مؤتمر حركة ( حماية ) يكشف عن معلومات صادمة بشرق السودان
الخرطوم : الايام نيوز
كشف الامين العام للحركة الوطنية للحقوق المدنية ( حماية ) علي بحراي عن معلومات صادمة للاوضاع بشرق السودان
وقال في مؤتمر للحركة اليوم بسونا الخرطوم ان السودان يمر بظروف صعبة للغاية مع غياب صوت العقلاء وحقوق مواطنيه ضائعة لعدم وجود دولة تلتفت اليها في ظل تشظي واسع وانتشار الحركات المسلحة والقبلية والعنصرية
وافاد ان حركتهم تستهدف الحقوق المدنية تحت (شعار الوعي يسبق المعرفة ) لاجل مجتمع متساوي في الحقوق والواجبات واشار الى انتهاكات كثيرة في السودان مبينا ان دارفور تنزف بشكل يومي حتى بعد اتفاق السلام والحكومة تتفرج عليها دون ان تقدم للمواطنين الحماية
واضاف قائلا : نحن في شرق السودان تعرضنا الى معركة بفعل فاعل وشعوب المنطقة كانت عبارة عن ادوات كاشفا عن موت المئات بشرق السودان وتهجير مئات الجماعات من احياءهم اضافة الى تهتك النسيج الاجتماعي
وقال لقد كنا ادوات ودفعنا الثمن باهظا مشيرا الى وجود كثير من مواطني الشرق في العراء حتى الان وقال اذا كانت الدولة غير قادرة كان عليها ان توجه نداءا امميا لتقدم العون لهم واوضح ان النيل الازرق ايضا شهد ابادات جماعية
وذكر ان العام 1997 كان قد شهد تمردا في المنطقة الجنوبية لارتريا حيث تمت اعدامات معروفة لاهل المنطقة لاشخاص من طوكر مشيرا الى انها من القضايا المسكوت عنها حتى الان دون ان يكون هنالك تحقيق فيما تم ..
واضاف قائلا ان منطقة جنوب طوكر محكومة بطوارئ منذ ذلك التاريخ( 1997م) وحتى الان كاشفا عن وجود الغام في طوكر وهمشكوريب يموت فيها الناس دون ان تتحرك الدولة وتمارس واجبها في حماية المواطنين من مخاطرها
وقال ايضا بحراي ان اغلاق الموانئ البحرية والطرق القومية يعد واحدا من الانتهاكات وجريمة لا يجب السكوت عنها مبينا ان الموانئ الان تشهد اختراقات بوجود سماسرة يبيعوا في الموانئ في ظل غياب للدستور مشيرا الى ان امر الموانئ يجب ان يكون من اختصاص حكومة منتخبة
وكشفت سعدية محمد سعيد امينة المراة بالحركة ان النساء في شرق السودان يعانين من اوضاع سيئة والمنطقة تعاني من تردئ في التعليم وكشفت بان التلميذ يترك المدرسة لبيع المساويك ليدفع ثمن الطباشير .
واوضحت ان الاسعاف في بعض المناطق يكون عبر عربة الكارو وابانت ان انهيار التعليم يعني انهيار الوطن ..
البروفيسور يسن عمر يوسف النائب العام السابق والخبير القانوني قال ان الحرية الاساسية للمواطن في النظم الديمقراطية تعلو على الدولة بحسب القوانين الدولية لان المواطن هو الذي خلق الدولة لكنه اشار الى ان سلامة الدولة فوق القانون ولهذا فان استخدام الحرية ضد الدولة يستلزم تدخل الدولة بفرض قوانين استثنائية مشيرا الى ان اغلاق الموانئ في القوانين يشكل جريمة عقوبتها الاعدام ..
من جانبها قالت عازة الرشيد ادم ان النساء في شرق السودان يموتن في الولادة وقالت ان تمسك الناس بالتقاليد والاعراف يمنع بعض النساء من الذهاب للدكتور لانه عيب على حد قولها واشارت الى انتشار امراض الدرن والتقزم وقالت ان هدف الحركة هو تعديل بعض القوانين المهينة للنساء والعمل على مجانية التعليم ومنح مواطني الشرق فرصا في الجامعات السوداني في اطار التمميز الايجابي لهم
واوضحت ان النظام البائد كان يمارس دكتاورية ضد النساء في شرق السودان مبينة ان المراة تحتاج الى تعليم وتدريب لانها لا تعرف حقوقها بسبب الجهل المتفشي
التعليقات مغلقة.