلا أنهم قالوا أن إدارة الصندوق اعتذرت .
الصحيفة اتصلت بالأستاذ آدم عبدالله مدير صندوق رعاية الطلاب ، والذى أفاد بأن داخلية الزبير بها طلاب وسيثل إليها العديد خلال الأيام المقبلة ، وأضاف بأن هنالك ظاخليات يوجد بها مهجرين من الجزيرة، وأنهم يمكن اسكان عدد من الأسر المهجرة من الهلبة معهم ، مثل داخليتى (كوسوفو وأحمد خلف الله) (كما ذكر)، وأشار إلى أن بهما العديد من الغرف الخالية، وأن الأمر (كماقال) يحتاج إلى ترتيبات لتهيأتها ، وعاد وأكد أبكر بأنهم فى صندوق دعم الطلاب بالدويم لن يبخلوا بأى مساعدة أو جهد من أجل إيواء النازحين بسبب الحرب ، وأن الصندوق سبق واستضاف بداخلياته بالدويم عشرات الأسر المهجرة من الخرطوم والجزيرة وولايات أخرى منذ إشعال المليشيا للحرب وحتى الآن ، كما استضاف (كماقال)طلاب الشهادة السودانية الوافدين دفعة٢٠٢٣م وأسرهم ،مؤكداً بأن هذا واجب وطنى وانسانى .
الصحيفة وقفت على أوضاع المواطنين الذين هجروا من الهلبة بسبب اعتداء الجنجويد على المنطقة، حيث وجدت أنهم فى حالة يرثى لها يفترشون الأرض ، ومعظمهم من الأطفال والنساء، وهم فى حوجة ماسة للمأوى والغذاء،. ولوحظ حتى الآن غياب شبه تام للمنظمات والعون الإنساني عن أزمة مواطنى الهلبة بالدويم، كما غابت المبادارات الإنسانية للجهات الخيرية بالدويم.
هذا وكان مجلس حكومة ولاية النيل الأبيض الابيض وفي اجتماعه الدوري مؤخراً برئاسة الاستاذ عمر الخليفة عبد الله والي الولاية قدأكد اهتمامه بمواطنى الهلبة المهجرين ، وأدان الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا ال دقلو الارهابية فى حقهم.
ونحن نضم صوتنا لصوت لجنة إيواء المواطنين المهجرين من الهلبة ، بأن تذلل أزمة إيواء المواطنين المهجرين من الهلبة اليوم قبل الغد ، ونتمنى أن ترسل حكومة الولاية قافلة إغاثة لهم كما عودتنا فى مثل هذه المواقف.
السابق بوست
القادم بوست