تحالف قوي المسار الديمقراطي الفجر المستنير رسائل لمن يهمه الامر
الخرطوم:الايام نيوز
بسم الله الرحمن الرحيم
(وقل رب ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا)
تحالف قوي المسار الديمقراطي
الفجر المستنير
لا قيمة للحرية بلا اخلاق وقيمة الاخلاق هي الحرية
رسائل لمن يهمه الامر
الرسالة الأولى : الي الاخ المحترم والمناضل الكبير الاستاذ:
عبدالواحد محمد احمد النور
لك منا تحية ود واخاء وشموخ، إن العالم باسره يعرف من انت ويعرف قضيتك واصالتها وعرفك مناضل جسور لم ينهزم لك ثبات ولم تنكسر لك في الملمات قناة عزيمة وراية نضال.
نحترمك ومؤسستك النظالية الفاخرة حركة جيش تحرير السودان ايما احترام ولا نزيد ولا نزايد .
ندعوك أن تعيد النظر في بعض تفاصيل النضال وقضايا الوطن الكبير والصغير ولا نصدر لك اوامر فانت من يصدر الاوامر ولكن بحق الشراكة في الوطن والاقليم وبحق رفقة النضال الوثابة نعتقد أنه يحق لنا ان نخاطبك من هكذا منصات.
كل المداخل مشرعة لك فهيا الي موانيء الوطن الرفيقة فانت تملك من سفن النضال ما يجعلك قادرا علي عبور كل بحور الصعاب والعناد.
الرسالة الثانية: الي الاستاذ المحترم والمناضل الفخيم:
عبدالعزيز ادم الحلو
تحية شموخ واباء واعتزاز
اسمح لنا ان نخاطبك كاخ وكشريك في الوطن فلكل مقام مقال.
انت تحديدا لا احد يتجرأ ويعطيك دروس ومحاضرات في قضايا النضال والوطن والولاء والثبات.
عرفناك ثائرا مصادما وشجاع ذو وعي وعقل مستنير.
اليوم وغدا نأمل ان نراك تحمل ما تملك من قوي وقوة وتتجه ناحية مدينة الخرطوم جميلة الجميلات وسيدة الوسامة لتكون احد اهم بناة هذا الوطن العنيد في صباحاته ونهاراته الجديدة.
لاتهمنا طبيعة الفلسفة السياسية والخط السياسي العام الذي تؤمن به و الذي قاتلت من اجله كل هذه السنين الباهيات سواء كنت علماني او لم تكن كذلك.
انت والاخ المناضل الكبير عبد الواحد نور تنادون بتأسيس وقيام دولة علمانية ليبرالية فيدرالية في السودان.
ليس من حق أحد كائن من كان ان يعترض علي هذا التوجه السياسي الثابت والمستمر بالاستناد إلى طبيعة وخصائص مبدأ الحرية وسيادته وبالاستناد إلي مبدا الحرية ذاته الذي اعطاكما حق ذلك النداء و ذلك التوجه السياسي فإن هذا المبدأ ذاته يعطينا في تحالف قوي المسار الديمقراطي حق المناداة بقيام وتأسيس:
الدولة المدنية الديمقراطية الفيدرالية الوسيطة – دولة المواطنة والحقوق المتساوية في السودان
وهي :
ليست دولة علمانية ليبرالية
ولا دولة شيوعية
ولا دولة دينية مغلقة.
هي دولة لكل السودانيين بهم ومنهم وإليهم.
ومن هذا المنطلق لا انتم ولا نحن ولا العالم باسره من يحق له تحديد طبيعة الدولة وشكلها ونظام الحكم في السودان.
إن الشعب السوداني الكريم هو وحده من يحق له اتخاذ مثل هذا القرار الاستراتيجي الخطير في مؤتمر دستوري قومي شامل وجامع لكافة مكونات الشعوب السودانية بدون اي اقصاء او ابعاد او تميبز من اي نوع كان وبدون أي شروط مسبقة مهما كانت صفتها وقوتها ومن ثم يكتبه في عقد اجتماعي جديد للدولة السودانية ثلاثي التراكيب بين الدولة والسوق والمجتمع المدني الحر.
وهذا هو الفجر المستنير الذي طالما انتظرناه حتي كلت ارواحنا واعياها المسير
هذا مع كل الاحترام والتقدير ومن تراب القلب قبضة من الود الوسبم.
تحالف قوي المسار الديمقراطي
التنسيقية العامة
لجنة البناء السياسي
التعليقات مغلقة.