الخرطوم :الايام نيوز
١٢ فبراير ٢٠٢٣ م.
مقدمة:
تعودت من جانبي دوماً عند تناول قضايا وطننا العزيز عنونتها بتعبير (ملاحظات و تحفظات و مقترحات) و لكن هنا بخصوص حوار القاهرة الذي إختتم أعماله بتاريخ ٧ فبراير فيحمل العنوان فقط (ملاحظات و تحفظات) و ذلك لأنَّ المقترحات قمت بطرحها مسبقاً في رؤية متكاملة على أمل الأخذ بها من أجل الخروج بوطننا العزيز من الوضع الضبابي المأزوم و بكل أسف فذلك لم يحدث و لكن لا يأس بل أملٌ و عمل و سوف أقوم بتناول مخرجات الحوار في سِلسِلة وِفق القضايا المطروحة.
٥. قضايا السلام:
سوف أقوم في كل مرة بالتذكير و التأكيد أنَّه بعد الإقرار بأن تكون الوثيقة الدستورية ٢٠١٩ م هي الدستور الإنتقالي الحاكم للفترة الإنتقالية بعد تعديلها وِفق الإعلان السياسي فلا حاجة للوثيقة الوطنية الحاكمة.
بخصوص محور و بند قضايا السلام بالوثيقة الوطنية الحاكمة يمكن وصفه بالفضفاض و كان ينبغي إختصاره في نَص صريح و بسيط و مباشر يُفيد بعدم تعديل إتفاقية سلام السودان الموقعة في جوبا لأنَّ هذه هي خلاصة البنود المطولة التي لا حاجة لها هنا.
ولكم خالص الشكر والتقدير
حمدي حسن أحمد محمد – مواطن سوداني – مرشح مستقل سابق للرئاسة ٢٠١٥ م.
Hamdi123456@hotmail.com
00971502370179
التعليقات مغلقة.