مخرجات و توصيات الورشة الخاصة بشرق السودان
الخرطوم :الايام نيوز
توافق المشاركون في الورشة الخاصة بقضايا شرق السودان والتي اختتمت مساء امس على حزمة من التوصيات العامة والمتخصصة .أبرزها مايلي :
• تأمين المشاركين على وحدة وسيادة السودان على كافة أراضيه بحدودها المعروفة، وحرية مواطنيه في التمتع بالحقوق السياسية والمدنية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأن المواطنة المتساوية هي أساس الحقوق والواجبات لأهل الشرق، والتأكيد على مطالب الحكم الفيدرالي، وحق مواطنيّ الشرق في الإقليم الواحد.
• دعا المشاركين أن تلتزم السلطات الإنتقالية بعد إنهاء الانقلاب بالمشاركة السياسية العادلة لممثليّ الشرق في كافة مستويات الحكم الاتحادي والولائي، وان يُضمن ذلك الإلتزام في أي ترتيبات دستورية انتقالية جديدة، الى حين قيام الانتخابات بنهاية الفترة الانتقالية.
• تأكيد المشاركين على أن المخرج من أزمات الشرق المتعددة يكمُن في الوصول الى توافق سياسي بين مختلف القوى والتنظيمات في الإقليم على حلول سياسية- تنموية استراتيجية وعاجلة، وأن ورشة العمل قد توافقت على عناوين القضايا الرئيسية التي للأزمات التي ظلت تلاحق الإقليم.
• أكد المشاركين في الورشة على حقوق ضحايا وأسر ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي طالت ابناء وبنات الشرق، وإجراء التحقيقات اللازمة لتقديم مرتكبيّ تلك الجرائم الى العدالة الجنائية والعدالة الانتقالية.
• تباينت أراء المشاركين في الورشة حول آلية الوصول للحل السياسي النهائي لأزمات الشرق، حيث رأى البعض ضرورة إقامة منبر تفاوضي جامع لمكونات الشرق، في حين رأى البعض الأخر ان المؤتمر السياسي الذي نص عليه مسار الشرق باتفاق جوبا هو الآلية المناسبة.
• شخصت الورشة أسباب تخلف وعدم حصول المرأة في شرق السودان على حقوقها في المجالين الخاص والعام، وان على السلطة المدنية الانتقالية تنظيم مؤتمرات قاعدية لنساء الشرق في الولايات الثلاث، يعقبها مؤتمر إقليمي يحدد التشريعات والسياسات والممارسات التي يجب اتباها للتمييز الإيجابي ولتمكين نساء شرق السودان، خاصة مشاركتهن السياسية والمدنية في الفضاء العام.
عليه، فقد توافق المشاركين على معالجة التباين حول آلية الحل السياسي، وذلك بأن تلتزم الحكومة المدنية المستندة على الاتفاق السياسي النهائي وإنهاء الانقلاب بإطلاق عملية سياسية تتوج بإقامة ملتقى أهل الشرق السياسي- التنموي، وبرعاية ودعم دولي واسع، خلال ثلاثة اشهر من تكوينها، على أن تعمل السلطات الانتقالية على المؤامة بين آليتيّ الحل السياسي، وعلى المشاورات القاعدية الواسعة في مدن وأرياف الشرق، وبما يؤدي الى المشاركة الواسعة لكافة مكونات وتنظيمات الشرق في الملتقى السياسي- التنموي.
التعليقات مغلقة.